لبنان ٢٤:
2025-04-16@03:07:46 GMT

لبنان ربح رئيساً ومروحة الخاسرين واسعة

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": ربح لبنان انتخاب رئيس للجمهورية يحظى باحترام اللبنانيين، لكن هناك خاسرين كثيرين ليس الثنائي الشيعي أبرزهم، ولو أنه باع انتخابه لعون في الدورة الثانية بأن لا انتخاب من دونه ومن دون الصوت الشيعي. الخاسرون ليسوا محصورين أيضا بالخيار الشخصي للتيار العوني بعدم انتخاب جوزف عون، على رغم وجاهة الذرائع التي قدمها، فهي تقع في موقع الحق الذي يراد به باطل في ظل التجاوزات الكثيرة في عهد ميشال عون، وقبل ذلك بكثير.

بل هي كل القوى السياسية بمن فيها بعض القوى المسيحية التي تراجعت عن أن تكون في موقع صانع رئيس للجمهورية اولا والتزام التجاوب مع الضغوط الديبلوماسي من أجل انتخاب قائد الجيش. ولا تقل خسارة من يندرج تحت عنوان التغييريين الذي ناقضوا كل المنطق الذي أتوا على أساسه، فيما مجلس النواب هو الفاشل الأكبر والذي لم يرق إلى مستوى الحدث ولا إلى مستوى التطورات في البلد. فحتى في جلسة انتخاب الرئيس العتيد أظهر النواب قلة احترامهم لوظيفتهم، أقله أمام شاشات التلفزة والحضور الديبلوماسي الأجنبي، فلم يستطع كثر منهم الثبات في مقعده، واشتاقوا إلى زملائهم المنقطعين عنهم منذ سنوات (!) فاستسهلوا "الكزدرة" في قاعة المجلس، فيما زملاؤههم يدلون بأصواتهم على نحو بدائي وبفرز بدائي ليس إلا تعبيرا عن مدى تخلف لبنان عن ركب التطور والحداثة وحتى عن إدراك المسؤولية وتحملها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد خلاف السعيطي وشكشك.. تكالة يكلف عون رئيساً مؤقتاً لديوان المحاسبة

تسـلم أحمد عون، مهامه رئيسا لديوان المحاسبة صباح اليوم، بقرار صادر من محمد تكالة.

وفي 8 أبريل الجاري، شددت رئاسة مجلس النواب على استمرار تكليف خالد شكشك رئيسا للديوان وسحب قرار تكليف عطية الله السعيطي وكيلاً له، وأن القرار الصادر عن المجلس بشأن تعيين السعيطي، قد جرى إلغاؤه “كأن لم يكن”.

وفي 25 ديسمبر 2024، أخطر خالد المشري خالد شكشك باستمراره في منصبه إلى حين التوافق مع مجلس النواب.

كيف تتوزع المناصب السيادية؟

وتعد المناصب السيادية المناط بالمجلس الأعلى للدولة اختيار مرشحيها، هي 5 مناصب وهي رئيس ديوان المحاسبة، ورئيس مفوضية الانتخابات، ونائب محافظ المركزي، ووكيلا هيئة الرقابة ومكافحة الفساد.

وكان مجلسا النواب والأعلى للدولة قد اتفقا في “بوزنيقة” المغربية عام 2020 على تشكيل لجنة “13+13” تتولى اتخاذ الخطوات الإجرائية بشأن شاغلي المناصب السيادية، على أن يتولى “إقليم طرابلس” مناصب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والنائب العام، وديوان المحاسبة، بينما يتولى “إقليم برقة” منصبي مصرف ليبيا المركزي، وهيئة الرقابة الإدارية، في حين يتولى “إقليم فزان” المحكمة العليا، وهيئة مكافحة الفساد.

ووفقا لاتفاق بوزنيقة الذي ينظم العلاقة بين المجلسين بخصوص المناصب السيادية فإن الأسماء تحال إلى مجلس النواب ليختار 3 من الـ7 المرسلين من المجلس الأعلى للدولة، وتحال مرة أخرى إلى مجلس الدولة ليختار مترشحا واحدا من المترشحين الـ3.

وينص الاتفاق السياسي في مادته الـ15 على سبعة مناصب سيادية، وهي محافظ المصرف المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، إضافة إلى رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات ورئيس المحكمة العليا ومعهم منصب النائب العام.

المصدر: قرارات + ليبيا الأحرار

أحمد عونديوان المحاسبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الحضيري: قرار تكالة بتعيين عون رئيسا لديوان المحاسبة باطلا
  • «العمومية» تعتمد انتخاب القرقاوي رئيساً للاتحاد العربي للسلة
  • مجلس النواب يرفض قرار تكليف «محمد تكالة» رئيساً لديوان المحاسبة
  • بعد خلاف السعيطي وشكشك.. تكالة يكلف عون رئيساً مؤقتاً لديوان المحاسبة
  • أبو العلا: تقرير الحساب الختامي مرآة حقيقية للحكومة فيما يتعلق بالسياسة المالية
  • منظمة “إنسان”: استهداف المصانع يعكس مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي
  • انتخاب دانيال نوبوا رئيسا للإكوادور
  • إعادة انتخاب نوبوا رئيسا للإكوادور.. ومنافسته ترفض النتيجة
  • انتخاب أوليجي نجيما رئيسا للغابون
  • وكالة «قنا»: القمة القطرية المصرية بالدوحة تعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين