التسول عالم مواز لعالمنا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بقلم : نورا المرشدي ..
لعله من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في عصرنا الراهن حيث يزداد عدد الفقراء والمحرومين واليتامى، والذين إنقطعت بهم سبل العيش نتيجة لسياسات إقتصادية وإجتماعية وحروب ونزاعات وأزمات وتفاوت مريع بين الأغنياء والفقراء، وسوء الإدارة، وتغول المادية على البشرية، وغياب روح المبادرة، والفشل في حل المشكلات التي تتراكم على صعد عدة سياسية وإجتماعية وأمنية وإقتصادية لم يعد السبيل الى حل إشكالاتها ممكنا مع حجم الصراعات الدولية، والعناد بين الفاعلين الكبار ، والمنافسة المحتدمة على ريادة العالم والهيمنة عليه.
في أكثر من عاصمة ومدينة، وفي القارات الخمس، وفي الدول الفقيرة، وتلك الغنية يزداد عدد المتسولين وطرق التسول المشفوع بالتوسل لإستدرار عطف الناس، والحصول منهم على المال الذي يبدو بسيطا، ولكنه مع تكرار الطلب، وتعدد الأمزجة يأخذ طريقه الى جيوبهم، ومن بعدها الى جيوب من يحركهم، ويرعاهم، ويحول عملهم الى إستثمار كبير يسحب إليه الآلاف سنويا من الرجال والنساء والأطفال الذين ينغمسون في مهنة تدر ذهبا، وبينما يمنح الواحد منا مبلغا بسيطا للمتسول فإنه لايخطر على باله إن ذلك المتسول يحمل معه نقودا جمعها على مدار اليوم تفوق مايحصل عليه الموظف في عدة أيام، فكيف الأمر على مدار الشهر خاصة إن التوسل لايتأثر بالعطل والمناسبات، وربما كانت بعض المناسبات كالأعياد والإحتفالات تدفع الناس لأن يدفعوا أكثر مما يدفعون في الأيام العادية..
المقاه والمطاعم والتقاطعات المرورية والمتنزهات والجامعات والمدارس، وربما في كل مكان هي مواضع مرشحة ليتسابق نحوها المتسولون الذين لديهم أمل في الحصول على عطايا ومبالغ مالية من سواق السيارات والمارين قريبا منهم. وفي العديد من المرات يتم إلقاء القبض على المتسولين الذين لايكفون عن التسول بل، ويحتالون ويكذبون، وقد يتم إستخدامهم كأدوات في جريمة ولنشر والتوزيع للمخدرات التي تغزو المجتمعات، ويتكاثر المتعاطون لهذه السموم، ويكونوا عرضة للموت والضياع والتشرد بعد أن فقدوا الإتزان والتركيز ، وأصبحوا مدمنين لايقومون بجهد كافي لمعالجة الأفة التي تحتاج الى جهود وعمل جاد من أجل وقف تمددها. فقد تعددت الآفات في المجتمعات الراهنة، ولابد من عمل كبير يجتمع عليه أصحاب القرار ليقرروا سبل المعالجة، وللتخلص من كل سلوك يشوه صورة المجتمع، ويدمره ولايبقي له من أثر . user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
من هم نجوم هوليوود الذين احترقت منازلهم؟
منذ الثلاثاء الماضي، اجتاحت حرائق الغابات أحياء مختلفة في ولاية كاليفورنيا، وخاصة حول منطقة لوس أنجلوس، نتيجة لذلك، التهمت النيران أحياء فخمة ومنازل فارهة لمشاهير هوليوود.
وقال مسؤولون محليون إن حرائق الغابات في كاليفورنيا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وتدمير حوالي 10 آلاف منزل ومبنى.
حرائق التهمت منازل نجوم هوليوود
ميل جيبسون: أخبر النجم الأسترالي الشهير موقع "نيوز نيشن" أن منزله قد احترق تماما، بينما كان هو يقوم بتصوير عمل فني في ولاية تكساس. بيلي كريستال: الممثل الكوميدي الأميركي المخضرم، فقد المنزل الذي كان يمتلكه منذ عام 1979 في منطقة باسيفيك باليساديس. باريس هيلتون: وريثة امبراطورية فنادق "هلتون" احترق قصرها في منطقة شاطئ ماليبو، وكتبت في تغريدة على موقع "إكس": "حسرة القلب لا توصف حقا". جيف بريجز: نقلت صحيفة هوليوود ريبورتر عن متحدث باسم الممثل الأميركي المخضرم قوله إن منزله في ماليبو قد احترق تماما. ماندي مور: أخبرت النجمة الأميركية متابعيها على إنستغرام أنها وعائلتها غادروا منزلهم في ألتادينا قبل أن يتعرض لأضرار بالغة في حريق إيتون. أنتوني هوبكنز: أشارت تقارير إلى تضرر واحتراق منزل الممثل البريطاني، لكنه لم يعلق حتى الآن. مايلز تيلر: النجم الصاعد اقتنى منزله في 2023، لكن المنزل تحول إلى رماد في منطقة باسيفيك باليساديس، وفقا لمجلة "بيبول".