صدى البلد:
2025-03-13@16:02:48 GMT

طرح فيلم سنو وايت 15 يناير بالسينمات المصرية

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

قررت الشركة المنتجة لفيلم “ سنو وايت ” طرحة فى السينمات المصرية ، يوم 15 من الشهر الجاري . 

وتدور قصة فيلم سنو وايت  حول وجود صعوبات لقصار القامة وسعيهم الدائم لتحقيق حلم الحب والزواج حيث تقوم ايمان والتي تقدم دورها مريم شريف تلجأ إلي مواقع التعارف عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تتمكن من الزواج.

تدور قصة فيلم سنو وايت بطولة مريم شريف حول قوة الفتاة المصرية التي تبحث عن الحب والزواج والاستقرار الفيلم من إخراج تغريد أبو الحسن.

أصالة وماجد المهندس يتألقان في حفل ضخم بدبي .. فيديومفاجأة 2025.. تعاون بين حميد الشاعري ومحمد سعد


وتقوم مريم شريف بدور الفتاة المصرية ايمان التي تبحث عن الحب يشارك في بطولة الفيلم محمد ممدوح و محمد جمعة وخالد سرحان وصفوة وكريم فهمي.


مريم شريف بطلة فيلم سنو وايت هي فتاة مصرية قدمت دور إيمان فتاة مصرية من قطار القامة وهو أول دور فني لها قدمت من خلاله دور فتاة تواجه مشاكل في حياتها بسبب قصر القامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سنو وايت فيلم سنو وايت مريم شريف المزيد فیلم سنو وایت مریم شریف

إقرأ أيضاً:

لمن تألف الروح؟

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfoodh97739677@gmail.com

 

يُحدثني زميل بأن روحه ينتابها الفرح والسرور والسعادة عند رؤيته لشخص ما وتألف له روحه عن سائر البشر؛ بل وودها تقضي جميع أوقاتها معه وبرفقته وكأن به سحر غريب بينه وبين روحه، فسألته هل به شيء من التوافق والترابط الفكري معك فقال لا غير أنه بلا إرادة تشدني إليه جوارحي.

بينما هناك شخص آخر حدثني بأن جوارحه كلها منذُ سنين متعلقة بشخص ما، وكلما تقرب له بوده وعاطفته لا يعير مشاعره أي اهتمام مهما حاول شرح شعوره تجاهه، ويقول بأنه يبقى أسيره مهما كانت ردة فعله وعدم اكتراثه لمشاعره الجيّاشة تجاهه وهو بالمقابل بلا بوادر تلوح في الأُفق منه كي يرق قلبه له ويلين عليه.

إذن.. الأمر هنا يحتاج لوقفة تأمّل كونه خارج استطاعة الإنسان ومقدرته، بل ويبقى الإنسان منزوع الإرادة كي يستطيع التحكّم بمشاعره تجاه الغير، نعم المغريات كثيرة وبالمقابل المنفّرات كذلك كثيرة والدوافع مختلفة ولكن تبقى هناك دوافع تُحرك المشاعر تجاه الغير من عدمها، ورُبما يستطيع البعض قتل مشاعره إن وجدها في المسار المسدود والبعض لا يستطيع ذلك، فالمشاعر تبقى مشاعر وهي خارج إرادة البشر والتحكم بها يبقى فوق طاقتهم.

البعض في هذا الأمر يسلك طريق عِزّة النفس وعدم تعرضها للمهانة من طرف آخر إن وجد صدود من قِبله تجاهه، ونعم هو شعور محمود وفيه رفعة للنفس وسمو للذات وحشمة للكرامة، ولكن يبقى على حساب المشاعر، وكما قيل عز نفسك عن مهانة الغير حتى ولو كانت مشاعرك هي التي نزّلتك لذلك المستوى وبعزم الإرادة ستتجاوز المرحلة.

لكن السؤال: هل لكل إنسان قوة عزم وإرادة لجعل كل شيء له حدود ولكل معنى له مفهوم ولكل مبتغى له مدلول؛ فالعيش بدون كرامة وتقدير واحترام في قلب من تُحب أفضل منه الموت بكرامة ولو أن تدوس على مشاعرك.

