شريف الدسوقي عن انفصاله : كنت موظف بسيط وطلبت الطلاق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
القاهرة
كشف الفنان المصري شريف الدسوقي، تفاصيل وكواليس انفصاله عن زوجته، مشيرًا إلى أن زواجهما استمر عامين فقط، إلى أن قررت زوجته الانفصال عنه.
وقال الدسوقي خلال لقاء تليفزيوني، أنه تزوج في عام 2001 ولكن زوجته لم تصبر على ظروفه المعيشية الصعبة، حيث كان موظفًا بسيطًا بوزارة الثقافة وطلبت الطلاق، مؤكدًا بأن أن النصيب انقطع بينهما وذهب كل منهما في طريقه.
وأوضح في نبرة مؤثرة أنه لم يقصر في محاولة تطوير نفسه وحياته، وكان يستغل كل مساحة تتاح له للإعلان عن نفسه وعن موهبته في مجال.
وفي وقت سابق، أثار الفنان الفنان المصري حالة من الحزن والتعاطف داخل الوسط الفني، بعدما اضطر إلى بتر ساقه؛ نتيجة مضاعفات مرض السكري.
ويُذكر أن شريف الدسوقي حقق جماهيرية كبيرة بعد تقديمه شخصية سبعبع في المسلسل الكوميدي الشهير بـ 100 وش، والذي لعبت بطولته آسر ياسين ونيللي كريم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انفصال شريف الدسوقي فنان مصري
إقرأ أيضاً:
كيف يبدأ الإنسان بالتغيير من نفسه؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسانُ كائنٌ مركَّبٌ، متشابكُ الطباع، شديدُ التغيّر، كثيرُ التقلّب، وما سُمِّي الإنسانُ إلا لنسيِه ولا القلبُ إلا أنه يتقلّبُ .
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن سيدُنا النبي ﷺ يصف هذه الحقيقة، ويربطها بربِّنا سبحانه وتعالى، فيقول:
«إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلِّبها كيف يشاء».
وأشار إلى أن القلب يتقلّب ويتغيّر، والإنسان يتقلّب ويتغيّر، وينبغي عليه أن يتغيّر إلى الأحسن.
هو قادرٌ على أن يتغيّر إلى الأسوأ، وقادرٌ كذلك على أن يتغيّر إلى الأحسن.قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.
وسيدُنا النبي ﷺ وضع منهج التغيير، فقال: «ابدأْ بنفسك ثم بمن تعول»، فوضع لنا منهجاً عظيماً، وهو أن الإنسان لا يتّكل على الآخرين، ولا ينتظر تغيُّرهم، بل عليه أن يبدأ بنفسه.
كيف يبدأ بنفسه؟ عليه، بكل بساطة، أن يلتزم بالعبادات.
وهذه العبادات أنشأها اللهُ سبحانه وتعالى على هذه الحقيقة: أن الإنسان يتغيّر، وأنه في حاجة دائمة إلى تصحيح مساره.
وأنه إذا تغيّر، وقرّر أن يتغيّر، فعليه أن يتغيّر إلى الأحسن.
ومن هنا، فُرضت علينا خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة: تذكّرنا، وتُرجِعُنا، وتصحّح لنا المسار؛ فهي نفحات، وهي نقاط انطلاق، مرةً بعد مرة.
وجعل لنا اجتماعًا أسبوعيًّا، وهو يوم الجمعة وجعل لنا، في كلِّ سنة، ذلك الشهر العظيم: شهر رمضان.
قال ﷺ: «الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ».كلها فُرص من أجل أن نبدأ من جديد.
وكان سيدُنا رسول الله ﷺ يقول: «جدّدوا إيمانكم» وهو ليس تجديدًا بمعنى الهدم والبناء، بل هو بمعنى الاستمرار.
يقول ربُّنا سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا}، فكيف يُطالَب المؤمنون بالإيمان؟
المقصود: استمرّوا في إيمانكم، جدّدوه، لا نبدأ من الصفر، وإنما نجدد الإيمان.