بتحديثات جديدة.. تويوتا تكشف عن إصدار بريوس 2025| صور
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تعزز تويوتا اليابانية من تواجدها داخل السوق الأمريكي للسيارات، بعد الكشف عن نسختها بريوس موديل 2025، والتي تضم حزمة من التجهيزات الجديدة.
. تفاصيل
تستمد سيارة تويوتا بريوس 2025 قوتها من محرك رباعي الاسطوانات 4 سلندر، سعة 2000 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 194 حصانا مع تقنيات هايبرد، وعزم دوران يقدر بـ 188 نيوتن متر، بينما تتمتع فئات الدفع الكلي بقوة إجمالية قدرها 196 حصانا، مع نواقل سرعات أوتوماتيكية الأداء لجميع الطرازات.
دعمت سيارة تويوتا بريوس 2025 بأنظمة SAFETY SENSE 3.0، والتي تساعد قائد المركبة بشكل قياسي متعلق بوسائل الحماية والأمان، بينما تضم من الداخل شاشة تعمل باللمس قياسها 12.3 بوصة تدعم التطبيقات الذكية والخرائط، بالاضافة إلى وجود عجلة قيادة متعددة الوظائف.
ترتكز السيارة تويوتا بريوس 2025 على جنوط رياضية ذات مظهر رياضي وعجلات 19 بوصة، وهيكل خارجي باللون الأصفر وبعض اللمسات السوداء التي تظهر ناحية الجنوط والمرايات الجانبية، والجزء الخلفي تحديدًا منطقة الصادم وحقيبة التخزين، مع وجود أقواس نصف دائرية أعلى العجلات بنفس اللون الأسود.
واحتفظت سيارة تويوتا بريوس 2025 على المقدمة الأمامية والتي تتسم بالشراسة، بالاضافة إلى مصابيح LED، وإضاءة ضباب سفلية، إلى جانب مستشعرات حركة أمامية وخلفية، مع مفوم رباعي الأبواب، ومقابض خلفية بالجزء العلوي.
شهدت السيارة تويوتا بريوس زيادة سعرية لموديلات 2025، مقارنة بالعام السابق، لتبدأ أسعارها في السوق الأمريكي من 29.445 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا بريوس تويوتا بريوس المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن مجزرة المسعفين في رفح تكشف دموية وقتلا عشوائيا للفلسطينيين
#سواليف
كشفت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية ، عن تورط وحدة من #جيش #الاحتلال في #قتل 15 من #المسعفين #الفلسطينيين وعناصر الدفاع المدني في قطاع #غزة، في آذار الماضي في مدينة #رفح جنوبي القطاع.
وأفادت الصحيفة بأن قوات الاحتلال المتورطة تنتمي إلى #لواء_غولاني، أحد ألوية المشاة الخمسة في جيش الاحتلال، وكانت تعمل تحت قيادة لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، الذي يتبع لفرقة يقودها العميد يهودا فاخ، وهو جنرال إسرائيلي سيء الصيت والسمعة، سبق أن اتُهم من قبل بعض جنوده حتى بـ”الاستخفاف بالحياة البشرية”.
وأكد جيش الاحتلال أن جنودًا من لواء غولاني فتحوا النار على #قافلتين من #سيارات_الإسعاف في رفح بتاريخ 23 آذار/ مارس، قبل أن يقوموا بحفر #قبر_جماعي لدفن جثامين #الشهداء مؤقتًا إلى حين وصول فريق من الأمم المتحدة قام بانتشالها بعد ستة أيام.
مقالات ذات صلةورغم إقرار جيش الاحتلال بالعملية، فقد أنكر الاتهامات الموجهة له نقلا عن شاهدين شاركا في استخراج الجثث، إلى جانب نتائج لتقارير تشريح جديدة، تشير إلى أن عددًا من الشهداء أصيبوا بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وتم العثور عليهم وأيديهم أو أرجلهم مقيدة.
ونقلت “ذي غارديان” عن مصدر رفيع في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مطّلع على انتشار قوات الاحتلال في جنوب غزة، أن جنودا ميدانيين من الوحدة 504 وهي وحدة استخبارات عسكرية معروفة بالدموية والعدوانية؛ كانوا حاضرين أثناء ارتكاب #الجريمة بحق #المسعفين و #طواقم_الدفاع_المدني.
وخلال ارتكاب المجزرة، كانت قوات جولاني خاضعة لقيادة لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، بقيادة العميد فاخ.
ووفق ضباط سابقين، فإن فاخ أنشأ ما يُشبه “منطقة قتل” غير رسمية في مناطق أخرى من قطاع غزة، ما أدى إلى تنفيذ عمليات قتل عشوائية بحق مدنيين فلسطينيين. كما اتهمه جنود تحت قيادته بانعدام الانضباط العملياتي، الأمر الذي “عرض حياة الجنود للخطر”، وفقا لتقرير “ذي غارديان”.
كما نقل تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية، عن فاخ قوله للجنود: “لا وجود لأبرياء في غزة”، في تصريح أثار جدلا، ويُنظر إلى هذا التصريح على أنه انعكاس لخطاب متزايد داخل المؤسسة العسكرية والسياسية لدى الاحتلال حيث يُتّهم بعض القادة بتبني سياسات تعتبر كل من في غزة هدفًا مشروعًا، سواء بشكل معلن أو ضمني.
وفي مقطع فيديو نُشر عبر القناة 14 العبرية، ظهر جنود من لواء جولاني خلال تلقيهم إيجازًا عسكريًا قبيل إعادة نشرهم في قطاع غزة، حيث ظهر قائد كتيبة وهو يوجه الجنود قائلا: “أي شخص تقابلونه هناك هو عدو. أي شخص تتعرفون عليه، قوموا بتصفيته”، في ما بدا توجيه مباشر لارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وفي وقت سابق، حصد فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية انتشارا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، بعد توثيقه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق موظفي الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام، ويُكذّب الفيديو رواية الاحتلال التي ادعت أن المركبات كانت “تتحرك بشكل مريب” دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ.
مقطع الفيديو الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، تم العثور عليه على هاتف أحد المسعفين في مقبرة جماعية في رفح، وتم تداوله كرد على رواية الاحتلال بشأن المجزرة، حيث يظهر وبوضوح، سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته، حيث يُسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار، كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه.