البابا تواضروس الثاني يزور رئيس أساقفة المجر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم، الكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالمجر، في أولى لقاءات قداسته في المجر، في مستهل زيارته لها بدعوة من الحكومة المجرية.
واستقبل رئيس الأساقفة وعدد من الأساقفة قداسة البابا والوفد المرافق له، وذلك في مقر غبطة الكاردينال في Primate’s palace بالعاصمة المجرية بودابست.
وأعرب قداسة البابا في بداية اللقاء عن سعادته بهذا اللقاء مشيرًا إلى أنه زار الڤاتيكان في مايو الماضي، بمناسبة مرور ٥٠ سنة على العلاقات بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية، وأنه التقى قداسة البابا فرنسيس الذي تربطه بقداسته علاقة قوية، وأكد قداسته على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة شاهدة للمسيح، وأن العلاقات قوية التي تربط الكنيسة برئيس الجمهورية وإخوتنا المسلمين، وأن الأقباط في مصر عددهم ١٥ مليون.
وأثنى قداسته على العلاقات المتميزة بين مصر والمجر والمشروعات المشتركة بين البلدين، وكذلك المنح الدراسية، وهو الموضوع الذي كان محل الحديث لدى زيارة السيد ڤيكتور أوربان رئيس وزراء المجر حينما زار مصر في شهر فبراير الماضي.
وتعرف قداسة البابا على الخدمات التي تقدمها الكنيسة الكاثوليكية في المجر، ولا سيما للشباب، حيث قدم رئيس الأساقفة نبذة مختصرة عن هذه الخدمات، كما تحدث عن الأديرة والرهبنة في المجر.
وتكلم قداسته من جهته عن الحياة الديرية في الأديرة القبطية داعيًا رئيس الأساقفة والأساقفة الحضور، لزيارة مصر وأديرتها والتى يأتي في مقدمتها دير القديس الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر، أقدم دير في العالم.
وفي ختام اللقاء تبادل قداسة البابا والكاردينال بيتر إردو الهدايا التذكارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس رئيس الأساقفة المجر الكنيست
إقرأ أيضاً:
وفد الكنيسة الأرثوذكسية يحضر جنازة "بابا الڤاتيكان"
حضر وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم جنازة قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الڤاتيكان والتي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالڤاتيكان بحضور ٢٥٠ ألف شخص من بينهم ١٣٠ وفدًا رسميًا لدول وكنائس وهيئات و١٢ ملكًا حاكمًا و٥٥ رئيس دولة.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد كلف وفدًا برئاسة نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما لحضور الجنازة وضم الوفد أصحاب النيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.
هذا وسيتم نقل بابا الڤاتيكان الراحل، عقب انتهاء مراسم الجنازة إلى مكان أعد له بناءً على وصيته في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري التي تبعد ستة كيلو مترات عن الڤاتيكان حيث يدفن هناك.
ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسة البابا فرنسيس إثر نياحته يوم الاثنين الماضي، ووصفه قداسة البابا تواضروس الثاني بأنه كان دائمًا صوتًا للسلام وصوتًا للحق، يقف إلى جوار الإنسان المظلوم والمتعب والمهمش والمنسي.