أبل تسرع عملية البحث عن التطبيقات على آيفون
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أجرت شركة آبل تحديثًا جديدًا على متجر التطبيقات الخاص بنظام iOS، يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتسهيل الوصول إلى التطبيقات والألعاب.
يركز التحديث على تبسيط واجهة المتجر في الأقسام الرئيسية، وهي "الألعاب"، "التطبيقات"، و"آركيد"، مما يضفي تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين.
.إليك أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 وبسعر بسيط جدا
تصنيف التطبيقات في المقدمة
أبرز ما جاء في هذا التحديث هو نقل أزرار تصنيف التطبيقات إلى أعلى الصفحة، حيث كانت سابقًا مخفية في منتصف أو أسفل الواجهة.
وعند فتح أي قسم من هذه الأقسام، ستظهر الفئات المختلفة بشكل واضح في الجزء العلوي من الشاشة، مما يجعل عملية البحث أكثر سرعة وسهولة.
هذا التغيير قد يبدو بسيطًا، لكنه يحدث فرقًا كبيرًا لمستخدمي آيفون الذين يرغبون في العثور على التطبيقات أو الألعاب المناسبة بسرعة دون الحاجة إلى التمرير أو البحث المرهق.
هل التوصيات مخصصة؟
تشير التقارير إلى أن ترتيب هذه الفئات قد يعتمد على سجل التنزيلات أو عمليات البحث السابقة للمستخدم، مما يجعل التجربة أكثر تخصيصًا.
ويساعد هذا النهج المستخدمين في استكشاف تطبيقات وألعاب جديدة بناءً على اهتماماتهم.
تطبيق جديد من آبل لإدارة الفعاليات؟
بالإضافة إلى التحديثات على متجر التطبيقات، تعمل آبل على تطوير تطبيق جديد يُدعى "Invites"، يهدف إلى تسهيل إدارة الفعاليات والمناسبات الاجتماعية لمستخدمي هواتف آيفون.
ولم يتم الكشف عن الكثير من التفاصيل حول هذا التطبيق بعد، ولكن التوقعات تشير إلى أنه سيكون إضافة قوية لتطبيقات الإنتاجية على أجهزة آبل.
هل تطلق آبل متجرًا جديدًا للألعاب؟
هناك شائعات أخرى مثيرة تفيد بأن آبل قد تكون بصدد إطلاق متجر تطبيقات مستقل خاص بالألعاب فقط.
تعزز هذه الخطوة، إذا تحققت، مكانة الشركة في عالم الألعاب الرقمية وتوفر تجربة مخصصة لعشاق الألعاب.
وتعمل آبل بشكل مستمر على تحسين تجربة مستخدميها، والتحديثات الأخيرة لمتجر التطبيقات هي مثال آخر على هذه الجهود، إذا كنت من مستخدمي آيفون، فمن المؤكد أن هذه التغييرات ستجعل عملية استكشاف التطبيقات أكثر متعة وسلاسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل نظام iOS شركة آبل المزيد متجر ا
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.