بايدن: العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي ستضر بالولايات المتحدة نفسها
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن العقوبات التي تم فرضها على قطاع الطاقة الروسي تهدف إلى التأثير على نمو اقتصاد روسيا، وقد تلحق الضرر بقطاع الطاقة الأمريكي.
وقال للصحفيين خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض إن “العقوبات المفروضة اليوم سيكون لها تأثير عميق على نمو الاقتصاد الروسي”، وفي الوقت نفسه، اعترف الرئيس الأمريكي بأن العقوبات المفروضة على مجمع الوقود والطاقة الروسي ستؤدي إلى زيادة تكلفة البنزين في الولايات المتحدة نفسها، لكنه يعتبر ارتفاع السعر ضئيلا.
هذا وأعلن مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت حزمة ضخمة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وقال المسؤولون خلال إحاطة صحفية خاصة: “هذه العقوبات تستهدف قطاع النفط والغاز الطبيعي المسال الروسي، وهي جزء من الالتزامات التي تعهد بها الرئيس بايدن وزعماء مجموعة السبع لزيادة التكاليف التي يتحملها الكرملين لمواصلة هذا الصراع العبثي [في أوكرانيا]”.
ووفقا لممثلي الإدارة الأمريكية، فإن الحزمة الجديدة من العقوبات لا تهدف فقط إلى خفض دخل روسيا من صادرات الطاقة، ولكن أيضا إلى تقليص قدرتها الإنتاجية، الأمر الذي، وفقا لواشنطن، سيجعل التحايل على العقوبات أكثر تكلفة بالنسبة لموسكو.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبًا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطاقة الروسی قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
الأكثر شدة منذ 15 عاماً.. «الإنفلونزا» تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية
تشهد الولايات المتحدة موسما شديدا للغاية للفيروسات الشتوية، وتشير تقديرات إلى أنه الأكثر شدة خلال 15 عاما، حيث سجلت “إنفلونزا الطيور”، “فيروس H5N1″، انتشارا واسعا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ما أدى إلى إصابة ملايين الأشخاص وحالات وفاة.
وفي الأسبوع الماضي، ضربت جائحة “إنفلونزا الخنازير” الولايات المتحدة، وذلك وفقا لبيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ودفعت الإنفلونزا المسؤولين إلى إغلاق مدارس في بعض الولايات، وأغلقت مدرسة “جودلي إندبندنت سكول ديستركت”، التي تضم 3200 طالب بالقرب من فورت وورث بولاية تكساس الأسبوع الماضي لمدة 3 أيام بعدما غاب 650 طالبا و60 موظفا”.
وقال جيف ميدور، وهو متحدث باسم المنطقة إن “الغالبية العظمى من الأمراض هناك كانت الإنفلونزا، بالإضافة إلى التهاب الحلق، ووصف موسم الإنفلونزا بأنه أسوأ موسم يمكن أن يتذكره، وحتى الآن هذا الموسم، تشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض، إلى إصابة ما لا يقل عن 24 مليون شخص بمرض الإنفلونزا، و310 ألف حالة دخول للمستشفى و13 ألف حالة وفاة – من بينها 57 طفلا على الأقل”.
وأعلنت شركة “Rose Acre Farms”، ثاني أكبر منتج للبيض في البلاد، الأسبوع الماضي، عن اكتشاف الفيروس في منشآتها للمرة الثانية، مؤكدة اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الأمن البيولوجي”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، دعا الدكتور دارين ديتويلر، خبير سلامة الغذاء، “إلى توخي الحذر، ونصح المستهلكين، بطهي البيض جيدا قبل تناوله، وشراؤه من مصادر موثوقة تلتزم بمعايير السلامة، وغسل اليدين والأسطح بعد التعامل مع البيض النيئ، وحفظ البيض في الثلاجة لضمان جودته وسلامته”.
وأشار ديتويلر، إلى “ضرورة تجنب الأطباق التي تحتوي على البيض النيئ أو غير المطهو جيدا، والاعتماد على البيض المسلوق أو المخفوق والعجة المطهوة بالكامل لضمان قتل أي فيروسات محتملة”.
وأوضح الخبراء أن “اللوائح الصحية تلزم المنتجين بغسل البيض وتنظيفه، ما يقلل من احتمالية وصول البيض المصاب إلى المستهلكين، كما أن الفيروس يجعل الدجاج مريضا بسرعة، ما يسهل على المنتجين اكتشافه واتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وحذر العلماء من أن “استمرار الفيروس في الانتقال من الحيوانات إلى المزارعين قد يؤدي إلى تحوره، ما يزيد من خطر تحوله إلى جائحة بشرية، كما حدث مع فيروس “كوفيد-19”.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن “خطر انتقال الفيروس بين البشر لا يزال منخفضا، لكنه يتطلب مراقبة دقيقة لضمان عدم تطوره إلى تهديد عالمي”.
هذا “ومنذ اكتشاف سلالة H5N1 في الولايات المتحدة عام 2022، أصيب 67 شخصا، وتوفي شخص واحد، وحتى 4 فبراير 2025، تأثرت 153 مليون دجاجة بالفيروس، مع الإبلاغ عن إصابة 113 قطيعا خلال الثلاثين يوما الماضية، ما أدى إلى نفوق أكثر من 19 مليون طائر، كما تم رصد الفيروس في 957 قطيعا من الأبقار الحلوب، بالإضافة إلى تأكيد وجوده في بعض الحيوانات البرية مثل القطط والراكون والظربان والكلاب البرية والدببة والدلافين والماشية”.