توجد خصلة غير محمودة في بعض البشر، وهي إذلال من يأتي يحمل له الحب ويُقدمه له على طبق من ذهب بتعمُّد إذلاله واحتقاره واستنقاصه، خلاف لو قدَّم هو ذلك الحب للغير، فإنه سيتودد له لكي يقبله منه، أما و إن يأتيه الغير فإن خِصلة الإذلال يمتهنها الكثير من البشر والدلائل كثيرة في هذا المنحى وواضحة ومتعددة وغريبة شكلًا ومضمونًا، وهذا عامل نفسي خطير وغريب يدفع بصاحبه للتعنّت في وجه من أحبه وابتغاه، وقد يخلط البعض صِدق المشاعر التي قُدمت له بسوء ظن منه على أنها غير صادقة ويعتبرها تلاعب بمشاعره وبمفاهيمه فيُكشّر عن أنيابه في وجه صاحبها ويظلمه ويقتل فيه حُبه الذي أتاه يحمله له، ويُحطّمه ورُبما يُدخله في حالة نفسية عصيبة تُحوّله إلى شخص مكسور ومُحطم في داخله ويتحول ذلك الحب المُهدى إلى نقطة انكسار بينهما يصعب جبرها وينتهي بقتل مفهوم الحب وخذلان صاحبه وحامله.

نستخلص من هذا الموضوع أن المشاعر وحدها لا تُبرر بأن يبقى الإنسان ذليلًا ومُهانا في قلب الغير، ولا يمكن كُبتها إذا استباحت المنظور والمفهوم ولكن إرادة الإنسان تبقى هي الرادع الحقيقي والوحيد لها، كما إنه لا خلاف في قبول شخص بغيرك وعدم قبوله بك، فلكلٍ دوافعه وميوله في ما يشده ويبتغيه في الغير حتى لو وجدت أن غيرك أقل منك في بعض مزاياك ولكنك لا تعلم المزايا التي يفوق بها غيرك عليك والتي تبدو مجهولة لديك، ولأن اختيارات البشر لا تجري كما هي في منظورك، لذا عليك القبول بها، فكم من ميزة تفرّد بها الغير وشدّت بها الكثيرين وأنت تفتقر لها، وكم من جانبٍ سيء ظهرتَ به وغيرك خلا منه، وكم من طبعٍ حميد تَطبّع به الغير وافتقرته في طباعك.

هكذا تجري أمور البشر فيما تراه ويعجبها وأخرى تنفر منه، فلا تُبدي في نفسك حسرات إن لم يقبل بك أحدٍ ابتغيته ومالت نفسك وجوارحك تجاهه وفضّل غيرك عليك، ولا تحسد الغير وتغبطه إن استحسنه البشر وفضله عليك وكلًا عند اختياره ومزاجه في ما يراه ويُناسبه، وتآلف الأرواح أحيان يبدو غريبًا وأحيان يفوق الاستيعاب والفهم وأحيان يبدو مخالفًا حتى في السائد والمعروف، فسبحان من جعل للأرواح تقارب من لا شيء كما أنه جعل للتآلف بين القلوب سِمات وغايات لا يعلمها سواه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • ارو..قل..أكتب
  • على الإفطار.. طريقة عمل ستربس ومكرونة وايت صوص وسلطة خضراء
  • الإعداد والتجهيز لاحتفالية كبرى لإعادة افتتاح النصب التذكاري في جبل مريم بالإسماعيلية
  • مسلسل كامل العدد++ الحلقة 13.. مريم الخشت تقيم حفل حنتها.. وحمل دينا الشربيني
  • نيجيريا: وفاة 26 شخصا إثر تفشى مرض الالتهاب السحائى منذ يناير
  • لمن تألف الروح؟
  • مريم الخشت: الشرنقة جذبني بأسلوبه المعقد.. وكامل العدد 3 عمل عائلي مميز
  • بنت قحطان
  • “شارع الأعشى”
  • المغرب يستقبل 2.7 مليون سائح خلال شهري يناير وفبراير 2025