صدى البلد:
2025-01-11@00:41:55 GMT

رئيس CIA: إيران أصبحت في موقف ضعف

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

قال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، ويليام بيرنز، إن ايران أصبحت في موقف ضعف، ما قد يدفعها نحو المشاركة في مفاوضات نووية "جدية". 

وأضاف بيرنز في مقابلة مع "الراديو الوطني العام الأمريكي" (NPR)، أن طهران اخفقت إقليميا في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الأولوية الحالية للنظام الإيراني هي الحفاظ على بقائه.

وتابع بيرنز، قائلا "إن الوضع الاستراتيجي لإيران قد تضرر بشكل كبير خلال الأشهر الستة أو السبعة الماضية".

واشار رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) إلى فشل هجومين صاروخيين نفذتهما إيران ضد إسرائيل، و"انهيار" حزب الله اللبناني، باعتباره أهم وكلاء طهران، و"التراجع الكبير في قوة حماس" بقطاع غزة، وأخيرًا سقوط نظام بشار الأسد في سوريا

 وقال بيرنز  إن "كل هذه التطورات وضعت النظام الإيراني في موقف استراتيجي أضعف بكثير".

وأضاف أن الظروف الحالية لإيران قد تفتح الباب أمام "مفاوضات جدية" بشأن برنامجها النووي.

وأوضح رئيس (CIA)، في مقابلته، أن الأولوية الحالية للنظام الإيراني لا تتعدى "البقاء"، مضيفًا أن الوضع الصعب للنظام قد يدفع طهران إلى محاولة "إعادة بناء قدرتها الردعية".

وأشار بيرنز إلى أن طهران قد تغيّر قرارها لعام 2003 بتعليق برنامج إنتاج الأسلحة النووية، لكنه أكد: "لا نرى اليوم أي مؤشر على اتخاذ مثل هذا القرار، لكننا نراقب الوضع عن كثب".

وأعلن مسؤولون إيرانيون، خلال الأسابيع الأخيرة، استعدادهم لاستئناف المفاوضات النووية، مع اقتراب بدء عمل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رسميًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران طهران ويليام بيرنز وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

هل ينقذ اتفاق دفاعي بين إيران وروسيا وكلاء طهران؟

تناول الباحثان ديلاني سوليداي وشيفان أناند، المختصان في الأمن والشؤون الدولية، الآثار المترتبة على الأنباء عن وجود "معاهدة دفاعية" مقترحة بين إيران وروسيا، وكيف يمكن أن تؤدي شراكة معززة بين الدولتين الخاضعتين لعقوبات شديدة إلى تنشيط وكلاء طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإعادة تشكيل الديناميكيات الإقليمية وتصعيد التوترات العالمية.

مثل هذا التعاون يشجع وكلاء مثل حزب الله وحماس على تصعيد هجماتهم

وكان السقوط المفاجئ لنظام بشار الأسد مؤخراً بمنزلة تحول كبير في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط. وبرغم الإشارة إلى عجز روسيا عن مد يد المساعدة للأسد في سوريا بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا. 

ويقول الكاتبان إن انخفاض دعم إيران للأسد وانشغال حزب الله في حربه مع إسرائيل كانا العاملين الرئيسيين في انهيار الحكومة السورية.

ولعب وكلاء طهران، دوراً مركزياً في دعم الأسد لعقود من الزمان، ومع ذلك، أدت انتكاساتهم الأخيرة إلى إضعاف نفوذ إيران الإقليمي.

الشراكة الاستراتيجية بين إيران وروسيا

وأضاف الكاتبان في مقالهما المشترك بموقع "بريكينغ ديفينس" الإلكتروني الأمريكي، أن مبادرة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" المقترحة بين طهران وموسكو قد تعطي قبلة الحياة لوكلاء إيران، بحيث ستؤدي إلى زيادة التمويل الإيراني وإمدادات الأسلحة لجماعات مثل حزب الله وحماس والحوثيين والميليشيات العراقية.

كما أنها ستمكِّن روسيا من تجاوز العقوبات من خلال الاستفادة من شبكات الأسلحة في السوق السوداء التي يدعمها وكلاء إيران. 

⚠️BREAKING NEWS⚠️

Russia and China are ready to help Iran in defence system. Russia already helps Iran and now China will strengthen military relations with Iran pic.twitter.com/WMJhkW3XSw

— World Affairs (@naziakhan455) August 6, 2024

وأشار الكاتبان إلى أن مثل هذا التعاون ليس جديداً. فقد قام المسلحون المدعومون من إيران بالفعل بتهريب الأسلحة إلى روسيا أثناء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك القنابل الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات.
وعلى نحو مماثل، تدفقت الأسلحة الروسية في الاتجاه المعاكس، مما زود وكلاء إيران بأسلحة متقدمة مثل نظام صواريخ SA-22.

وبحسب ما ورد تلقى حزب الله وحده كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، حيث وصلت نسبة الأسلحة التي استولى عليها الجيش  الإسرائيلي خلال عمليته البرية في عام 2024 في جنوب لبنان إلى 70% من الإمدادات الروسية.

