اعتبر "معجزة".. قصر واحد فقط لم يحترق في ماليبو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أظهرت صور ما بعد الحريق في ماليبو، كاليفورنيا، منزلاً واحداً قائماً وسليماً، وسط البيوت المحترقة بالكامل، فيما اعتبر معجزة على نطاق واسع.
وظهر آخر منزل قائم، وهو قصر بمعايير المنطقة، بعد حرائق كاليوفرنيا بلونه الأبيض، فيم احترقت الممتلكات والعقارات على جانبيه واستحال معظمها رماداً، إثر حرائق الغابات التي دمرت أكثر من 10000 مبنى في لوس أنجليس، وفق "دايلي ميل".
يمتلك الرئيس التنفيذي لإدارة النفايات ديفيد شتاينر، القصر الناجي في ماليبو والذي تبلغ قيمته 8 ملايين دولار.
ولم تصدر الحكومة بعد أرقاماً عن تكلفة الأضرار، لكن شركة "أكيو ويذر" للتنبؤات الجوية قدرت الخسائر الاقتصادية بنحو 135 إلى 150 مليار دولار، مما ينذر بصعوبة التعافي وارتفاع تكاليف التأمين على أصحاب المنازل.
ووعد الرئيس جو بايدن، الذي أعلن عن اعتبار ما حدث كارثة كبرى بأن الحكومة الفيدرالية ستسدد 100٪ من تكاليف التعافي خلال الأيام الـ 180 المقبلة، لدفع تكاليف إزالة الحطام والمواد الخطرة والملاجئ المؤقتة ورواتب المستجيبين الأوائل.
وقال بايدن بعد اجتماع مع كبار المستشارين في البيت الأبيض "لقد أخبرت الحاكم والمسؤولين المحليين بعدم ادخار أي نفقات للقيام بما يتعين عليهم القيام به واحتواء هذه الحرائق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جو بايدن لوس أنجليس بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يجري مشاورات لاختيار رئيس الحكومة بهذا الموعد
كشفت الرئاسة اللبنانية عن عزم الرئيس جوزيف عون البدء خلال الأيام المقبلة في إجراء الاستشارات النيابية لاختيار رئيس مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد توليه مهام منصبه منهيا شغورا رئاسيا استمر لأكثر من عامين.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان، الجمعة، إن عون "سيجري الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، الاثنين، وذلك في القصر الجمهوري بمنطقة بعبدا شرق بيروت".
يشار إلى أن الاستشارات النيابية في لبنان الخاصة باختيار رئيس الحكومة؛ عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور، وفق وكالة الأناضول.
تُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، حيث يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم في القصر الجمهوري كلا على حدة، حيث يُطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
تُسجَّل نتائج المشاورات، ويُصدر الرئيس مرسوم تكليف للشخصية التي تحظى بالدعم الأكبر من النواب.
ورغم أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، لكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية. وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في البلاد.
وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.
والخميس، انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128، محققا أغلبية حاسمة، وذلك بعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية.
وكان عون حصل على 71 صوتا في الدورة الأولى التي عُقدت صباح الخميس، قبل أن يقوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري بتعليق الجلسة لإجراء دورة جديدة، تم خلالها حسم النتيجة بعد ساعتين من انتهاء الجلسة الأولى.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائد الجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.