مشغل فيديو جديد يقضي على حواجز اللغة في الأفلام
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بعد فترة من الغياب، عاد برنامج VLC الشهير ليلفت الأنظار من جديد بتحديث مميز.
في معرض CES 2025، أعلنت VideoLAN أن برنامج VLC أصبح قادرًا الآن على إنشاء ترجمات تلقائية للفيديوهات وترجمتها إلى لغات أخرى في الوقت الفعلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تعمل الميزة الجديدة بدون الحاجة للاتصال بالإنترنت، حيث تعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر محلية على جهاز المستخدم، وتدعم العديد من اللغات.
يبدو أن العرض في المعرض كان مجرد إثبات لمفهوم هذه الميزة، حيث لم يتم تحديد موعد رسمي لإتاحتها بعد. ولكن إذا أصبحت الترجمة التلقائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي حقيقة، فقد تكون بمثابة ثورة في عالم الترفيه.
تخيل أن تتمكن من مشاهدة الأفلام الأجنبية التي طالما رغبت في مشاهدتها ولكنك لم تتمكن بسبب غياب الترجمات.
ومع عرض VLC لكيفية تحقيق الترجمة التلقائية في الوقت الفعلي، أصبح من الواضح أننا نتجه نحو مستقبل لن تكون فيه الحواجز اللغوية عائقًا أمام التواصل أو الترفيه.
وشهدنا بالفعل أمثلة مميزة مثل Live Translate من سامسونج على هواتف جالاكسي، والتي تعد خطوة رائعة نحو كسر الحواجز اللغوية.
إلى جانب هذه الميزة المبتكرة، أعلن VLC أيضًا عن وصوله إلى 6 مليار عملية تحميل، وهي علامة فارقة يصعب تجاهلها.
في عام 2019 كان العدد 3 مليارات فقط، مما يعني أن VLC لا يزال يحقق نموًا قويًا حتى مع هيمنة عصر البث المباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطور درونات فريدة التصميم تعمل بالذكاء الاصطناعي
ذكرت وسائل إعلام أن الخبراء في الولايات المتحدة يطورون طائرات مسيّرة فريدة التصميم، قادرة على العمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكثر ما يميز درونات V-BAT الأمريكية الجديدة هو تصميمها الفريد الذي يجعلها قادرة على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي من أي سطح لا تتجاوز مساحته بضعة أمتار، إذ تقلع هذه الدرونات بشكل عمودي كصواريخ الفضاء ومن ثم تحلق في الجو مثل الطائرات.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن طائرة V-BAT باتت قادرة على التحليق لأكثر من 13 ساعة في كل مهمة، كما أنها تعمل بالوقود الذي يستخدم مع السفن، أي أنها مناسبة للعمل كطائرات مسيّرة مخصصة للقوات البحرية وقوات خفر السواحل، ولذلك تم اعتمادها من قبل قوات مشاة البحرية الأمريكية، واختارتها اليابان كطائرة استطلاع رئيسية للسفن.
والمهم في هذه الطائرات أيضا هي أنها أصبحت قادرة على العمل مع نظام الذكاء الاصطناعي Hivemind التابع لشركة Shield AI، الأمر الذي يمنحها القدرة على التنقل واتخاذ القرارات دون مساعدة بشرية، حتى لو انقطع الاتصال بالمشغّل، كما يمكن تجهيزها بكاميرات رؤية ليلية وكاميرات حرارية لإجراء عمليات الاستطلاع، ومنظومات حرب إلكترونية، ورادارات تمكنها من رصد الأجسام على الأرض في مختلف ظروف الطقس، ما يجعلها طائرات مسيّرة متعددة الاستخدامات