الفوائد المتبادلة والعدوان المتزايد

سلط الكاتبان الضوء على الطبيعة المفيدة بين إيران وروسيا من الشراكة الدفاعية المرتقبة، حيث ستوفر الاتفاقية لإيران إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا العسكرية الروسية المتقدمة، مما يمكّن وكلاء طهران بدورهم من الحصول على أسلحة متطورة وخبرة فنية.
وستحصل موسكو في المقابل على تدفق ثابت من الأموال من خلال مبيعات الأسلحة واستخدام القوات المدعومة من إيران لدعم جيشها المتوتر في أوكرانيا. كما سهلت الشراكة تبادل التدريب، حيث تفيد التقارير الواردة أن حزب الله والحرس الثوري الإيراني يدربان القوات الروسية على الطائرات دون طيار الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي. 

Iran was fully aware of the likely outcome and expected new sanctions in return. This was likely one of the reasons why they delayed agreeing to ballistic missile deliveries.

One can only speculate how Russia sweetened the deal to make it irresistible for Iran. I assume it… pic.twitter.com/N3FGoMv3CM

— Fabian Hoffmann (@FRHoffmann1) September 10, 2024

وتعزز هذه التطورات القدرات العسكرية لوكلاء طهران، مما يسمح لهم بالعمل بفعالية أكبر على جبهات مختلفة. على سبيل المثال، تلقى الحوثيون في اليمن بالفعل بيانات الاستهداف والأسلحة من روسيا، بما ساعدهم على شن هجمات أكثر دقة على سفن الشحن الدولي في البحر الأحمر.

ويمكن لمثل هذا التعاون أن يشجع وكلاء مثل حزب الله وحماس على تصعيد هجماتهم واختيار أهداف أكثر خطورة مثل الأصول الأمريكية أو المواقع الإسرائيلية.

الآثار المترتبة على إنتاج الأسلحة

وتابع الكاتبان "تكمن إحدى السمات الرئيسة لمعاهدة الدفاع المقترحة في إمكانية تصنيع الأسلحة المشتركة. يوضح مصنع الطائرات دون طيار الروسي في تتارستان، القادر على إنتاج آلاف الطائرات دون طيار الإيرانية من طراز شاهد سنوياً، إمكانية إنشاء مرافق مماثلة في إيران. تعمل مصانع الإنتاج هذه على تبسيط الخدمات اللوجستية، والحد من مخاطر التهريب، وتعزيز قدرة طهران على تسليح وكلائها".

ما مستقبل السياسة الخارجية لإيران بعد سقوط الأسد؟ - موقع 24تناول د. بهبودي نجاد، خبير مختص بالدراسات الشرق أوسطية والأوراسية، تداعيات سقوط نظام بشار الأسد على النفوذ الإقليمي لإيران، وكيف يعطل هذا التطور الاستراتيجيات الجيوسياسية لإيران، خاصة في سوريا، وتداعياته الأوسع على السياسة الخارجية الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وحذر الكاتبان من أن الإنتاج المحلي للأسلحة الروسية في إيران من شأنه أن يسمح لطهران بإعادة إمداد وكلائها بكفاءة أكبر مع الحفاظ على مخزوناتها الدفاعية الخاصة. وستؤدي هذه التطورات إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة مع استمرار وكلاء إيران في الصراعات المباشرة مع إسرائيل وغيرها من الخصوم.

التهرب الاقتصادي والعقوبات

وتمتد الشراكة بين إيران وروسيا إلى ما هو أبعد من التعاون العسكري لتشمل التعاون الاقتصادي. فقد طورت الدولتان، اللتان تخضعان لعقوبات شديدة من الغرب، اقتصادات ظِل تتضمن سفناً وشبكات تهريب وتجارة غير مشروعة.

ومن المرجح أن تعمل معاهدة دفاعية متجددة على تكثيف هذه الأنشطة، مما يمكن الدولتين من التهرب من العقوبات بشكل أكثر فعالية.

التداعيات الأوسع

ولفت الكاتبان النظر إلى العواقب الأوسع نطاقاً للتحالف بين إيران وروسيا. فمن خلال إضفاء الطابع الرسمي على شراكتهما، تضمن إيران حليفاً قوياً في روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقد يشجع هذا الدعم طهران على تبني استراتيجيات أكثر عدوانية، خاصة ضد إسرائيل.

وقد يحمي الدعم الدبلوماسي والعسكري الروسي وكلاء إيران من التداعيات الدولية، مما يسمح لهم بالتصرف بإفلات أكبر من العقاب.

وبالنسبة لموسكو، تعزز الشراكة قدرتها على دعم حربها في أوكرانيا من خلال الاستفادة من الموارد والقوى العاملة الإيرانية. وتسلط التقارير عن إرسال مسلحين حوثيين ومجندين يمنيين إلى أوكرانيا في مقابل رواتب عالية وجنسية روسية الضوء على الطبيعة العملية، وإن كانت مثيرة للجدل، لهذا التحالف.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية استخدمت بضرب إسرائيل
  • عاجل.. فرنسا تستدعي سفير إيران احتجاجا على احتجاز رهائن لها في طهران
  • إيران.. انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في طهران
  • الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
  • كيف أصبحت طهران عبئا على إيران بعد 235 عاما؟.. مكران تهيّئ نفسها
  • كيف أصبحت طهران عبئا على إيران بعد 235 عاما؟.. مكران تهيّء نفسها
  • هل ينقذ اتفاق دفاعي بين إيران وروسيا وكلاء طهران؟
  • الرئيس الإيراني: العراق شريك استراتيجي ومهم لـ«طهران»
  • رئيس الوزراء العراقي يزور إيران