ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
نائب: القمة بين مصر واليونان وقبرص تعزز جهود السلام والتنمية الاقتصادية
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية انعقاد القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدان الثلاثة الممتدة إلى عشرات السنوات في مجالات مختلفة على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأوضح الرشيدي في بيان له اليوم، أن مصر واليونان وقبرص تجمعهم شراكات استراتيجية وثيقة ترتكز على المصالح والقيم المشتركة في دعم جهود السلام والأمن والتنمية في إقليم شرق المتوسط.
وأضاف أن كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح أعمال القمة أكدت مساعي الدول الثلاثية وجهودها الرامية نحو دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والاهتمام بالتشاور فيما يتعلق بشأن سوريا ولبنان والسودان ودول المنطقة، بالإضافة إلى الحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي القائم بين الدول الثلاثة، الذي يُعد خطوة محورية في اتجاه التكامل في المجالات كافة كالسياحة والطاقة، واتخاذ خطوات استراتيجية محورية مشتركة لمواجهة المشكلات الاقتصادية والسياسية.
وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص يُعد نموذجًا فريدا للتعاون والتكامل الإقليمي الدولي، خاصة على المستوى السياسي والتباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة ملف الحرب على قطاع غزة واتساع رقعة الصراع بما يُهدد الأمن القومي الإقليمي والدولي، والتطورات فى سوريا، والأزمات فى ليبيا والسودان والصومال.
وأشار الرشيدي إلى أن من بين التعاون الاقتصادي يأتي على رأس أولويات القمة، حيث تعزيز التنسيق والتعاون في مجالات الطاقة والربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص، والاهتمام بمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري من خلال قمة المنتدى الاقتصادى المصرى ــ اليونانى ــ القبرصى.
وتابع النائب محمد الرشيدي قائلًا: "إن هذه القمة من شأنها التأكيد على أهمية بدء عمليات سياسية مشتركة شاملة، تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار المنشود، وتضمن الحفاظ على مقدرات تلك الدول وشعوبها، وحماية الأمن القومي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".