شاهد| نقوش الخنجر النجراني تظهر طابع المنطقة الفريد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تجسّد الجنبية والخنجر أصالة الموروث الثقافي لمنطقة نجران، الذي يتميز بذوق فني وتراثي فريد تتوارثه الأجيال عبر مراحل التاريخ، بوصف الجنبية زياً تقليدياً يرمز للأصالة والفخر، ومرتبطاً بحياة الأهالي ومناسباتهم الاجتماعية.
وتُعد صناعة الجنابي من أبرز الصناعات التقليدية القائمة في منطقة نجران، حيث تصنع من الحديد بمقبض يصنع من قرون بعض الحيوانات ويحلى بقطع فضية أو ذهبية، في حين يصنع الغمد من الخشب المغطى بالجلد أو بصفائح من الفضة ويثبت الغمد في حزام من الجلد.
أخبار متعلقة استعراض بالدراجات النارية.. انطلاق "كشتة" بمتنزه اللبخ في الأفلاجشاهد| فعالية "سُمّار" تبرز التراث السعودي بحديقة بهجة في حائل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الخناجر بنجران - واسصناعة الخناجروفي جولة لوكالة الأنباء السعودية في سوق الجنابي، بحي "أبا السعود التاريخي" تزامناً مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية، للتعرف على أحد أهم الصناعات التي لا يزال عدد من حرفيي المنطقة يعملون على تصنيعها والاهتمام بها والعناية بهذا الموروث الذي يستخدم كونه أحد المقتنيات الرجالية المهمة للبس للتجمل في المناسبات والأعياد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الخناجر بنجران - واس
وقال البائع في أحد دكاكين الحرفيين في سوق الجنابي عبدالله اليامي، أن الجنابي تشكل أهم الصناعات الحرفية بالمنطقة منذُ مئات السنيين ولازالت ليومنا الحاضر، حيث تتخذ أشكالاً وأصنافاً متعددة منها المحلية التي تسمى "أم تسعة أو أم فصوص"، و"المشطف"، وهناك نوع أخر من الجنابي يسمى "بالمكعب"، وكذلك الجنبية "الدرما".
وأكد أن الخنجر النجراني رمزا تراثيا اصيلا لأهالي المنطقة يحرصون على استخدامه وله أشكال متعددة ويتميز بزخارف ونقوش تظهر طابعة النجراني الفريد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الخناجر بنجران - واسأنواع الجنابيفيما ذكر البائع محمد حسين، أن مقبض الجنبية يميز جودتها، فــ"الزراف" الذي يميل إلى اللون الأصفر والأحمر الخفيف، أفضل الأنواع، وهناك نوع أخر لونه أبيض ويميل إلى الأصفر، والنوع الثالث هو "القرن"، وتكسو أشكال المقابض الذهب أو الفضة ما يضفي عليها جمالاً.
تابع: ثم يأتي الطوق ويليه الصدر وهو عبارة عن صفائح وأسلاك دقيقة وحلقات من الفضة أو الذهب، ثم القطاعة وتمثل الجسد أو الغمد، وغالبًا تتكون من صفائح فضية أو ذهبية مزخرفة بنقوش بديعة، وهو عبارة عن قطعة من الفضة المزركشة بنقوش ورسومات دقيقة جدًا في حين يُغطَّى الجزء الخلفي من الخنجر بالمخمل أو الصوف، أما (السلة) فلها أشكال متعددة وأبرزها المسمار الهندي والحضرمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الخناجر بنجران - واس
يذكر أن الخناجر في نجران تعد رمزاً تاريخياً وتراثاً أصيلاً لأهالي منطقة نجران، يحرصون على اقتنائها كباراً وصغاراً، لما يمثله الخنجر النجراني من هوية حضارية لأهالي المنطقة، كونها من تقاليد اللباس للتجمل في المناسبات الاجتماعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نجران الحرف اليدوية عام الحرف اليدوية الموروث الثقافي الصناعات التقليدية article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
الكشافة السعودية.. عطاءٌ متجدد في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف
تبرز الكشافة السعودية كأحد النماذج المشرفة في ميادين العمل التطوعي، حيث يواصل أفرادها جهودهم المتميزة لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف، ضمن معسكر الخدمة العامة الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية.
تأتي هذه المبادرة امتدادًا لرسالة الكشافة في تقديم الدعم والمساندة لضيوف الرحمن، عبر تنسيق محكم مع الجهات المختصة لضمان راحة الزوار والمصلين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف
يلعب الكشافة دورًا محوريًا في تنظيم المصلين وإدارة الحشود، خاصة خلال أوقات الذروة، لضمان سهولة الحركة داخل المسجد وساحاته، كما يسهمون في إرشاد التائهين عبر نقاط مجهزة بخرائط ودلائل إرشادية تسهل وصول الزوار إلى وجهاتهم.
ويمتد العطاء إلى كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يوفر المتطوعون العربات المتحركة والكراسي، بالإضافة إلى إيصالهم إلى أماكن الصلاة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة أيد حانية في خدمة الآخرين فتيات الكشافة ودور مميز داخل المسجد النبوي الشريف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
كما يبادر الكشافة بتوزيع المياه المبردة ووجبات الإفطار، لضمان أجواء مريحة للزوار خلال أوقات العبادة.
ولا تتوقف جهودهم داخل المسجد، بل تشمل تنظيم حركة المرور في المنطقة المركزية بالتعاون مع الجهات المعنية، ما يسهم في تسهيل وصول المصلين إلى المسجد النبوي ومرافقه، إلى جانب تقديم خدمات مماثلة في ساحات مسجد قباء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فتاة كشافة تساعد اسرة على حمل طفلها
أكد أحمد محمد آل عثوان، مفوض خدمة وتنمية المجتمع في جمعية الكشافة العربية السعودية، أن هذه الجهود تأتي لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وترسيخ روح المسؤولية لدى الشباب، من خلال تسخير إمكانياتهم لخدمة زوار ثاني الحرمين الشريفين، سعياً لتوفير تجربة روحانية متميزة لضيوف الرحمن.