في أول ظهور تلفزيوني لها بعد وفاة زوجها.. نشوى مصطفى تنهار باكية على الهواء
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
لم تتمكن الفنانة نشوى مصطفى من حبس دموعها خلال ظهورها التلفزيوني الأول بعد وفاة زوجها رجل الأعمال محمد عماد، الذي رحل قبل نحو أسبوعين.
ظهرت نشوى مصطفى في برنامجها التلفزيوني "بنت البلد"، حيث استضافت الداعية الإسلامية نيفين مختار التي كانت إلى جانبها منذ وفاته.
ومنذ بداية الحلقة، بدا على نشوى التأثر العميق، وهي ترتدي ملابس الحداد، حيث عبّرت عن صعوبة بدء الحلقة، وأوضحت أن التزامها المهني هو ما دفعها للظهور على الرغم من حالتها.
وأضافت أنها كانت ترغب في عدم الظهور حتى لا تزعج متابعيها بمشاعرها الشخصية، وطلبت منهم مسامحتها، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها لتتماسك.
وبنبرة يطغى عليها الحزن، طلبت نشوى مصطفى من جمهورها الدعاء لزوجها الراحل قائلة: "اللي بيحب ربنا لو سمحتوا ادعوا لزوجي بالرحمة"، ثم أعطت الفرصة لضيفتها للتحدث، معبرة عن شكرها لها على دعمها خلال أصعب لحظات حياتها.
وعندما تحدثت الضيفة، عادت نشوى مصطفى لتؤكد إيمانها بقضاء الله وقدره، مشيرة إلى أن الموت حق على الجميع، قبل أن تذرف دموعها مجددًا.
وأثناء بكائها، تحدثت عن عمق الفراق بعد 33 سنة من العشرة الطيبة، قائلة: "أنا مش عارفة أعيش"، مشيرة إلى أن زوجها الراحل كان مصدر الخير والمودة والرحمة والدعم في حياتها، وكان قدوة في تربية الأبناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نشوى مصطفى نشوى مصطفى
إقرأ أيضاً:
فانوس أبو عبيدة أيقونة الصمود.. مصطفى بكري يعلق على ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه ظهر فانوس جديد هذا الموسم، فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوا حاسما.. إنه فانوس أبو عبيدة، لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الإعلام العبري، فقد أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال.
صنعوا دمية جديدةوتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار:، أن المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع.