تتغير أجيال الأجهزة مع مرور الوقت، وفي ظل أن نينتندو سويتش قد مر أكثر من سبع سنوات منذ إطلاقه، يبدو أن الوقت قد حان لتحديثه. على الرغم من الشائعات التي أثيرت حول نينتندو سويتش 2 لفترة طويلة، إلا أن الحديث حوله أصبح أكثر حيوية في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى أن جهاز الألعاب التالي من نينتندو قد يكون على بعد خطوات من الإطلاق.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيكون سويتش 2 مجرد تحديث لجهاز سويتش الحالي مع مواصفات أفضل، مع الحفاظ على تصميمه الهجين نفسه، أم أن نينتندو قد تكون في طريقها لتقديم مفاجأة جديدة؟ هل سيحمل الاسم "سويتش 2"، أم ربما اسم آخر مثل "سوبر سويتش" أو "نيو نينتندو سويتش"؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين، ولكن من المحتمل أن نينتندو ستتبع نهجًا مبتكرًا في هذا الصدد.

لقد شهدنا في الأسابيع الأخيرة الكثير من التكهنات حول تفاصيل الجهاز القادم. لكن من المهم أن نلاحظ أن نينتندو لم تؤكد أي معلومات رسمية بعد، حيث تتبع الشركة جدولها الزمني الخاص. ومع ذلك، إليك أبرز المعلومات والشائعات التي تم تداولها حول سويتش 2، بناءً على تحليلات الصناعة.

متى سيتم الإعلان عن نينتندو سويتش 2؟

نينتندو دائمًا ما تتمسك بنهجها الخاص في الإعلان عن منتجاتها، ولذلك يصعب تحديد موعد الكشف الرسمي عن سويتش 2. على الرغم من توقعات البعض بالكشف عنه في أواخر 2024، إلا أنه لم يحدث حتى الآن. ومع ذلك، تشير التقارير إلى ارتفاع استثمارات نينتندو في المعدات الإنتاجية، مما يشير إلى أن إعلانًا قد يكون وشيكًا.

متى سيتم إصدار نينتندو سويتش 2؟

على الرغم من أنه لا توجد معلومات رسمية مؤكدة بشأن تاريخ الإصدار، إلا أن نينتندو أكدت أن سويتش 2 سيتم إطلاقه في موعد أقصاه مارس 2025. بعض التقارير تشير إلى أن الإصدار قد يتم في أبريل 2025، بينما توقع البعض إطلاقه في مارس بناءً على تاريخ إصدار سويتش الأصلي.

هل سيكون سويتش 2 تكملة حقيقية لجهاز سويتش؟

من الصعب التنبؤ بما ستقرره نينتندو، نظرًا لتاريخها في اتخاذ قرارات غير تقليدية. ومع ذلك، تشير معظم الشائعات إلى أن سويتش 2 سيكون تكملة مباشرة للجهاز الحالي مع تحسينات ملحوظة في الأداء. الصور المسربة تشير إلى تصميم مشابه للسويتش الأصلي مع بعض التحسينات مثل شاشة أكبر ووحدات تحكم مغناطيسية.

هل سيتضمن سويتش 2 أي مفاجآت غير متوقعة؟

حتى الآن، تبدو معظم التسريبات حول الجهاز متوقعة ومألوفة، ولكن هناك بعض التفاصيل الغامضة التي تشير إلى إمكانية إضافة ميزات غير تقليدية. على سبيل المثال، تظهر التسريبات وجود زر غامض "C" في وحدة التحكم قد يكون له وظيفة مميزة، بالإضافة إلى مستشعر بصري جديد في وحدات التحكم "Joy-Con"، ما قد يفتح الباب أمام استخدامات جديدة مثل التحكم بالماوس.

هل سيكون سويتش 2 متوافقًا مع الإصدارات السابقة؟

أعلنت نينتندو رسميًا أن سويتش 2 سيكون متوافقًا مع جميع الألعاب السابقة التي تم إصدارها لجهاز سويتش، مما يعني أنه سيكون بإمكان اللاعبين الاستمرار في الاستمتاع بألعابهم القديمة مثل "Tears of the Kingdom".

ماذا عن المواصفات؟

من المتوقع أن يتفوق سويتش 2 على جهاز سويتش الأصلي من حيث المواصفات. تشير بعض الشائعات إلى معالج Cortex-A78AE ثماني النواة مع 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، مما سيوفر أداء أقوى بكثير من جهاز سويتش الحالي. بالإضافة إلى ذلك، يُحتمل أن يتم دعم تقنيات مثل DLSS لتحسين تجربة الألعاب. أما الشاشة، فهناك بعض التضارب بين التقارير حول ما إذا كانت ستكون شاشة OLED أو Mini-LED، ولكن يُتوقع أن تكون دقة عرض الجهاز أعلى من سويتش الأصلي.

ما هو سعر سويتش 2؟

على الرغم من أن نينتندو لم تكشف عن سعر سويتش 2 بعد، تشير بعض التقارير إلى أن الجهاز قد يُباع بسعر يتراوح بين 400 دولار أو أكثر. هذا السعر سيكون قريبًا من أسعار الأجهزة المنافسة مثل PS5 وXbox Series X.

هل نعرف الألعاب التي ستصدر مع سويتش 2؟

حتى الآن، لا توجد معلومات رسمية حول الألعاب التي سترافق سويتش 2 في يوم إطلاقه. ومع ذلك، من المتوقع أن يتم إطلاق ألعاب جديدة من أبرز العناوين مثل ماريو وكارتي، بالإضافة إلى ألعاب من طرف ثالث مثل Ubisoft.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نينتندو نينتندو سويتش جهاز الألعاب على الرغم من ومع ذلک إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبراء: هكذا سيكون الرد المصري على اتهامات نتنياهو بشأن سكان غزة

القاهرةـ أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة غضب واسعة في القاهرة، حيث اتهم السلطات المصرية بتسهيل دخول الأثرياء من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية مقابل مبالغ مالية، بينما تُمنع الفئات الأخرى من العبور.

واستنكرت وزارة الخارجية المصرية -في بيان- تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها "ادعاءات مضللة ومرفوضة، تتنافى مع الجهود التي تبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة".

وأوضح البيان أن "هذه التصريحات تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد المدنيين، وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية، فضلا عن استخدام الحصار والتجويع كأداة حرب ضد المدنيين".

وجددت مصر "رفضها التام لأي تصريحات أو مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية"، مؤكدة تضامنها الكامل مع أبناء غزة.

وكانت تقارير صحفية مصرية وغربية تحدثت عن حصول شركة "هلا"، المملوكة لرجل الأعمال إبراهيم العرجاني المقرب من السلطة، على مقابل يصل لآلاف الدولارات من الفلسطينيين الراغبين بالهروب من جحيم العدوان الإسرائيلي على القطاع.

أهداف نتنياهو وخيارات مصر

وصف سفير مصر السابق لدى تل أبيب حازم خيرت اتهامات نتنياهو للقاهرة بأنها "سخيفة وخاطئة"، معتبرا أنها تعكس فقدان رئيس الوزراء الإسرائيلي اتزانه السياسي، بسبب الأزمات الداخلية التي يواجهها، فضلا عن إدانته بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة.

إعلان

وأضاف خيرت -للجزيرة نت- أن "نتنياهو أصيب بحالة من الهستيريا بسبب الموقف المصري الصارم ضد مخطط تهجير الفلسطينيين، إذ يدرك أن مصر هي حجر الزاوية في إفشال هذا المشروع".

وأشار إلى أن هذه التصريحات تأتي أيضا في محاولة لصرف الأنظار عن جرائم الحرب التي ارتكبها في القطاع، مذكرا بأن نتنياهو "مطلوب للعدالة الدولية بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكدا أنه "لا يوجد أي احتمال لأن يؤثر ابتزاز نتنياهو على موقف مصر المبدئي الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية".

وبخصوص الرد المصري، قال خيرت إنه لن يقتصر على بيان وزارة الخارجية، بل سيتزامن مع خطوات أكثر قوة، من بينها زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى واشنطن، لحشد دعم دولي وإقليمي ضد مخطط التهجير، إلى جانب أن القاهرة تعمل على تدشين جبهة عربية ودولية تدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

واختتم السفير المصري السابق بالتأكيد على أن "نتنياهو يدرك جيدا خطورة الموقف المصري على مخططاته، وهو ما دفعه إلى إطلاق هذه التصريحات الواهية التي يجب التعامل معها بحذر، دون إعطائها أهمية تفوق حجمها الحقيقي".

