لينا شاماميان: أنا عنيدة جدًا وحلاوة صوتي ورثتها من أمي.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت الفنانة السورية لينا شاماميان على أنها ورثت حلاوة الصوت من والدها ووالدتها، حيث كانا يتمتعان بصوت جميل وجذاب، مشيرة إلى نبرة صوتها تشبه صوت والدتها.
لينا شاماميان لـ" الوفد": انقل أوجاع الوطن العربى على مسرح الموسيقى العربية
لينا شاماميان تتحدث عن أصدقائها
وكشفت لينا شاماميان، خلال لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: «كان أصدقائي زمان واحنا صغار يكلموني على التليفون الأرضي، وماما ترد عليهم وتعرف قصصي كلها، وبعدها أصحابي يعرفوا إنها كانت ماما ونظل نضحك».
لينا شاماميان: أنا عندي ميزة وعيب في نفس الوقت
وأشارت لينا شاماميان إلى أنها كانت «طفلة شقية»، أثناء الطفولة، ولكن مع الوقت تحولت إلى شخصية هادئة؛ بسبب الكبت، قائلة: «أنا عندي ميزة وعيب في نفس الوقت وهي إني شخصية عنيدة جدًا، لأني برج السرطان والطالع برج الميزان والصاعد برج القوس، فأنا سرطان ميزان قوس، وهذه الأبراج عنيدة، وهذه صفة إيجابية وسلبية في ذات الوقت».
لينا شاماميان: أهلى اشتغلوا كتير على أنهم يكسروا فيّا العند
وتابعت لينا شاماميان حديثها قائلة: «وأهلى اشتغلوا كتير على أنهم يكسروا فيّا هذه الصفة، وهذا صح إذا بتربي طفل، وفي نفس الوقت كنت بحب أحكي أشياء كتيرة، وأعتقد أن كل إنسان بيتخلق بيبقى عارف عايز أيه، ومع الوقت بنلاقي نفسنا بنعمل كل شئ كان نفسنا فيه، وانا في مرحلة إني بعمل اللي أكون عايزاه».
لينا شاماميان، من مواليد دمشق، سوريا، ولدت في 27 يونيو 198، تنتمي إلى عائلة من أصولٍ أرمنية سورية، أحبت الفن والغناء منذ الصغر واكتشفت موهبتها وهي في سن الخامسة من عمرها.
التحقت لينا شاماميان بالمعهد العالي للموسيقى ودرست فيه الغناء الكلاسيكي، كما تمرست في أنواع غنائية وموسيقية أخرى مثل الأوبرا والجاز، وحازت على دعم كبير من أسرتها وأصدقائها شاركت في بداية مشوارها الفني بالغناء في الكنائس السورية الأرمنية والمسيحية عامة.
فازت لينا شاماميان في عام 2006 بأول جائزة لها وهي جائزة المورد الثقافي في مدينة القاهرة في مصر، وأصدرت أول ألبوم لها الذي حمل عنوان " هالأسمر اللون" وضم 6 أغاني.
وبعد 4 سنوات، صنفتها مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business كواحدة من أهم 500 شخصية مؤثِّرة في العالم العربي، وفي عام 2013 أصدرت ألبومها الثالث "غزل البنات"، وعام 2014 شاركت في المسابقة الدولية للفنون الغنائية الأرمنية «Tsovits Tsov» وكانت شاماميان إحدى حُكّام لجنة التحكيم إلى جانب كل من آرتو تونكبوسيان Arto Tunçboyacıyan ورونالد غاسبريان Roland Gasparyan وكارنيج
ساركسيان Karnig Sarkissian.
عام 2019 أدت شاماميان شارة المسلسل السوري "مسافة أمان" بالتعاوُن مع الموسيقي السوري "إياد الريماوي"، ولمعت أكثر في عام 2022 بتتر مسلسل "إلا أنا" بأغنية "هنعيش ونشوف".
أحيت لينا العديد من الحفلات والمهرجانات الدولية والعالمية، آخرها كان في أبريل العام الجاري 2021 على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية.
أبرز تصريحات لينا شاماميان عن الرجل المصري
كشفت لينا شاماميان خلال لقائها عن أبرز الصفات التي تميز الرجل المصري عن غيره من الرجال، والأمر الذي جعلها تقع أمام مرمى نيران النساء المصريات ومن أبرز تصريحاتها كالأتي:
- لما بتسألي ست سورية عن الرجل المصري تقولك هم كتير ظُراف.
