"الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط".. ماذا حدث بعد تصريح ترامب؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
لوس أنجلوس تحترق وضرب حاملة طائرات أمريكية وهجوم على اليمن، انقلب العالم رأسًا على عقب، بعد 24 ساعة فقط من تصريح دونالد ترامب خلال مؤتمره الأخير بمنتجع مار إيه لاجو عن تحويل الشرق الأوسط إلى جحيم، واندلعت بعد هذا التصريح مباشرًة حرائق غير مسبوقة في ولاية كالفورنيا، وخاصًة مدينة لوس أنجلوس، أدت إلى تدمير أكثر من 10 ألف منزل وتفحم مساحات واسعة من الولاية.
تصريح ترامب
وقال ترامب خلال تصريحه، إن الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة بحلول يوم التنصيب، مكررًا التهديد 4 مرات.
وأضاف ترامب: «إذا لم يعودوا بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي، فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيدًا لحماس، ولن يكون جيدًا، بصراحة، لأي شخص، سوف يندلع الجحيم، لا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر».
وبعد هذا التصريح مباشرةً، شهدت كاليفورنيا حرائق واسعة ازدادت قوة بسبب الطقس السيئ والرياح الجافة، مع إمكانية أن تستمر الحرائق لعدة أيام، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، لتشهد مدينة نيويورك وتحديدًا منطقة برونكس فجر الجمعة حريقًا كبيرًا أدى إلى إصابة سبعة أشخاص وتشريد أكثر من 200 آخرين، وصعبت الظروف الجوية القاسية، التي تمثلت في برودة الرياح، جهود إخماد النيران التي لم تسيطر عليها بالكامل بعد، حسبما ذكرت قناة «سي بي إس».
اسرائيل تعلن عن خسائرها منذ بداية الحرب على غزة
أعلن الاحتلال الاسرائيلي خسائر حكومته برئاسة بنيامين نتنياهو، وحزب الليكود سواء البشرية أو المادية، منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي جراء عدوانها على قطاع غزة، ما بين آلاف القتلى، وتراجع شعبية حزب «الليكود» الحاكم.
وكان آخر خسائر حزب «الليكود» بزعامة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمثل في استطلاع لصحيفة «معاريف» العبرية، أظهر تراجع الحزب بمقعدين.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى مقتل أكثر من 1500 إسرائيلي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر من العام قبل الماضي 2023، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
هجوم ثلاثي على اليمن
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الهجوم الإسرائيلي على اليمن تم بعد وقت قصير من الهجمات الأمريكية- البريطانية هناك، وبطريقة منسقة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بدأ في مهاجمة أهدافه الخاصة بعد أن أتم التحالف الدولي تنفيذ ضرباته باليمن، وأعلن الحوثيون، أن نحو 30 غارة جوية إسرائيلية أمريكية مشتركة استهدفت مناطق متفرقة بصنعاء والحديدية، وأن الهجمات طالت محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، إنه جرى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان» وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات، وذلك يأتي في أول رد على الهجوم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.
وأكد «سريع» أن العملية التي جرى تنفيذها تجاه القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر أفشلت هجومًا جويًا جديدًا ضد اليمن انطلاقًا من ترومان، وجرى إجبارها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوس أنجلوس ترامب حرائق تصريح ترامب إسرائيل الشرق الأوسط على الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
ستيفن ويتكوف مستثمر عقاري رشحه ترامب مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط
ستيفن ويتكوف، مستثمر عقاري، وُلد عام 1957 في مدينة نيويورك من أسرة يهودية من الطبقة العاملة. بدأ العمل محاميا في العقارات، وسرعان ما نما شغفه بالمجال، فتنقل بين الشركات العقارية حتى أسس مجموعة تحمل اسمه عام 1997.
ارتبط بعلاقة وثيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ كان زميلا له في قطاع العقارات بنيويورك، فدعم سياساته في الشرق الأوسط أثناء فترة ولايته الأولى من 2016 إلى 2020، وحشد له الدعم في انتخابات عام 2024.
وبعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية 2024، أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني من السنة نفسها تعيين ويتكوف مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط.
المولد والنشأةوُلد ستيفن تشارلز ويتكوف يوم 15 مارس/آذار 1957 في حي ذا برونكس بمدينة نيويورك الأميركية، من أسرة يهودية من الطبقة العاملة، ونشأ في منطقة لونغ آيلاند، التي كان يعمل فيها والده صانعا لمعاطف السيدات.
