نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بــ"الأجنبية" قولها إن إسرائيل وافقت على المضي قدما في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، بهدف خلق سلسلة متصلة حتى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس.

ووفق هيئة البث فإن قطر نقلت رسالة إيجابية إلى إسرائيل فيما يتعلق بنوايا حماس للمضي قدما في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.

وتتعلق الرسالة بقائمة الرهائن ونقاط الخلاف الأخرى بين الطرفين.

وعقب الرسالة، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مناقشات عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وفريق التفاوض.

وأعربت إسرائيل عن استعدادها للتوصل إلى اتفاقيات مهمة في المرحلة الإنسانية من الصفقة، وفقا للمصادر.

وعلى غرار المحادثات السابقة، ناقش الطرفان إمكانية التوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار" بهدف خلق سلسلة متصلة بين المراحل المختلفة للاتفاق، بدءا بالإفراج الإنساني في المرحلة الأولى وانتهاءً بالإفراج عن جميع الرهائن في المراحل اللاحقة.

وأشارت مصادر مطلعة على التفاصيل، إلى أن الضمانات التي تربط بين المرحلتين هي المفتاح الذي يمكن أن يؤدي حاليا إلى اتفاق يجب على إسرائيل أن تلتزم فيه بعدم العودة إلى القتال، كما يتوجب على حماس أن تلتزم بإطلاق سراح الرهائن المتبقين في المرحلة الثانية.

ووصف مسؤولون أميركيون لصحيفة "هآرتس" هذه الصفقة بأنها "أفضل صفقة يمكن أن تشهدها حماس على الإطلاق"، مشيرين إلى أن العائق الرئيسي يتمثل في عدم وجود ضمانات لربط المراحل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل يوم الجمعة 22 فلسطينيا بينهم صحفي في هجمات جوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وشنت إسرائيل حملتها على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس الحدود في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن أكثر من 46 ألف فلسطيني قُتلوا في الحملة الإسرائيلية على حماس منذ ذلك الحين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطر إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي غزة حماس غزة حماس قطر إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي غزة حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد اللبناني: المرحلة المقبلة ستعكس إيجابية تجاه لبنان بقيادة عون

أكد أمين سلام وزير الاقتصاد اللبناني، أن المرحلة القادمة ستعكس إيجابية وثقة كبيرة تجاه لبنان في ظل قيادة الرئيس جوزيف عون.

 

جوزيف عون: اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان إرجاء انتخاب الرئيس الجديد في لبنان بعد فشل المحاولة الأولى

وقال وزير الاقتصاد اللبناني خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن المجتمع الدولي حاضر في التحول الحادث في لبنان وسيعيد العالم استثماراته إلى لبنان بعد انتخاب الرئيس.

وشدد "سلام" على يقين أنه بوجود رجال دولة ورئيس جديد يمكن للبلاد الانتقال لمرحلة أفضل اقتصاديا.

وفي إطار آخر، بعد عامين من الفراغ الرئاسي الذي عانت منه البلاد، نجح البرلمان اللبناني في انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية، في خطوة تُعتبر بمثابة بارقة أمل في زمن الأزمات المتلاحقة. حصل عون على 99 صوتًا من أصل 128 في الجولة الثانية من الانتخابات، مما يعكس دعمًا قويًا من النواب في وقت حساس. هذه اللحظة لا تمثل فقط انتهاء فترة الشغور، بل تفتح أمام لبنان آفاقًا جديدة لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.

في سياق هذا الحدث التاريخي، عبر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترحيبه بهذا النجاح، مشيدًا بجهود عون في قيادة الجيش اللبناني وتعزيز الأمن في بلاد تتقاذفها الأزمات.  فيما يأتي خطاب عون الأول بعد انتخابه ليحدد ملامح المرحلة المقبلة، حيث أكد على أهمية الحفاظ على السيادة اللبنانية وضمان استقرار البلاد.

انتخب البرلمان اللبناني جوزيف عون، رئيساً جديداً للبنان، بعد جولة انتخابية ثانية حصل خلالها عون على 99 صوتاً من أصل 128 صوتاً، في مقابل 71 صوتاً في الجولة الأولى. وعبر  أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ترحيبه بنجاح لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية، وقدم التهنئة للعماد جوزيف عون على انتخابه رئيساً، وحصوله على ثقة مجلس النواب اللبناني اليوم 9 يناير الجاري، لينهي شغورا رئاسيا ممتداً عاشته البلاد وكان له أثرٌ سلبي في تعقيد أزماتها. 

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط إشادته بعون منذ توليه قيادة الجيش اللبناني عام 2017، وتفانيه في خدمة وطنه وانتصاراته في معارك مهمة تصدى خلالها الجيش اللبناني ببسالة لمخاطر كبيرة، كما أشاد الأمين العام للجامعة بحكمة عون في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وسلمه الأهلي خلال مرحلة بالغة الصعوبة مليئة بالأزمات والتحديات مرَّ بها لبنان عبر السنوات الماضية.

وقال المتحدث الرسمي إن لبنان لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تُعيد للبلد عافيته، وتُعيد للشعب الثقة في نخبة الحكم، بما يُساعد لبنان على تجاوز تحديات صعبة تقتضي التمسك بالسيادة والاستقلال الوطني ووحدة النسيج المُجتمعي ودرء مخاطر التدخلات الخارجية.
 

مقالات مشابهة

  • روان أبو العينين: ملف الأسرى سلاح حاسم بيد حماس أمام إسرائيل
  • مصادر: حماس وإسرائيل توصلا لاتفاق أولي
  • مفاوضات غزة – تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر
  • حماس توافق على قائمة “الرهائن” التي قدمها الاحتلال للمرحلة الأولى 
  • الإعلام يدير مفاوضات غزة والنتيجة صفر!!
  • وزير الاقتصاد اللبناني: المرحلة المقبلة ستعكس إيجابية تجاه لبنان بقيادة عون
  • سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
  • تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات الأربعاء
  • ما وراء تصريحات ترامب في الشرق الأوسط.. مفاوضات الرهائن بين التهديد والواقع