مخطط التهجير

من جانبه، سخر اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصري الأسبق والخبير الإستراتيجي، من تصريحات نتنياهو "المطلوب للعدالة الدولية"، وقال للجزيرة نت إن الهدف من هذه التصريحات هو التشويش على الموقف مصر الرافض لمخطط التهجير، والتقليل من دورها في دعم صمود الفلسطينيين.

وتساءل سالم مستنكرا: هل في غزة أثرياء حتى تحصل مصر منهم على أموال مقابل مغادرتهم للقطاع؟ وهل بقي فيها سوى الخراب والدمار جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال؟

وأكد أن مصر لن تتوانى عن اتخاذ خطوات جادة لإفشال مخطط التهجير، من خلال الحوار مع واشنطن لتوضيح خطورة هذا المشروع على استقرار المنطقة ومعاهدة السلام، أو إقناع الإدارة الأميركية باستئناف جهود السلام وفق حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

إعلان

أما أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة الإسكندرية أحمد فؤاد أنور، فرأى أن نتنياهو يسعى لتحميل مصر مسؤولية الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، رغم أن الاحتلال هو من يضع العراقيل أمام دخول المساعدات، حسب كلامه.

وقال للجزيرة نت إن مصر ستتخذ إجراءات عملية جادة لمواجهة مخطط التهجير، ومنها المشروع الذي طرحه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات. وكذلك تعزيز مصر وجودها العسكري في سيناء حيث شهدت الأيام الماضية تحركات غير مسبوقة منذ اتفاقية فض الاشتباك الثاني.

وأكد أنور أن تعزيز قدرات الجيش المصري والاستعراضات المتتالية لقوته العسكرية هي بمثابة رسائل واضحة لإسرائيل وعامل ضغط على نتنياهو.

وعن التحرك المصري على المستويين الإقليمي والدولي، أوضح الأكاديمي أن القاهرة تسعى لتوحيد الموقف العربي خلال القمة العربية القادمة لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وتعمل أيضا على التواصل مع الدول الصديقة في مجلس الأمن، مثل الصين وروسيا، لفضح مخطط إسرائيل وكشف جرائمها.

موقف حاسم

من جهته، قلل السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، من أهمية تصريحات نتنياهو، وقال إنه كان يفضل أن تتجاهل وزارة الخارجية هذه الادعاءات، خاصة أنها تصدر عن شخص متهم بجرائم حرب ومطلوب للعدالة الدولية، ويعاني من أزمات سياسية داخلية، ومخاوف من فقدان السلطة ومواجهة المحاكمة بتهم الفساد والإبادة الجماعية.

وشدد مرزوق على أن الموقف المصري، وكذلك الموقف العربي، يجب أن يركز على السعي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، باعتباره السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.

وختم مرزوق حديثه للجزيرة نت بالتأكيد على أن اتهامات نتنياهو لن تؤثر على موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية، وأن صمود الفلسطينيين، بدعم من مصر والدول العربية، قادر على إفشال مخططات التهجير والتصفية التي يسعى إليها نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الفضيل: دراسة تشير إلى أن نسبة الفقر في ليبيا بلغت 32.5%
  • خبراء: هكذا سيكون الرد المصري على اتهامات نتنياهو بشأن سكان غزة
  • بالفيديو| القرقاوي يوضح كيف سيكون شكل العالم في 2050
  • معلومات.. هكذا سيكون البيان الوزاري لحكومة سلام!
  • ما هي الميزات التي تجعل أجهزة Huawei اللوحية تبرز في عام 2024؟
  • تجار سوق الجملة بالدار البيضاء في احتجاجات تشير إلى وجود "فساد" يتسبب في ارتفاع أسعار الخضر والفواكه (+فيديو)
  • ‎حبس اليوتيوبر سبايدر 3 سنوات لـ ادعائه بأنه المهدي المنتظر
  • علامات هامة تشير إلى نقص المغنيسيوم بالجسم
  • من واقع مسلسل لا شمسية.. 9 علامات تشير لتعرض ابنك للأذى وهذه النصائح لحمايته
  • هل خضع لبنان للضغوط الخارجية في تشكيلة حكومة سلام؟.. نخبرك ما نعرفه