"عودة إلى مغامرات الطفولة" The Goonies يُعرض مجددًا احتفالًا بمرور 40 عامًا على طرحه.. هل يستحق كل هذا العناء؟

 

في خطوة مثيرة للجدل، سيتم عرض فيلم The Goonies في دور العرض حول العالم في 19 يناير، وذلك احتفالًا بمرور 40 عامًا على طرحه لأول مرة. الفيلم الذي أصبح أيقونة في تاريخ السينما، يروي قصة الأخوين "ميكي" و"براندون" اللذين تتعرض عائلتهما للتهديد بسبب مشروع ضخم لبناء ملعب جولف في حيهم، مما سيؤدي إلى استيلاء شركة على منزلهم والأراضي المجاورة.

في محاولة يائسة لإنقاذ منزلهم وحيهم من هذا المصير المظلم، يعثر الأخوان على خريطة كنز قديمة ويقرران خوض مغامرة مليئة بالمخاطر والتحديات، آمليْن أن يجدوا الكنز الذي سيحل مشاكلهم. 

وعلى الرغم من أن القصة قد تبدو بسيطة في ظاهرها، إلا أن الفيلم يحمل العديد من الرسائل العميقة حول الصداقة، والمثابرة، والتضحية.

The Goonies يضم طاقمًا من النجوم، بما في ذلك لوب أونتيفيروس، وجوش برولين، وجو بانتوليانو، وشون أستين، وروبرت دافي، وكي هوي كوان، وماري إلين ترينور، ومارثا بليمبتون، وكوري فيلدمان، في حين كتب قصة الفيلم ستيفن سبيلبرج وأخرجه ريتشارد دونر.

رغم أن الفيلم كان يُعتبر أحد أفلام الأطفال المحبوبة في الثمانينات، إلا أن قرار إعادة عرضه في هذا التوقيت قد أثار بعض الجدل بين الجمهور. فهل يُعد هذا الاحتفال بمرور 40 عامًا تكريمًا لفيلم أصبح جزءًا من ثقافة البوب، أم أنه مجرد محاولة للاستفادة من الحنين إلى الماضي؟

الجمهور بين مؤيد ومعارض، لكن لا شك أن The Goonies سيظل واحدًا من أبرز الأفلام التي تركت بصمة كبيرة في السينما الأمريكية، وسيحظى بمكانة خاصة في قلوب محبيه. هل سينجح الفيلم في جذب جيل جديد من المتابعين؟ هذا ما ستكشفه الأيام مع أول عرض له في صالات السينما قريبًا.

 

المصدر: بوابة الفجر