قائد الحرس الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية استخدمت بضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
عرض التلفزيون الرسمي الإيراني -أمس الجمعة- مشاهد نادرة تظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض قيل إنها استخدمت قبل عدة أشهر لمهاجمة إسرائيل.
وذكر التلفزيون أن هذه القاعدة "الموجودة في الجبال" تضم عشرات الصواريخ، من دون أن يوضح مكانها بالتحديد.
وقال سلامي -في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية- إنّ بلاده تمتلك القوةَ اللازمة للرد والدفاع عن نفسها، ومستعدة لكلِ السيناريوهات، مشيراً إلى أنه سيتم قريبا الكشف عن مدن للصواريخ والمسيرات لإظهار الجانب المخفي "لقوة وعظمة" إيران.
ومن جهته، قال قائد الدفاع الجوي بالحرس الثوري العميد داود شيخيان إنه بعد عملية "الوعد الصادق 2" زعمت إسرائيل أنها دمرت قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، ولكن الأضرار التي لحقت بأنظمة الدفاع الجوي كانت محدودة، حيث تمكنت القدرات المحلية من إصلاحِ الأنظمة المتضررة بسرعة وتعزيز المعدات الدفاعية بقدرات أعلى.
???? بالفيديو | الحرس الثوري الاسلامي الايراني يزيح الستار عن إحدى المدن الصاروخية الجديدة في إيران
Islamic Revolutionary Guard Corps reveals the new missiles’s city in Iran . pic.twitter.com/se0r0PeDDF
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) January 10, 2025
وكانت هذه القاعدة العسكرية استخدمت في شن هجوم على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في إطار "عملية الوعد الصادق 2" عندما أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل، من بينها للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية.
إعلانوقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم 27 سبتمبر/أيلول أودت أيضا بحياة أمين عام حزب الله اللبناني الراحل حسن نصر الله.
وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر/تشرين الأول أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران.
وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد القاعدة العسكرية بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة.
ويأتي تركيز الإعلام الإيراني على هذا العرض، وزيارة القاعدة العسكرية، مع اقتراب موعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال المسؤول بالحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا نقدي -في خطاب خلال العرض العسكري- إن الولايات المتحدة "هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي".
وأضاف "إذا تمكنا من تدمير إسرائيل وسحب القواعد الأميركية من المنطقة، فإن إحدى مشاكلنا الكبرى سوف تُحل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات عسكرية كبرى
ينظم الحرس الثوري الإيراني -في العاصمة طهران- مناورات عسكرية كبرى، وذلك ضمن إطار مناورات أطلق عليها "الرسول الأعظم- 19" تتضمن عددا من المناورات في البلاد، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال موقع أنباء "دفاع برس" الإيراني إن تلك المناورات المقررة يشارك فيها 110 آلاف شخص من قوات التعبئة الباسيج وقوات أخرى.
وأوضح أن هذه المناورات رسالة للاستعداد الكامل لقوات الباسيج للتصدي لأي تهديد، وإظهار مستوى الجاهزية والتماسك والمهارات الاحترافية لهذه القوات في مجالات الإغاثة والإنقاذ والدفاع عن الأحياء السكنية ومواجهة "العمليات الإرهابية".
عناصر من الحرس الثوري الإيراني يشاركون بمناورة عسكرية في وقت سابق (الفرنسية)وأمس، نشرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء صوراً لأنظمة دفاع جوي تشارك في المناورات العسكرية التي تجرى تحت اسم "الرسول الأعظم- 19".
وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي إن بلاده حققت تقدماً ملحوظاً في مجال الدفاع الجوي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف في تصريح تلفزيوني -على هامش مناورات الدفاع الجوي في أجواء مفاعل "نطنز النووي" بمحافظة أصفهان- أنه كانت هناك حاجة لاختبار قدرات المنظومات الدفاعية في المناورات لمحاكاة سيناريو واقعي ودقيق.
إعلانكما أوضح تقرير للتلفزيون الإيراني أنّ وحدات الدفاع الجوي التابع للحرس الثوري تقوم بتدريبات مفاجئة للدفاع الشامل عن "نطنز" حيث تتعامل مع حوالي 30 هدفاً جويا.
وكان الحرس الثوري أشار إلى أن مراحل التحضير الأولية لمناورات الدفاع الجوي، قرب موقع نطنز النووي، تدار حاليا من قبل مقر الدفاع الجوي المسمى "خاتم الأنبياء" ومن المقرر تنفيذ الأجزاء الرئيسية من هذه المناورات الأيام القادمة.
وقد أعلن الحرس الثوري -في أغسطس/ آب الماضي- ضم مجموعة كبيرة من الصواريخ والتجهيزات العسكرية إلى قواته البحرية.
وأوضح أن تلك التجهيزات تحوي معدات عسكرية محلية الصنع وتشمل صواريخ كروز وأخرى مضادة للسفن الحربية وأنظمة صاروخية بعيدة ومتوسطة المدى ومسيرات حربية.
ودأبت إيران -السنوات الأخيرة- على تنظيم مناورات عسكرية من حين لآخر، سواء لقواتها البرية أو البحرية، من أجل ما تصفه بتعزيز أمنها واستقرارها، وتعزيز القدرة على التصدي للاعتداءات المحتملة ضدها.