مدينة تويوتا بالذكاء الاصطناعي ترحب بسكانها.. لكنها ليست للجميع
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أول مدينة مستقبلية في العالم جاهزة تقريباً للترحيب بأول سكانها، إذ طُورت مدينة "Woven City" بواسطة شركة صناعة السيارات تويوتا، وتقع عند قاعدة جبل فوجي في اليابان، وتتميز بما لا يقل عن 11 منزلاً ذكياً يعمل بالهيدروجين والذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي أكيو تويودا إن المدينة الفاضلة التي تبلغ تكلفتها 10 مليارات دولار ستعمل كمختبر للمبتكرين، لتطوير تقنيات الغد.
وتستعد المدينة للترحيب بأول 100 من سكانها، والذين سيكونون موظفين، هذا الخريف، والذين سيعيشون هناك، وفق "دايلي ميل".
ويحتاج سكان هذه المدينة إلى أن يكونوا بالفعل موظفين في تويوتا، ويعملون على تطوير التكنولوجيا التجريبية للشركة.
ثم سيتوسع البرنامج إلى 2200 شخص إضافي، بما في ذلك المبتكرين وعائلاتهم وأولياء أمورهم وحيواناتهم الأليفة.
وكشفت تويوتا عن التطوير في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) 2025 في لاس فيغاس بولاية نيفادا، وكشفت عن بعض التقنيات التي سيتم العمل عليها في المدينة، وتشمل هذه التقنيات طائرات بدون طيار ترافقهم إلى المنزل بأمان في الليل، وروبوتات تفاعلية للحيوانات الأليفة لمساعدة كبار السن، والروبوتات للمساعدة في المهام اليومية.
وقال تويودا: "ستكون القيادة الذاتية من بين العديد من التقنيات التي نعتزم تطويرها في Woven City ، ونأمل في استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في توسيع نطاق المدينة مما يسمح للناس بالتفاعل افتراضياً مع المدينة ومشاريعها."
وأضاف: "إنه مختبر حي حيث يكون السكان مشاركين راغبين، مما يمنح المخترعين الفرصة لاختبار أفكارهم بحرية في بيئة آمنة وحقيقية، فهذه المدينة هي مكان حيث يمكن للناس اختراع وتطوير جميع أنواع المنتجات والأفكار الجديدة".
"النساجون"
وتستعد المدينة الآن لدخول المرحلة الثانية من البناء، والتي ستضيف المزيد من المباني لإعدادها للترحيب بالسكان الجدد.
واسم المدينة، Woven City، يشير إلى بداية تويوتا كشركة تصنيع نول، ويتم بناؤها على مصنع تويوتا السابق خارج مدينة Susono، موطن 50.000 شخص.
وسوف يطلق على السكان الأوائل اسم "النساجون".
وكانت تويوتا أعلنت عن بدء العمل عليها في عام 2021، حيث تتحول الشركة من شركة لصناعة السيارات إلى شركة تنقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تويوتا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الزنداني: الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض لكنها مستعدة للخيار العسكري
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني أن الحكومة اليمنية تأمل في إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.
وجدد الزنداني في مقابلة مع صحيفة “العربي الجديد”، التأكيد على أن خريطة الطريق الأممية لإنهاء الحرب في اليمن لا تزال صالحة، رغم المتغيرات السياسية والدولية التي أثرت على خريطة الطريق.
وأشار الزنداني إلى أن الحكومة اليمنية تبذل جهوداً للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب، لكنها مستعدة للخيار العسكري إذا لم يكن هناك خيار آخر.
وأكد على أن الحرب لا تخدم مصلحة اليمن أو اليمنيين، وإنما تخدم مصالح المليشيا الحوثية التي تتلقى دعمًا إيرانيًا.
وبشأن إمكانية وجود تدخل أميركي بشأن خارطة السلام اليمنية، وربط عودة المسار التفاوضي بتوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال الزنداني، “إن الحكومة اليمنية، على تواصل مع الإدارة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ومع بريطانيا وأيضاً مع دول التحالف، وبشكل عام تُبذل جهود، ولكن وُجدت أيضاً بعض الاختلافات وأصبحنا مثلاً نجد دول الاتحاد الأوروبي التي كان موقفها إلى حد ما ليّناً مع جماعة الحوثيين أصبح مختلفاً، وأيضاً بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية”.
وتابع: “لكن في المحصلة، التفكير بالانطلاق في أي عملية سياسية لتحقيق السلام يعتمد على سلوك الحوثيين بشكل أساسي، وهل لديهم الاستعداد للقبول بحل سياسي، وهل لديهم الاستعداد للتخلي عن السلاح وأن يكونوا مكوناً مثل بقية المكونات السياسية، وفي المحصلة السلام ليس مجرد رغبة فقط، ولكن هو أيضاً سلوك وممارسة”.
وأشار الزنداني إلى أن هناك تواصلاً مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، بخصوص إعادة إحياء خريطة الطريق، لكنه أكد على أن المبعوث الأممي لا يستطيع أن ينجز شيئاً بنفسه، وإنما يحتاج إلى إرادة سياسية قوية من قبل الدول المؤثرة على السياسة الدولية وفي مجلس الأمن.
وأفاد الزنداني أن الحكومة اليمنية تواجه أزمة اقتصادية خانقة، وإنها تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعزيز كفاءة أجهزة الدولة ومؤسساتها، وزيادة المقدرة على تحصيل الموارد، وتحسين السياسات المالية.