تزوج ويتكوف من لورين رابوبورت عام 1987، وأنجبا 3 أبناء هم: أندرو وأليكس وجوناثان، وفقدا ابنهما الأكبر "أندرو" عام 2011 بسبب إفراطه في تناول المخدرات.
ستيفن ويتكوف بدأ عمله محاميا في العقارات واستطاع تأسيس مجموعته العقارية الخاصة (أسوشيتد برس) الدراسة والتكوين العلميدرس ويتكوف في مدرسة "ستايفيسنت" الثانوية، إحدى المدارس المرموقة في نيويورك، ثم التحق بجامعة "هوفسترا"، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1980، ثم نال عام 1983 شهادة في القانون من الجامعة نفسها.
التجربة العمليةبدأ ويتكوف حياته المهنية مع شركة "دراير آند تراوب" للمحاماة في مجال العقارات، والتي كان ترامب من بين عملائها. وقال ويتكوف في مقابلة معه عام 2017 إنه كان في تلك الأيام يرتدي "قمصانا مهترئة" من متجر للملابس الرجالية المخفضة.
إعلانكما عمل ويتكوف أيضا لدى شركة "روزيمان آند كولين". ومع نمو شغفه بمجال العقارات، أسس مع شريكه لورانس غلوك عام 1985 شركة "ستيلر مانجمينت" التي استحوذت على مجموعة من المباني السكنية في مدينة نيويورك وأعادت تطويرها.
وفي عام 1996، تحصل ويتكوف على تمويل من بنك "كريدي سويس فيرست بوسطن" من أجل شراء برج "ميدن لين 33" المكون من 27 طابقا.
ترامب (يسار) اقترح ويتكوف مبعوثا أميركيا خاصا إلى الشرق الأوسط (رويترز)وبسبب انهيار مفاجئ لسوق العقارات، فُضت الشراكة بين طرفي شركة "ستيلر مانجمينت"، وأسس ويتكوف عام 1997 "مجموعة ويتكوف العقارية".
استفاد ويتكوف من خبرته الواسعة في مجال العقارات، واستطاع جلب التمويل الكافي، وأنشأ أكثر من 70 عقارا في مناطق الأعمال الرئيسية في الولايات المتحدة وخارجها.
ومع توسع مجموعة ويتكوف العقارية، افتتحت مكاتب لها في كل من نيويورك ولوس أنجلوس وميامي. ومن مشاريعها البارزة: فندق "بارك لين"، وفندق "تايمز سكوير إيديشن"، وبرج "111 موراي ستريت".
أنشأ ويتكوف بعد وفاة ابنه أندرو عام 2011 مؤسسة باسمه تكريما لذكراه، وعملت على تمويل برامج التعافي من الإدمان، وزيادة التوعية بشأن مخاطر تعاطي المخدرات، إلى جانب دعم برامج الصحة النفسية.
وقد مُنح ويتكوف عضوية كل من اللجنة التنفيذية لمجلس العقارات في نيويورك، ومجلس إدارة مؤسسة جيفري موديل فاونديشن، ومجلس أمناء جامعة هوفسترا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، كُرم بتعيين رئاسي في مجلس أمناء مركز "جون إف كينيدي" للفنون المسرحية.
ستيفن ويتكوف متحدثا في تجمع انتخابي لترامب أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2024 (أسوشيتد برس) علاقته بترامبتربط ستيفن ويتكوف ودونالد ترامب علاقة وطيدة، تعود إلى خلفيتهما المشتركة في قطاع العقارات بمدينة نيويورك، كما كان ويتكوف نديما له في لعب الغولف.
إعلانوفي ولاية ترامب الأولى عام 2016، أشاد ويتكوف بسياساته في الشرق الأوسط، بما في ذلك اعترافه بسيادة إسرائيل على القدس والجولان المحتلين، وتخفيضات المساعدات الأميركية للفلسطينيين.
وقد حضر خطابا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي في يوليو/تموز 2024، وقال ويتكوف "لقد كان الأمر روحانيا"، منتقدا الديمقراطيين لعدم تفاعلهم بالطريقة نفسها.
وفي الانتخابات الرئاسية عام 2024، حشد ويتكوف الدعم لترامب من مجتمع الأعمال اليهودي الأميركي.
وبعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية عام 2024، أعلن في 12 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه اختيار ستيفن ويتكوف مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط.
وقال ترامب عن ويتكوف إنه " قائد محترم للغاية في مجال الأعمال والعمل الخيري، وقد جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارا"، وأضاف أنه سيكون "صوتا لا يلين من أجل السلام، وسيجعلنا جميعا فخورين".