تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك جدل كبير حول زعيم تنظيم داعش في الصومال عبد القادر مؤمن، وأنه قد يصبح ويكون زعيم التنظيم العالمي، وذلك  لأسباب عدة منها:

 التحكم في الشبكة العالمية

وفقًا للمحللين، يعتبر مؤمن أحد أبرز القيادات في التنظيم ويُعتقد أنه يسيطر على شبكة "داعش" العالمية، ما يمنحه تأثيرًا كبيرًا في توجيه العمليات والاستراتيجيات.

البقاء على قيد الحياة وسط التحديات

في ظل مقتل العديد من قادة "داعش"، تمكن مؤمن من البقاء حيًا، مما يعكس قوته وملاءمته للقيادة في بيئة مليئة بالمخاطر. 

وهذا البقاء الطويل يعزز من مكانته في صفوف التنظيم.

التأثير المالي

يُعتقد أن مؤمن يدير شؤون التنظيم المالية، حيث يقوم بتحويل الأموال إلى عدة دول ويشرف على تدفق الموارد المالية عبر أفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز استمرارية العمليات الإرهابية ويضمن تمويل التنظيم.

الجذب والقيادة في أفريقيا

 مؤمن يمتلك تأثيرًا كبيرًا في أفريقيا، حيث يموّل ويدير العمليات الإرهابية في دول مثل الصومال، الكونغو، وموزمبيق. 

ومع تزايد أهمية القارة في استراتيجية "داعش"، قد يعزز هذا من مكانته كقائد عالمي.

القدرة على تجميع العناصر 

يُعتبر مؤمن شخصية جذابة للمتطرفين، وقدرة على جذب المتطوعين من مختلف الجنسيات لدعم أهداف "داعش". وهذا يعكس القوة القيادية التي يمكن أن تسمح له بتوسيع نفوذه إلى مستوى عالمي.

التحدي للمعايير التقليدية

 بينما قد لا يتوافق مع المعايير التقليدية لخلافة "داعش" (مثل أن يكون من أصل عربي)، فإن القيادات المرتبطة بالتنظيم في مناطق مثل "ولاية خراسان" و"ولاية غرب أفريقيا" قد تفتح المجال لتولي شخصيات مثل مؤمن دورًا قياديًا عالميًا.

كل هذه العوامل تجعل من عبد القادر مؤمن شخصية محورية في تنظيم "داعش"، وقد تعزز من احتمالية أن يصبح زعيمًا عالميًا للتنظيم في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد القادر مؤمن تنظيم داعش الصومال الارهاب التنظيم الإرهابي عالمی ا

إقرأ أيضاً:

"الدولة" يناقش مشروعي "مكافحة الاتجار بالبشر" و"التنظيم العقاري"

 

 

مسقط- الرؤية

عقدت اللجنة القانونية بمجلس الدولة، الإثنين، اجتماعها الثالث عشر لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة المكرم الشيخ سلطان بن مطر العزيزي رئيس اللجنة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة، وعدد من موظفي الأمانة العامة.

وناقشت اللجنة خلال اجتماعها مشروع قانون "مكافحة الاتجار بالبشر" الذي يهدف إلى مواكبة المستجدات في مجال التصدي لهذا النوع من الجرائم، بجانب توفير مزيد من الضمانات لحماية ضحايا الإتجار بالبشر، وتسهيل عمل الجهات ذات العلاقة بتنفيذ قانون الملاحقة القضائية حول القضايا المتعلقة بالإتجار بالبشر.

وفي السياق، ناقشت اللجنة تقرير اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الدولة بشأن دراستها لمشروع قانون "التنظيم العقاري"، الذي يأتي  لإيجاد تشريع موحد يضم الأحكام المتعلقة بالقطاع العقاري وفق انسجام وترابط قانوني، حيث إن التشريعات في الوقت الراهن متعددة، ومن المهم إيجاد أحكام ونصوص واضحة تنظم أنشطة هذا القطاع والعلاقة بين الأشخاص المتعاملين فيه وحقوقهم وواجباتهم، وتحديث منظومة القوانين القائمة التي تنظم القطاع لتواكب تطور السوق العقاري واستقراره وتعزيز جذب الاستثمار إليه، بالإضافة إلى تنظيم آليات التراخيص للأشخاص العاملين في القطاع العقاري.

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي.. حين يصبح التشجيع بطولة في ألعاب تورين 2025
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الْوَعْي الرَّقَمِيّ.. الْمَاهيّةُ وَاَلْأَهَمْيّةُ
  • مرصد الأزهر يفند بالأدلة الشرعية والعقلية الفكر التكفيري لتنظيم داعش
  • مرصد الأزهر يحذر من خطورة الفكر التكفيري لتنظيم داعش ويفنده بالأدلة
  • داعش والفوضى| كيف يستغل التنظيم هشاشة الأوضاع لإعادة فرض نفوذه في سوريا
  • «الأغذية العالمي»: 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين غرب ووسط أفريقيا
  • المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
  • "الدولة" يناقش مشروعي "مكافحة الاتجار بالبشر" و"التنظيم العقاري"
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا
  • حكايات المؤسسين (4): حكاية جيش التأسيس – الحلم الذي اقترب من أن يصبح حقيقة