حالات الإصابة تتزايد .. الصين تكشف حقائق جديدة عن فيروس HMPV
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية أمس الجمعة إنها تحافظ على اتصال وثيق مع منظمة الصحة العالمية بشأن أمراض الجهاز التنفسي، وذلك ردا على سؤال عن حالات الإصابة المتزايدة بالفيروس المسبب للالتهاب الرئوي البشري "إتش إم بي في" بالصين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة قوه جيا كون - في مؤتمر صحفي دوري- أن الحكومة تأخذ صحة شعبها وصحة الرعايا الأجانب في البلاد على محمل الجد، لكن ذلك الفيروس ليس جديدا، وينتشر بين البشر منذ أكثر من 60 عاما.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالصين -في أحدث تقرير له- إن حالات الإصابة بالفيروس لا تزال عند مستويات مرتفعة. ويتماشى هذا مع الإصابات في مناطق أخرى من نصف الكرة الشمالي.
وأضاف المتحدث "تظهر العدوى بالفيروس أنه مرض محدود ذاتيا.. ومن المثير للقلق المبالغة في وصف الفيروسات الشائعة بأنها فيروسات غير معروفة، وهو ما يتعارض مع المنطق العلمي السليم".
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إنها على اتصال بمسؤولي الصحة في الصين، وإنها لم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين فيروس الالتهاب الرئوي فيروس HMPV المزيد
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف حقيقة فيروس "HMPV "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوة جيا كون، في المؤتمر الصحفي الاعتيادي الذي عُقد اليوم، أن الوضع الصحي المتعلق بالتهابات الجهاز التنفسي في الصين يقع ضمن النطاق المعتاد، مشددًا على أن الفيروس الرئوي البشري (HMPV) ليس فيروسًا جديدًا أو خطيرًا.
وأوضح قوة جيا كون أن الفيروس، الذي أُثيرت حوله مخاوف مؤخرًا، معروف منذ 60 عامًا على الأقل، ويُسبب التهابات تنفسية محدودة ذاتيًا، مؤكداً أن وصفه بـ"الفيروس غير المعروف" غير علمي ويهدف إلى إثارة المخاوف.
وأشار إلى أن مستويات الإصابة بالأمراض التنفسية في الصين أقل من العام الماضي، مبينًا أن الحكومة الصينية تتخذ إجراءات استباقية لمراقبة الأمراض ونشر النتائج بشفافية. كما شدد على التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية لضمان سلامة المواطنين والمسافرين، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالاحتياطات الصحية القائمة على العلم.
وفي ظل تصاعد القلق الدولي، طمأن المتحدث الجميع بأن الصين تعمل على تأمين بيئة سفر آمنة ومريحة للصينيين والأجانب على حد سواء، مشددًا على أهمية الجهود المشتركة للحفاظ على الصحة العامة.