تحذير طبي: استخدام مساعدات النوم قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الدماغ
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يشكل الحصول على نوم جيد جزءًا أساسيًا من الدورة البيولوجية اليومية التي تؤثر على صحة الدماغ والجسم بشكل عام.
وداعًا لمشاكل النوم: نصائح فعّالة لجعل طفلك ينام بسهولةالدراسات الحديثة تشير إلى أن اضطرابات النوم، مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم، قد تكون مؤشراً على بداية حدوث تغييرات سلبية في الدماغ قد تؤدي إلى الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر أو باركنسون.
وفقًا للأبحاث، يعتبر النوم السيئ أو المتقطع أحد العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود تغييرات تدريجية في الدماغ.
هذه التغييرات تشمل تراكم البروتينات الضارة مثل الأميلويد والتاو، التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية وزيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل.
دراسة جديدة تفتح الباب لفهم كيفية عمل النظام اللمفاوي الدماغيفي دراسة حديثة نشرتها مجلة Cell، وصف الباحثون تذبذبات دورية بين ثلاث عوامل رئيسية في الدماغ أثناء مرحلة النوم العميق.
هذه التذبذبات تدير النظام اللمفاوي الدماغي، وهو شبكة مسؤولة عن إزالة نفايات البروتين الضارة المرتبطة بالأمراض العصبية التنكسية.
التحفيز الطبيعي لعملية إزالة السموم أثناء النومالدماغ ينتقل من اليقظة إلى النوم ليبدأ في إعادة تنظيم العمليات الحيوية مثل إزالة السموم عبر النظام اللمفاوي الدماغي.
هذه العمليات تُفعَّل تلقائيًا خلال النوم العميق، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والتقليل من تراكم البروتينات الضارة.
تأثير مساعدات النوم على النظام اللمفاوي الدماغيالدراسة تحذر من استخدام المساعدات الشائعة للنوم مثل زولبيديم، الذي يُستخدم لعلاج الأرق. على الرغم من فعاليته في تحفيز النوم، فقد تبين أن هذا الدواء يمكن أن يعطل التذبذبات الطبيعية في الدماغ ويؤثر على النظام اللمفاوي الدماغي، مما يعرقل عملية إزالة السموم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
البحث يكشف عن "الحلقة المفقودة" في وظيفة الدماغباستخدام تقنيات حديثة مثل التصوير الضوئي للألياف الميكانيكية، تمكن الباحثون من دراسة ديناميكيات النوم بشكل مستمر وبدون انقطاع.
النتائج أظهرت أن تذبذبات النورإيبينفرين، التي تنظم عملية إزالة السموم، تلعب دورًا حاسمًا في تحسين وظائف الدماغ أثناء النوم.
أهمية استجابة الدماغ للنوم الطبيعي وأثر الأدوية على صحتهالتأثير المثير للقلق في الدراسة هو تأثير المهدئات مثل زولبيديم على وظائف الدماغ أثناء النوم.
إذ أن تعطيل التذبذبات الطبيعية قد يساهم في تعطيل العمليات الحيوية، مما يفاقم خطر الإصابة بالأمراض العصبية.
الخلاصة: الحذر من استخدام مساعدات النوم طويلة الأمدالدراسة تبرز أهمية فحص تأثير المساعدات الطبية على النظام اللمفاوي الدماغي وتدعونا إلى التفكير في المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المستمر لمساعدات النوم، مما يثير تساؤلات بشأن الآثار الجانبية طويلة المدى التي قد تكون لها على الدماغ وصحته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحذير طبي الدماغ إزالة السموم أثناء النوم فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
انقطاع النفس أثناء النوم.. أعراضه وأسبابه وكيفية علاجه
انقطاع النفس أثناء النوم من الاضطرابات التي تواجه الكثيرين، لتوقف التنفس المتكرر، مما يؤدي إلي عدم استقرار النوم والشعور بالتعب الشديد عند الاستيقاظ الأمر الذي يؤثر هذا الاضطراب على الحياة اليومية للشخص وصحته العامة.
الأعراض الرئيسية التي قد تشير إلى انقطاع النفس النومي وفقا لموقع DailyMedicalinfo..1- الشخير بصوت عالٍ: يعد من الأعراض الأكثر شيوعًا، خصوصًا في الليل.
2.التوقف المتكرر عن التنفس أثناء النوم: قد تلاحظ أو يخبرك الآخرون بأنك تتوقف عن التنفس لبضع ثوانٍ أثناء النوم.
3.الاستيقاظ مع شعور بالتعب أو الصداع: حتى بعد ساعات من النوم.
4.النعاس الشديد خلال اليوم: الشعور الدائم بالحاجة للنوم.
أنواع انقطاع النفس النومي:1.انقطاع النفس الانسدادي: يحدث عندما ترتخي عضلات الحلق وتسد مجرى التنفس.
2.انقطاع النفس المركزي: يحدث عندما لا يرسل الدماغ الإشارات المناسبة إلى العضلات المسؤولة عن التنفس.
3.المتلازمة المركبة: مزيج من النوعين السابقين.
المضاعفات الصحية لانقطاع النفس النومي :إذا تم تجاهل هذا الاضطراب لفترة طويلة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل:
أمراض القلب: بما في ذلك السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
مشاكل في الذاكرة والتركيز: التي قد تؤثر على حياتك اليومية.
زيادة خطر الإصابة بداء السكرى من النوع الثاني.
من المهم أن يقوم الطبيب بتشخيص الحالة بشكل دقيق. بناءً على التشخيص، قد يشمل العلاج:
1.تغيير نمط الحياة: مثل خسارة الوزن والتحكم في العوامل المساهمة.
2.استخدام جهاز CPAP: جهاز يعمل على ضخ الهواء بشكل مستمر في مجرى التنفس أثناء النوم.
3.الأجهزة الفموية: لمساعدة الفم والفك على الحفاظ على مجرى التنفس مفتوحًا.
4.الجراحة: في الحالات الأكثر شدة قد تكون هناك حاجة لتدخل جراحي.