لجنة أمن ولاية الخرطوم: تضامن كافة الجهات أدى لتنظيم امتحانات الشهادة السودانية بنجاح
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكدت لجنة أمن ولاية الخرطوم في اجتماعها برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن التضامن الذي تم بين وزارة التربية والتعليم والأجهزة النظامية وأجهزة حكومة الولاية أدى إلى نجاح تنظيم امتحانات الشهادة السودانية رغم التحديات الجسام التي واجهت العملية قبل يومين من انطلاقة الإمتحانات بوصول أكثر من 11 ألف طالب دفعة واحدة من خارج ولاية الخرطوم ومن مناطق تواجد المليشيا يرغبون في الجلوس للامتحانات من داخل كرري وأمدرمان وبحري غير أن الخبرات المتراكمة لكوادر وزارة التربية والتعليم عالجت الامر الطارئ بنجاح.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإجتماع على
إقرأ أيضاً:
برلماني: هجرة الكفاءات أمر خطير.. والحل توفير بيئة استثمارية وعلمية تنافسية
حذر النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، من خطورة استمرار هجرة الكفاءات المصرية للخارج، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تمثل نزيفًا حادًا يؤثر بشكل مباشر على مستقبل التنمية الوطنية، ويهدد قدرة مصر على المنافسة إقليميًا ودوليًا في مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتطوير بيئة العمل والاستثمار، إلا أن ذلك لم ينعكس بالشكل الكافي على الكفاءات العلمية والمهنية، التي لا تزال تبحث عن فرص أكثر استقرارًا خارج البلاد.
توفير بيئة استثمارية وعلميةأوضح أن الحل يكمن في توفير بيئة استثمارية وعلمية تنافسية داخل مصر، بحيث يصبح العمل داخل البلاد أكثر جاذبية من السفر للخارج، مشددًا على ضرورة إصلاح منظومة الرواتب والمزايا الوظيفية في القطاعات الحيوية، خاصة الأطباء والمهندسين والباحثين، الذين يتلقون عروضًا مغرية من الخارج بسبب ضعف الأجور المحلية مقارنة بالمجهودات المبذولة.
ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لإنشاء مشروعات علمية وتقنية كبرى تستوعب العقول المصرية، مع تقديم حوافز ضريبية واستثمارية للمؤسسات التي تدعم البحث العلمي وتوظف الكفاءات المحلية، مؤكدًا أن الاقتصادات القوية تعتمد على كوادرها الوطنية ولا تفرط فيها بسهولة.
وأضاف الدسوقي أن مصر بحاجة إلى ثورة إدارية وتشريعية في ملف الموارد البشرية، بحيث يتم تطوير نظم التوظيف، وتحفيز الكفاءات، وإطلاق برامج تدريبية متقدمة داخل مصر بالتعاون مع الجهات الدولية، حتى لا يضطر المتخصصون للسفر من أجل الحصول على فرص تعليمية أو وظيفية متطورة.
وفي ختام حديثه، طالب الحكومة بإجراء دراسة شاملة عن أسباب هجرة الكفاءات، وإطلاق حوار وطني مع الخبراء والمتخصصين لوضع حلول عملية تعالج المشكلة من جذورها، مشددًا على أن الاستثمار في العقول المصرية هو مفتاح النهضة الاقتصادية والعلمية لمصر.