الرياض

أظهرت لقطات المخطط الرئيسي العام لمشروع ⁧‫المربع الجديد‬⁩ والذي يعد أكبر داون تاون حديث في العالم بمساحة تتجاوز 19 مليون م² .

ويضم ⁧‫المكعب‬⁩ بطول وعرض وارتفاع 400 متر، وملعبًا يتسع لأكثر من 45 ألف متفرج بالإضافة إلى مساحات سكنية و25٪ من مساحة الأرض مناطق خضراء.

ويعد الداون تاون الحديث في منطقة الرياض أحدث الوجهات الرائدة في المملكة، إذ يؤدي دورًا رئيسيًا في تنويع الاقتصاد وينسجم مع رؤية 2030، حيث تعد مشاركة الشركة بمثابة التزام ببناء مستقبل التنمية الحضرية، إلى جانب توفير العديد من الفرص النوعية الفريدة.

وحسب موقع الشركة الإلكتروني، فإن “المربع الجديد” ليس مجرد مساحة للسكن والعمل، بل هو القلب النابض للرياض، إذ ستخلق الشركة عبره بيئة مؤسسية حيوية، فضلاً عن مركز للتقدم والإبداع وريادة الأعمال، ينسجم مع جمال الطبيعة والثقافة الأصيلة للعاصمة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اقتصاد المملكة المملكة داون تاون مشروع المربع الجديد

إقرأ أيضاً:

سالم عوض الربيزي : اليمن معركة السيادة وإسناد غزة

تشهد اليمن تحركات خطيرة تستهدف سيادته واستقراره ضمن مخطط غربي، عربي، صهيوني يسعى للسيطرة على موارده ومواقعه الاستراتيجية وتطويعه تحت الرغبة الغربية وتدمير قدراته العسكرية.

هذا المخطط لا يقتصر على أهداف عسكرية مباشرة، بل يمتد لعزل اليمن عن قضاياه العربية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإسناد غزة. فالتحركات الجارية تعتمد على شن حربا عسكرية مباشرة، بمشاركة قوى غربية وعربي وقوى محلية عميلة، حيث تعتمد هذه الحرب على إسناد جوي مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لتنفيذ ضربات عسكرية دقيقة تستهدف القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وإضعاف القوى الوطنية الرافضة للاحتلال، بالتزامن مع تحريك قوى ومليشيات محلية عميلة موالية لما يسمى التحالف العربي لتنفيذ عمليات برية واسعة على امتداد الرقعة الجغرافية تهدف إلى إنهاك أحرار اليمن وقواته المسلحة على مختلف الجبهات.

السعودية والإمارات ستلعبان دوراً محورياً في تمويل هذا المخطط مثل كل مرة ولكن بدعم وتمويل أكبر هذه المرة، حيث أعلنت السعودية مؤخراً تقديم نصف مليار دولار للحكومة اليمنية، وهو ما يعكس استمرار دعمها لتأجيج الصراع، في حين تسعى الإمارات لتعزيز نفوذها في المناطق الساحلية والموانئ اليمنية. ومع تصاعد الأحداث، تبدو المرحلة التالية واضحة: بتدخل عسكري مباشر من قوات سعودية، إماراتية، ومصرية، حيث يُستغل الوضع الاقتصادي المتأزم لمصر لدفعها نحو المشاركة مقابل وعود بدعم مالي خليجي لتعويض خسائرها بحسب وصفها في قناة السويس.

لكن الأخطر في هذا المخطط هو التمهيد لتسليم المناطق التي قد يتم السيطرة عليها لا سمح الله إلى الولايات المتحدة وإسرائيل تحت ذريعة “تأمين الملاحة الدولية والتجارة العالمية”. هذه الحجة تبرز النوايا الحقيقية وراء هذه الحرب، والتي تتمثل في تثبيت الهيمنة الأجنبية على اليمن وتحويله إلى قاعدة استراتيجية تخدم مصالح القوى الاستعمارية. هذا التوجه لا يهدد اليمن وحده، بل يعكس محاولة لضرب استقرار المنطقة بأكملها وتصفية قضاياها الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ولكن في مواجهة هذا المخطط، سيقف أحرار اليمن بكل شجاعة، رافضين الخضوع أو التفريط بسيادة وطنهم. هؤلاء الأبطال يدافعون ليس فقط عن بلدهم، بل عن الأمة بأكملها وعن دور اليمن التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ومقاومة مشاريع الهيمنة. كما أننا نعلن وبكل وضوح في القوى الجنوبية الوطنية، ممثلة بالحراك الثوري الجنوبي دعمنا المطلق لهؤلاء الأحرار، الذين يواجهون هذه المؤامرة بصلابة وإيمان، وندعو الشعب اليمني شماله وجنوبه وكل الشعوب الحرة للوقوف إلى جانبهم في معركة مصيرية تهدف إلى حماية السيادة والكرامة ورفض كل أشكال الاحتلال ونصرة قضايا الامة العربية والإسلامية واسناد غزة.

ونحن على ثقة بانتصار شعبنا وقواته واحراره على قوى الإرهاب العالمي وادواتهم العميلة في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مدرب إنجليزي يفقد أعصابه ويعتدي بعنف على الحكم
  • تدشين أكبر كنيسة بالشرق الأوسط قرب مغطس المسيح بالأردن
  • لقطات من الفضاء لحرائق كاليفورنيا «أشبه بنهاية العالم»
  • العالم الجديد وإنكار الذات في الزنزانة 54
  • أكبر معرض للآثار.. موعد افتتاح المتحف المصري
  • انتشار تواجد آر آند بي في عالم الموضة مع افتتاح متجرها الجديد في جدة
  • منتدى حفر الباطن يعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات
  • سالم عوض الربيزي : اليمن معركة السيادة وإسناد غزة
  • الصين تصبح ثاني أكبر دولة تمتلك احتياطيات الليثيوم في العالم