عاجل.. الدنمارك تعتزم تعزيز وجودها العسكري في جرينلاند
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام محلية في الدنمارك، أن الحكومة اقترحت شراء سفينتين جديدتين لإجراء مهام تفتيشية في القطب الشمالي وزيادة دوريات الزلاجات التي تجرها الكلاب من أجل تعزيز وجودها العسكري في جرينلاند، وذلك في الوقت الذي يضع فيه الرئيس الأميريكي المنتخب دونالد ترامب الجزيرة نصب عينيه.
وذكرت هيئة البث العامة في الدنمارك (دي.
وخصصت الدنمارك بالفعل 400 مليون دولار لنشر طائرات مسيرة بعيد ةالمدى في القطب الشمالي وشمال الأطلسي.
وعبّر “ترامب” هذا الأسبوع عن أمله مجددا في السيطرة على جرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة في القطب الشمالي تابعة للدنمارك لكن الرئيس المنتخب يعتبرها مهمة للأمن الأميركي.
وفي الشهر الماضي، أدلى ترامب بتصريحات حول السيطرة على جرينلاند، وذلك أثناء إعلانه عن مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة في الدنمارك.
ووقتها، قال ترامب في بيانه: "لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأميريكية بأن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة ملحة".
ورغم أن الدنمارك مسؤولة عن أمن غرينلاند والدفاع عنها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة في الجزيرة.
وتشمل هذه القدرات في الوقت الراهن أربع سفن قديمة لأغراض التفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر و12 زلاجة تجرها كلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدنمارك جرينلاند ترامب
إقرأ أيضاً:
المعارضة تفوز بانتخابات غرينلاند وسط مخاوف من أطماع ترامب
حقق الحزب الديمقراطي فوزا في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الثلاثاء في غرينلاند، حيث حصل على 29.9% من الأصوات، متقدما بذلك على حزب "ناليراك القومي"، الذي يدعو إلى الاستقلال السريع عن الدنمارك، والذي حصل على 24.5% من الأصوات.
ويأتي هذا الفوز في وقت تتزايد فيه المخاوف من رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السيطرة على الجزيرة الغنية بالموارد الطبيعية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب طرح فكرة شراء غرينلاند، وهي الفكرة التي سبق أن قوبلت برفض شديد من قبل سلطات الدنمارك وغرينلاند خلال ولايته الأولى.
وصرح مؤخرا عبر منصته "تروث سوشال" أن سكان غرينلاند "يريدون أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 85% من سكان غرينلاند يرفضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وتعد غرينلاند واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم، حيث تمتلك احتياطيات هائلة من المعادن النادرة، الضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة، وتوفر طرق شحن جديدة بفعل ذوبان الجليد.
ومع تصاعد التوترات العالمية، باتت الجزيرة محورا للصراع بين الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، حيث تسعى الدول الكبرى إلى تعزيز نفوذها في القطب الشمالي.
إعلان خيار الاستقلالورغم الدعم الشعبي الكبير لفكرة الاستقلال عن الدانمارك، إلا أن العديد من سكان غرينلاند قلقون من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة، خاصة وأن الجزيرة تعتمد بشكل كبير على الدعم المالي الدنماركي، الذي يبلغ حوالي مليار دولار سنويا.
وصرح ينس-فريدريك نيلسن، زعيم الحزب الديمقراطي، بأن "الاستقلال ليس هدفا عاجلا، بل يجب أن يتم على أساس متين"، ما يعكس توجه حزبه نحو نهج بطيء وحذر في تحقيق الاستقلال.
وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي منذ عام 1979، لكنها لا تزال تعتمد على كوبنهاغن في الشؤون الدفاعية والسياسة الخارجية.
وفي حين ترى الدانمارك أن غرينلاند جزء أساسي من المملكة، فإن اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة أثار قلق السلطات الدانماركية، التي رفضت أي صفقة أميركية لشراء الجزيرة.