الذكاء الاصطناعي يحل سر منشأ قمري المريخ
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
#سواليف
ظهرت فرضية جديدة لمنشأ قمري #كوكب #المريخ، حيث توصل #العلماء إلى استنتاج مفاده بأن هذين القمرين الصغيرين تشكلا من #حطام #كويكب مدمر.
يذكر أن الكوكب الأحمر لديه #قمران غريبان جدا. ويبلغ حجم أحدهما وهو”فوبوس” حوالي 22 كيلومترا، والقمر الثاني “ديموس” الأصغر منه بـ10 كيلومترات. وهما عديما الشكل الدائري لأن الأجسام الأكبر حجما فقط هي التي تتخذ شكلا دائريا منتظما.
ويطير “فوبوس” على ارتفاع 6 آلاف كيلومتر فوق سطح المريخ، ويكمل دورته حول الكوكب كل سبع ساعات ونصف. ويقع “ديموس” على مسافة أبعد بكثير، مع ارتفاع مداري يبلغ 23 ألف كيلومتر، لذلك يدور حول المريخ ببطء أكثر بكثير، حيث تستغرق دورته 30 ساعة. وبحسب العلماء، فإن “فوبوس” يتوقع أن يصطدم يوما ما بالمريخ، بينما “ديموس” على العكس من ذلك، يبتعد تدريجيا، وسوف يترك في النهاية مداره حول المريخ.
مقالات ذات صلةوهناك افتراضات تفيد بأن #فوبوس و #ديموس تشكلا بنفس الطريقة التي تشكل بها قمر الأرض، أي بعد اصطدام الكوكب بجرم سماوي كبير آخر، ما أسفر عن قذف كمية هائلة من المادة إلى الفضاء. لكن الحسابات أظهرت أن قمري المريخ كانا في هذه الحالة سيتشكلان في مكان أقرب إليه، أو كان عدد الأقمار أكثر من اثنين.
وفي الآونة الأخيرة توصل أحد الحواسيب العملاقة إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام تفيد بأن كويكبا كبيرا ربما مر في الماضي البعيد بالقرب من كوكب المريخ، ووصل إلى مسافة قريبة لدرجة أن جاذبية الكوكب دمرته إلى شظايا كثيرة. وقد طار العديد منها بعيدا، لكن بعض “الحطام” انتشر في نهاية المطاف في جميع أنحاء الفضاء القريب من الكوكب وشكل قرصا كاملا، انطوى منه تدريجيا الجسمان الصغيران فوبوس وديموس. ويؤكد علماء الفيزياء الفلكية أن السيناريو الذي اقترحه الذكاء الاصطناعي مقنع تماما.
وجدير بالذكر أن وكالة الفضاء اليابانية تعتزم إرسال مسبار Martian Moons eXploration لاستكشاف قمري المريخ وجمع عينات صخورهما وإيصالها إلى الأرض. وسيساعد تحليل بنية تربة فوبوس وديموس في تشكيل فكرة عن درجة “قرابتهما” مع الكوكب الأحمر وتوضيح مسألة نشأتهما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوكب المريخ العلماء حطام كويكب قمران فوبوس ديموس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا ستستثمر 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استثمارات تقدر ب 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القادمة، وذلك عشية انطلاق "قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي"، والتي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس على مدار يومين، بمشاركة رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات دولية وكبرى الشركات الفاعلة في هذا المجال وممثلين عن المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.
وفي حديث مع قناة "فرانس 2" التلفزيونية، استعرض ماكرون استراتيجيته فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وأعلن عن عدة مبادرات واستثمارات من بينها استثمار 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي وقارن بشكل خاص هذا الاستثمار باستثمارات الولايات المتحدة في مشروع "ستارجيت" للذكاء الاصطناعي، والذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استثمار قدره 500 مليار دولار فيه.
وفي بداية حديثه، قال ماكرون إنه مع الذكاء الاصطناعي "نشهد ثورة تكنولوجية وعلمية"، متحدثا عن "فرصة للإنسانية"، معربا عن أمله في أن تستغل فرنسا هذا العصر الجديد من التقدم، معتقدا أن الذكاء الاصطناعي سيسمح لنا "بالعيش بشكل أفضل، والتعلم بشكل أفضل، وتوفير رعاية أفضل.. ويتعين علينا أن نضع هذا الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسانية".
وسلط الضوء أولا على التطورات الممكنة في مجال الطب، قائلا: "اليوم، باستخدام صور الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، يستغرق كشف الخلايا السرطانية عدة ساعات، ولكن مع الذكاء الاصطناعي، لأننا نجمع الكثير من البيانات معا، فهناك قدرة حسابية، وسنرى الورم السرطاني بسرعة أكبر ويمكننا استهداف المنطقة المصابة بدقة أكبر" والتي يجب علاجها.
وفيما يتعلق بمسألة العمل، أعرب ماكرون عن قناعته بأن هذه التكنولوجيا "لن تحل محل الإنسان أبدا، أنا لا أؤمن بذلك على الإطلاق". ويرى أن الذكاء الاصطناعي بمثابة "مساعد" مؤكدا أهمية التدريب على ذلك،
وأضاف أن 40 ألف شاب يتدربون سنويا في هذا القطاع في فرنسا، "وسيرتفع هذا العدد إلى 100 ألف شاب سنويا"، متابعا "نريد أن نتحرك بشكل أسرع وأقوى بكثير في مجال الذكاء الاصطناعي، نحن القوة العالمية الخامسة في هذا المجال".
وتعهد الرئيس الفرنسي باستثمار 109 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القادمة"، وأشار إلى أن من بينها استثمارات الإمارات العربية المتحدة لإنشاء مركز بيانات عملاق في فرنسا، واستثمار صناديق استثمارية أمريكية وكندية كبرى في البلاد أيضا، فضلا عن استثمار "شركات فرنسية"، وذلك لتطوير هذه التكنولوجيا المهمة.
كما أشار إلى التشريعات في هذا المجال، داعيا إلى "تنظيم عالمي" وشراكات بين القطاعين العام والخاص، بحيث تظهر السلوكيات الجيدة في هذا المجال، مؤكدا أن هذا العمل يجب أن يتم على نطاق عالمي، قائلا " نحن بحاجة إلى أن نعرف متى يكون الأمر متعلقا بالذكاء الاصطناعي ومتى لا يكون كذلك".
وستعقد "قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي" اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية بمشاركة رؤساء دول وحكومات ورؤساء منظمات دولية ومسؤولين تنفيذيين لشركات صغيرة وكبيرة وممثلي مؤسسات أكاديمية ومنظمات غير حكومية وممثلين عن المجتمع المدني.
وتهدف القمة إلى تعزيز استراتيجية فرنسية وأوروبية طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث يسلط هذا الحدث الدولي الضوء على خبرات الأطراف الفاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي في أوروبا وجمع شركائها الدوليين حول هذه الرؤية المشتركة.
ومن خلال هذه القمة، تأمل فرنسا في تأكيد مكانتها على الخريطة العالمية للذكاء الاصطناعي والتأثير على الاتجاه الذي سيتخذه تطوير هذه التكنولوجيا في المستقبل.