يسري نصر الله: يوسف شاهين لم يقتنع بنجومية باسم سمرة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
حل المخرج الكبير يسري نصر الله ضيفا علي برنامج “ كلام الناس ” من تقديم ياسمين عز ، والمذاع عبر قناة mbc مصر .
وكشف المخرج يسري نصر الله خلال الحلقة ، عن عدم أقتناع المخرج الرحل يوسف شاهين بالفنان باسم سمرة .
وقال يسري نصر الله : عندما كنت أبحث عن تمويل لأفلامي، كنت أختار الممثلين الذين أؤمن بموهبتهم، وقد أخترت باسم سمرة، لكن يوسف شاهين أعترض بشدة .
وإضاف يسري نصر الله : شاهين كان طول حياته يعتقد أن الممثل المثالي لازم يكون أشقر وعيونه زرقا.
وأختتم يسري نصر الله : عندما حصل باسم سمرة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في بمهرجان أيام قرطاج السينمائية قلت له: “عايزين يجاملوك انت ماكنتش قابل ان ممكن باسم سمرة يكون نجم ” .
وكان آخر أعمال يسري نصر الله هو مسلسل منورة بأهلها ، وشارك فى بطولتها كل من ليلى علوي، باسم سمرة، ناهد السباعي، غادة عادل، أحمد السعدني، سلوي عثمان ، وهو من تأليف محمد أمين راضي وإخراج يسري نصر الله، وتكون المسلسل من 10 حلقات، ودارت أحداثه عام 2008.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين عز يسري نصر الله المخرج يسري نصر الله المزيد یسری نصر الله باسم سمرة
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: زرع القناعة في الأطفال أساس تربية متوازنة
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن تعليم الأطفال القناعة والتوازن في حياتهم يعد من المبادئ الأساسية التي يجب أن يحرص عليها الآباء، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى الاعتدال في تلبية الرغبات وعدم الانسياق وراء الشهوات بلا ضوابط.
وخلال حلقة برنامج "اعرف نبيك" المذاع على قناة "الناس"، ذكر الدكتور يسري جبر موقف الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه، عندما رأى رجلًا يشتري الحلوى لمجرد اشتهائه لها، فقال له: "أفكلما اشتهيت اشتريت؟"، مؤكدًا أن هذا ليس النهج السليم في تربية النفس، وأن الإنسان يجب أن يتحلى بالقناعة وأن يكون متوازنًا في رغباته.
وأوضح الدكتور يسري أن النبي ﷺ كان يحب اللحم لكنه لم يسعى وراءه أو يطلبه بنفسه، بل كان يرضى بما هو متوفر، مما يعكس مبدأ القناعة والرضا. كما استشهد بموقف النبي ﷺ عند فتح مكة عندما طلب طعامًا من أم هانئ، فلم تجد عندها سوى قطعة خبز وخل، فقبلها قائلًا: "نعم الإدام الخل"، مما يعكس رضاه بالقليل وتواضعه رغم كونه قائد النصر.
وأشار إلى أن تلبية رغبات الطفل بشكل مفرط تجعله يكبر دون أن يشعر بقيمة النعمة، في حين أن الطفل الذي يتعلم أن يسعى لتحقيق ما يريد بجهده ويعرف أن ليس كل ما يشتهيه متاحًا، سينشأ على القناعة مما يجعله أكثر اتزانًا في حياته المستقبلية.
وأكد في ختام حديثه أن زرع القناعة والرضا بما هو متاح في نفوس الأطفال هو السبيل لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات دون الانسياق وراء الاستهلاك المفرط والتطلعات غير الواقعية.