مقتل 21 مدنيا بمجزرة في مالي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال مصدران محليان، اليوم السبت، إن مسلحين قتلوا 21 مدنيا على الأقل في هجوم على قرية في منطقة "موبتي" التي تشهد أعمال عنف بوسط مالي.
وأضاف المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن مسلحين مجهولي الهوية استهدفوا بعد الظهر قرية "يارو" بالقرب من بلدة "باندياجارا".
وقال أحد المصدرين، عبر الهاتف "كانت مذبحة حقيقية.
وقال المصدر الثاني إن عدد القتلى المعلن عنه بلغ 21 بينهم نساء، فيما أصيب 11 آخرون.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وتواجه الدولة، الواقعة في غرب أفريقيا، أعمالا إرهابية من عناصر مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، تغلغلت في شمال البلاد.
أخبار ذات صلة قوات حفظ السلام الأممية تغادر معسكراً ثالثاً في مالي 100 قتيل بأعمال عنف في الساحل الأفريقي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي مجزرة إرهاب
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن مقتل شخص والقبض على ستة آخرين بمحاولتي تسلل
أعلن الجيش الأردني، الأحد، عن مقتل شخص والقبض على ستة آخرين بمحاولتي تسلل عبر الحدود الشمالية مع سوريا.
ونقلت وسائل إعلام رسمية تصريحا لمصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشمالية (الحدود مع سوريا)، أحبطت خلال الـ 24 ساعة الماضية محاولتي تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية ضمن منطقة مسؤوليتها.
وبين المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى مقتل أحد المتسللين وإلقاء القبض على ستة أشخاص، وتم تحويلهم إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية، "ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولة تسلل أو تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني".
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، صرّح بأن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت فجر الأحد، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل شخص قادم من الأراضي السورية.
وبين المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه، وتحويله إلى الجهات المختصة.
ولم يذكر المصدر العسكري سبب التسلل في الحادثتين، وإن كان مترافقا مع تهريب أسلحة أو مخدرات، كما أنه لم يذكر جنسية المتسلل.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن ازديادا حادا في محاولات التسلل وتهريب المخدرات من سوريا في الشمال، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في الجارة الشمالية.
وازدادت تلك العمليات بشكل ملحوظ خلال الفترة القريبة الماضية، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني.