دولة خليجية تمنع سفر المقيمين دون إجراء البصمة البيومترية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن المقيمين الذين لم يُجروا البصمة البيومترية لن يتمكنوا من السفر قبل استكمال هذا الإجراء، وفقاً لما نقلته صحيفة “الراي” المحلية.
وأوضحت الوزارة أنه ابتداءً من انتهاء المهلة المحددة في 31 ديسمبر 2024، تم فرض “بلوك” على الدخول والخروج، بالإضافة إلى تأثيره على المعاملات الحكومية والمصرفية الأخرى، مؤكدةً أنه لا يمكن رفع هذا الحظر إلا بعد إجراء البصمة.
وفي تصريح خلال برنامج “الثاني على الخط” عبر إذاعة الكويت، كشف الملازم أول طلال الخالدي، الضابط بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، أن عدد الأشخاص الذين أجروا البصمة البيومترية حتى الآن بلغ 3 ملايين و526 ألف مواطن ومقيم.
وأضاف أن عدد المواطنين المستهدفين يبلغ نحو 972 ألفاً و253، وقد أجرى البصمة منهم حوالي 956 ألفاً، فيما لم يقم بها 16 ألفاً. أما بالنسبة للمقيمين، فيبلغ عدد الفئة المستهدفة حوالي 2 مليون و685 ألفاً، منهم 2 مليون و504 آلاف أنجزوا البصمة، في حين تبقى 181 ألفاً و718 لم ينجزوها.
وتطرق الخالدي أيضاً إلى فئة المقيمين بصورة غير قانونية (البدون)، مبيناً أن عدد المستهدفين منهم يبلغ 148 ألفاً، وقد أجرى البصمة 66 ألفاً فقط، فيما تبقى 82 ألفاً لم يكملوا الإجراء.
وأكد أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية تواصل استقبال الأشخاص الذين لم يُكملوا البصمة البيومترية عبر 8 مراكز تعمل طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن عملية التبصيم لا تستغرق أكثر من 3 دقائق، موضحاً أن لدى “الأدلة الجنائية” الطاقة الاستيعابية لاستقبال 10 آلاف موعد في اليوم الواحد، عبر التسجيل في التطبيق لأخذ موعد مُسبق.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البصمة البیومتریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع المسيحيين من الوصول إلى القدس للمشاركة في أحد الشعانين
حرم الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وتحيي الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، اليوم، أحد الشعانين وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، وذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما تضع قيودا على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها سلطات الاحتلال بعد أن تجري ما تسميه "فحصا أمنيا" للمتقدم وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يتم رفض الطلب.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات: بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين.
وفي مدينة غزة، أقيمت قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدسة للاتين وكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
يذكر أن عيد الفصح المجيد أو "أحد القيامة" يتزامن موعده هذا العام حسب التقويمين الشرقي والغربي.
اقرأ أيضاًقطر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
أونروا: إسرائيل تقتحم 6 مدارس بالقدس الشرقية وتسلم أوامر إغلاق
الاحتلال الإسرائيلى يقتحم جامعة القدس واندلاع مواجهات مع الطلبة الفلسطينيين