- الرجل المصري قلبه كبير ودي حقيقة.
- لما بيجي حدا من جنسية تانية حاجز الأحكام المسبقة ما بيكون موجود، فالرجال المصريين يكتشفوا حالهم من جديد.
- ممكن أتجوز راجل مصري، دول حلوين قوي على فكرة.
- الدلال اللي بشوفه من الرجل المصري، أنا لسه ما شوفته من أي رجل تاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لينا شاماميان لينا شماميان لينا شماميان الفنانة لينا شاماميان شاماميان سورية لینا شامامیان الرجل المصری
إقرأ أيضاً:
أم وضاح: قصاصات من أصل الحكاية..!!
لم يخلو يوم واحد من جدول زيارتي لبورتسودان التي لم تتجاوز الخمسة ايام من لقاء مهم مع أحد السادة المسؤولين في صف القيادة الأول وكانت فرصة سانحة لطرح أسئلة مهمة خاصة والفترة الماضيه حملت كثير من علامات الإستفهامات والتعجب وأيضاً الإستنكار
فكان لقائي مع السيد الفريق أول إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة وهو الذي كما قلت له ظل تحت مرمى نيران الطرفين والكثيرون أتهموه في بداية الحرب بالموالاة لحميدتي ثم جاء حميدتي نفسه وأتهمه بأنه وراء محاولة اغتيال عبدالرحيم دقلو …
وأصدقكم القول وليس هناك سبب يجعلني أجامل الرجل أنني شعرت بصدقه الشديد وهو يتحدث عن علاقته بحميدتي أيام أن كان نائباً للسيادي وقال لي أن حميدتي ظل يحمل له كرهاً شديدا لأن حميدتي في الأصل لديه عقدة من المتعلمين و المثقفين وهو الأمر الذي كان يعرفه كل من عمل معه وكانت عقدة نقصه وحساسيته تظهر في الاجتماعات..
الأمر الثاني قال لي أنا لست قريباً لحميدتي وحميدتي دخيل على قبيلتنا ولكن تربطني صله نسب بعصام فضيل وهو أمر لايقدح في وطنيتي ولا انتمائي للجيش
قلت له لماذا لم تكن مع القادة في القيادة العامه؟! قال لي ليس سراً القول أنه قد تمت عملية أخلائي بواسطة الجيش بعد ٨٠يوماً قضيتها بعيداً عن منزلي الذي أقتحمته المليشيا وقرار ذهابي لبورتسودان كان بأمر من الفريق أول البرهان لترتيب أوضاع الحكومة ومخاطبة العالم حتى لايحدث فراغ تنفيذي ودستوري !!
قلت له هل تقرأ مايقال عنك ؟؟
قال لي والله لا اشغل نفسي بذلك وأنا أقوم بعملي وواجبي والقيادة تعرف ذلك وتعرف الدور الذي أقوم به لنتناقش بعدها في مواضيع وملفات مختلفة عن الحاضر والمستقبل سيأتي اليوم الذي أبوح بها وبتفصيل أكبر
ثم التقيت في هذه الزيارة بالفريق أول أبراهيم مفضل مدير جهاز الامن (والمعجزات) وأنا أعني الكلمة مابين القوسين تماماً و هذه المؤسسة الوطنية أنتفضت كما طاير الفينيق من تحت الرماد لتحلق عالياً وقد تجاوزت كل المحاولات المستميته لهدمها وتشويه سمعتها وأقصاءها وبترها من وجدان السودانيين ليضرب منسوبيها مثالاً رائعا في الوفاء والتجرد ونكران الذات مقدمين أرواحهم رخيصه من أجل الوطن يحدث ذلك بقيادة ألفريق مفضل الذي أعاد بناء هياكل الجهاز في فترة وجيزة جداً مما كان له دور كبير في تشتيت شمل المليشيا وفرتقت صفوفها ورغم ذلك الدور الكبير لم تقف مكتوفة الأيدي أمام واجباتها المجتمعية تجاه المواطن خدمة في كل المجالات وآخرها التحدي الكبير في تأمين أمتحانات الشهادة السودانية من لحظة طباعتها حتي وصولها مراكز الامتحان لتخرج إلى بر الامان …
وطبعاً لم أفوت هذه الفرصة لأسأل الفريق مفضل عن تفاصيل ماحدث منذ اللحظة التي دخل فيها حميدتي مطار مروي حتى اللحظة التي أجلس فيها معه لتكون كل أجاباته أجابات للتاريخ سيأتي اليوم الذي اكتب عنها توثيقاً لهذة الفترة التاريخية المهمة..
