ذكرت وسائل إعلام محلية في الدنمارك، أن الحكومة اقترحت شراء سفينتين جديدتين لإجراء مهام تفتيشية في القطب الشمالي وزيادة دوريات الزلاجات التي تجرها الكلاب من أجل تعزيز وجودها العسكري في جرينلاند، وذلك في الوقت الذي يضع فيه الرئيس الأميريكي المنتخب دونالد ترامب الجزيرة نصب عينيه.

 

وذكرت هيئة البث العامة في الدنمارك (دي.

آر) وقناة (تي.في2) الجمعة، أن الحكومة  اقترحت أيضا، تطوير مطار كانجرلوسواك، وهو قاعدة عسكرية أميركية سابقة في غرب غرينلاند، لاستيعاب طائرات مقاتلة من طراز إف-35.

 

وخصصت الدنمارك بالفعل 400 مليون دولار لنشر طائرات مسيرة بعيد ةالمدى في القطب الشمالي وشمال الأطلسي.

وعبّر “ترامب” هذا الأسبوع عن أمله مجددا في السيطرة على جرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة في القطب الشمالي تابعة للدنمارك لكن الرئيس المنتخب يعتبرها مهمة للأمن الأميركي.

وفي الشهر الماضي، أدلى ترامب بتصريحات حول السيطرة على جرينلاند، وذلك أثناء إعلانه عن مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة في الدنمارك.

ووقتها، قال ترامب في بيانه: "لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأميريكية بأن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة ملحة".

ورغم أن الدنمارك مسؤولة عن أمن غرينلاند والدفاع عنها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة في الجزيرة.

وتشمل هذه القدرات في الوقت الراهن أربع سفن قديمة لأغراض التفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر و12 زلاجة تجرها كلاب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدنمارك جرينلاند ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يثير الجدل بخريطة توحد الولايات المتحدة مع غرينلاند وكندا

يناير 9, 2025آخر تحديث: يناير 9, 2025

المستقلة/- نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على صفحته في منصة “Truth Social” خريطة مثيرة للجدل تُظهر غرينلاند وكندا إلى جانب الولايات المتحدة باللون نفسه، دون توضيح المعنى المقصود من المنشور. هذه الخطوة أثارت تكهنات حول نوايا ترامب الجيوسياسية، خاصة مع تاريخه في اقتراح ضم غرينلاند للولايات المتحدة.

خلفية التصريحات

في أواخر ديسمبر 2024، علّق ترامب على خريطة تضم الولايات المتحدة وكندا تحت العلم الأمريكي قائلاً: “أوه كندا”، مما أعاد إشعال النقاش حول إمكانية دمج كندا مع الولايات المتحدة. كما أكد ترامب في وقت سابق على “ضرورة امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند” بسبب أهميتها الاستراتيجية ومواردها الغنية، وهو ما قوبل برفض قاطع من رئيس وزراء غرينلاند، موتي بوروب إغيدي.

أهداف ترامب الجيوسياسية

يتزامن نشر هذه الخريطة مع تصريحات سابقة لترامب بشأن نيته إعادة السيطرة على قناة بنما وشراء غرينلاند خلال فترة رئاسته القادمة. ووفقًا لريتشارد جونسون، المتخصص في الشؤون الأمريكية، فإن هذه المناطق ترتبط بأولويات ترامب الاستراتيجية، حيث تمثل غرينلاند وكندا مصادر غنية بالموارد الطبيعية، مثل الغاز الصخري في كندا والنفط في غرينلاند. أما قناة بنما، فهي ممر حيوي للتجارة الأمريكية والعالمية، مما يمنح الولايات المتحدة نفوذًا اقتصاديًا أكبر.

ردود الفعل

أثارت تصريحات ترامب وخطواته الأخيرة استياء العديد من القادة الدوليين، حيث عبّر رئيس وزراء غرينلاند عن رفضه بيع الجزيرة، مؤكدًا أنها “ليست للبيع ولن تُباع أبدًا”. كما أن فكرة ضم كندا أثارت تساؤلات حول سيادة الدول وأهداف ترامب المستقبلية.

الأهمية الاستراتيجية

تتمتع غرينلاند بأهمية استراتيجية كبيرة لواشنطن، حيث تحتضن قاعدة بيتوفيك الفضائية، آخر قاعدة عسكرية أمريكية قبل الدائرة القطبية الشمالية. هذا، إلى جانب غنى المنطقة بالموارد الطبيعية، يجعل غرينلاند هدفًا جيوسياسيًا جذابًا للولايات المتحدة.

الخلاصة

تحركات ترامب الأخيرة تشير إلى رؤية موسعة للولايات المتحدة تشمل دمج المناطق الاستراتيجية الغنية بالموارد. ومع ذلك، فإن هذه الأفكار تصطدم بالواقع السياسي والدبلوماسي، حيث يواجه رفضًا دوليًا حاسمًا. تبقى الأسئلة حول تأثير هذه السياسات على العلاقات الدولية ومصالح الولايات المتحدة قائمة، مما يجعلها محورًا للنقاش المستمر في الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • ردًا على ترامب.. الدنمارك تعتزم تعزيز وجودها العسكري في جرينلاند
  • بعد توعد ترامب بضمها.. الدنمارك تشتري سفينتين لنشرها في غرينلاند
  • الدنمارك تعتزم تعزيز وجودها العسكري في غرينلاند
  • أمريكا تقول إنها لا تخطط لزيادة وجودها العسكري في جرينلاند
  • حقائق وأرقام.. لماذا يريد ترامب السيطرة على غرينلاند وما رأي سكانها؟
  • أمريكا لا تخطط لزيادة وجودها العسكري في غرينلاند
  • الدانمارك: غرينلاند لن تكون ولاية أميركية لكننا منفتحون على الحوار
  • ترامب يثير الجدل بخريطة توحد الولايات المتحدة مع غرينلاند وكندا
  • مصادر لـCNN: الدنمارك تدرس بعناية ردها على رغبة ترامب في ضم غرينلاند