وحتى ذلك الوقت اعترف أنني أدركت من حديثي الطويل معه أن هذا الرجل بقدر التحدي وقدر المهمة التاريخية التي يقوم بها..
والدليل على ذلك أن الجهاز وقف على أقدامه شامخاً يؤمن البلاد من كيد الأعداء والخونه والمأجورين ليكون العين الساهرة والقلب النابض بالحياة..
ثم كان لقائي بالسيد وزير الدفاع يس إبراهيم ويبدو أن قدري في هذه اللقاءات أن أسمع كثير مما هو غير مسموح بنشره الان وأنا أملك الاجابة لسؤال ظل يسأله الكثيرون عن سبب غياب الوزير عن مقدمة المتحركات مع المقاتلين إلتزاماً بقاعدة ليس كل مايعرف يقال ولو إلى حين ..
المهم أنني وجدت الرجل مهموماً جداً بأسر الشهداء والأسرى والجرحى وقال لي أنهم يبذلون وسيبذلون كل ماهو ممكن لخدمتهم لأنهم منحوا الوطن أرواحهم وسنوات عمرهم فداء له..
ثم كان لقائي بالفريق أول خالد حسان مدير عام الشرطة الذي سالته عن سبب غياب الشرطة في الشهور الاولى؟!
قال لي أن طبيعة تسليح الجيوش تختلف عن تسليح الشرطة لذلك المقارنة فيها ظلم للشرطة ورغم ذلك فأن الشرطة دخلت في مواجهات عنيفة مع المليشيا صمدت فيها صمود الأبطال كما حدث في الاحتياطي المركزي الذي عاد للمعركة بعد أن جمع صفوفه ورتب أوضاعه مشاركاً في معركة الكرامة بكل قوة وحسم تدفعه عقيدته القتاليه المعروفة عنه..
وقال لي الفريق حسان أن مؤسسات الشرطه تعرضت لخراب كبيرة لكنهم أستطاعوا إعادتها من جديد على راسها السجل المدني الذي تعمدت المليشيا تخريبه وانهم الان بصدد أفتتاح أربعه مصانع جديدة للجوازات في اربعه ولايات..
ولما كنت أنا من ظللت أسأل السيد المدير منذ لحظة دخولي حتى تأهبي للمغادرة سألني الفريق حسان ماهي ملاحظتك على هذا المبني ويقصد رئاسة الشرطة قلت له مبني جميل واضح أنكم اجتهدتم في أعادة تأهيله ليكون بهذه الصورة المشرفه قال لي لا ليس هذا ما اقصده ؟قلت له بصراحة ليس لدي ملاحظة أخرى !!قال لي هذا المبنى لم نرفع عليه لافته رئاسة الشرطة لأننا عازمون أن نرفعها في المبنى الرئيسي في الخرطوم قريبا بأذن الله… لتكون عبارته هذه جرعة الأمل التي ستكفيني حتى نلتقي في الخرطوم نعيش احتفالات النصر الكبير بأذن الله..
كلمة عزيزة..
من القيادات التي تمنيت لقاءها يدفعني لذلك ما سمعته عنه من كثيرين قريبين ولصيقين بالأحدث الفريق الغالي أمين مجلس السيادة وكيف أن هذا الرجل ديناميكي وفاعل جداً ليكون الدينمو المحرك للمجلس في هذا التوقيت الصعب من تاريخ البلاد وكيف أنه ظل يعمل بتجرد كبير وطاقة تحمل جبارة في أحلك الظروف رغم موجات الهجوم التي شنها بعضهم عليه ولعل الرجل سيأتي اليوم الذي ينصف فيه وهو لايسعى للشو ولا تلميع الإعلام وحقيقة كنت احمل له ايضا كثير من الاسئلة والاستفسارات لكن علمت أنه في رحلة خارج البلاد ولم يكن لي حظ في لقاءه..
كلمة أعز..
العملاء الذين يسوقون لكذبة ما يسمى قانون الوجوه الغريبة عليهم أن يأتوا لبورتسودان ويشاهدوا السودان بكل سحناته ولهجاته منسجماً متناغماً مجتمعاً حول جيشه ثقة وإيمان..
#ام_وضاح