الثورة نت:
2025-05-02@11:06:13 GMT

المأزق الإسرائيلي- الأمريكي- السعودي

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

‏خلال عام من الإسناد اليمني لغزة يعتقد الإسرائيلي والأمريكي أن اليمن استوجب العقاب الشديد بعد أن حاصر الاحتلال الإسرائيلي من البحر وأغلق ميناءه إيلات وضربه في العمق وأظهر عجز منظوماته الدفاعية .. وضرب أمنه الداخلي إذ أصبح مستوطنوه يدخلون الملاجئ ليلاً خوفاً من القصف اليمني .

‏ولكن الأمريكي والإسرائيلي كيفما حسبا الأمر يجدان أن العقاب العسكري صعب التنفيذ جدا وللأسباب التالية :

‏١- لاتوجد حدود مشتركة .

. وبالتالي لا يوجد أي استخدام لسلاح المدفعية والقوات البرية والجواسيس .. فقط سلاح الجو الذي يقطع مسافات بعيدة ليوجه ضربةً لليمن ولا يعود إلا وقد تلقى الاحتلال ضربتين أو ثلاثاً كردٍ على تلك الضربة .

‏٢- فشل محاولة الأمريكان لتعويض بعد المسافة عن طريق الاشتباك المباشر مع اليمن من حاملات الطائرات القريبة من السواحل والتي فرّ منها ثلاث حاملات كنتيجة لتلك الاشتباكات المباشرة مع القوات اليمنية بعد استخدام الأخيرة تكتيكاً جديداً وسلاحاً نوعياً قلص هوة الفارق التكنولوجي بين الجانبين .

‏٣- فشل منظومات الاعتراض في إسقاط المسيرات البطيئة والصواريخ الفرط صوتية السريعة جدا .. فكلاهما يصيب أهدافه في عمق الاحتلال الإسرائيلي .

‏ومن هنا يتمنى الإسرائيلي أن تتحرك مجاميع مرتزقة التحالف من الساحل ومارب وعدن لتواجه صنعاء ويتم إسنادها إسرائيليا وأمريكياً من الجو .. ولكن هذا التمني تكلفته قد تكون كارثية على الجميع وكما يلي :

‏صنعاء ترى أن أي تحرك بري لمجاميع المرتزقة  يعني استئنافاً سعودياً إماراتيا للعدوان على اليمن وبالتالي فالرد سيكون باستهداف صاروخي مباشر للبلدين، وخصوصا بعد امتلاك اليمن أسلحة متطورة يصنعها في الداخل اليمني ويطورها كل فترة، تمكنه من ضرب أي نقطة يريد وبكثافة نارية موجعة .

‏هنا الأمريكي لديه حسابات أخرى تجعله يفكر الف مرةٍ قبل الإيعاز للسعودي بتحريك مجاميعه البرية وكما يلي :

‏ماذا لو استهدف اليمن المنشآت النفطية في السعودية والإمارات كرد على العدوان وأغلق باب المندب عليهما واستهدف سفنهما في البحرين العربي والأحمر ؟

‏وهذه أمور يستطيع اليمن عمليا تنفيذها بكل سهولة .. فما الذي سيحصل عالميا ؟

‏سيؤدي ذلك إلى ارتفاع جنوني لأسعار النفط في العالم بما في  ذلك أمريكا ذاتها وهذا يعني ارتفاع أسعار السلع بشكل سريع والدخول في أزمة اقتصادية حادة ..وترمب تحديداً لا يرغب بها .

‏معارك الإسناد اليمني لغزة أظهرت قوته الحقيقية وقدراته على استخدام تلك القوة بحراً وجواً .. وصولا لمديات بعيدة في أعالي البحار ، ما يقطع الشك باليقين في مسألة القدرة والتأثير .

‏من هنا نفهم حجم المأزق الحقيقي للسعودي والأمريكي والإسرائيلي مع اليمن الذي أحسن استخدام موقعه الجغرافي وأحسن استخدام سلاحه بعد التركيز على تطوير ما يقلص الهوة العسكرية بينه وبين أعدائه .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 30 أبريل استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بسلسلة غارات المنازل والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، وأضرار مادية بليغة.

ففي 30 أبريل عام 2015، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف طيران العدوان الشارع العام بمدينة تعز كما استهدف منشآت القصر الجمهوري السكنية ومعسكر القوات الخاصة.

وأصيب ستة مواطنين جراء غارة لطيران العدوان استهدفت منزلاً بمدينة ضحيان بمديرية مجز في محافظة صعدة، وشن الطيران ثلاث غارات على مناطق متفرقة من مديرية سحار.

واستهدف طيران العدوان مكتب قناة المسيرة الفضائية بمدينة صعدة ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار بليغة بالمباني المجاورة له من محلات تجارية ومنازل مواطنين.

واستهدف الجيش السعودي، بمختلف الأسلحة الرشاشة والمدفعية مديريات الشريط الحدودي.

وشن طيران العدوان عدداً من الغارات الجوية مستهدفا مواقع الكتيبة 52 دفاع جوي واللواء 107 في منطقة صافر النفطية بمحافظة مأرب.

وفي 30 أبريل عام 2016، استهدفت بوارج العدوان مدينة المخا، فيما قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية مناطق متفرقة بمديرية الوازعية في محافظة تعز.

واستهدف المرتزقة بالمدفعية منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح، وبصواريخ الكاتيوشا منطقة المشجح وجبل هيلان والأطراف الغربية لمحافظة مأرب وفرضة نهم .

كما قصفوا بالأسلحة الثقيلة مناطق متفرقة بمديريتي المتون والغيل في محافظة الجوف وقصفوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة غربي منفذ الطوال.

وفي 30 أبريل عام 2017، استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرون في غارة شنها طيران العدوان على مفرق الوازعية بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وشن الطيران غارتين على مديرية موزع، وغارتين على معسكر خالد بالمديرية، وخمس غارات على منطقة حوزان بمديرية ذوباب في المحافظة نفسها، وغارتين بالقرب من مطار صنعاء الدولي.

وشن طيران العدوان غارة استهدفت قطيعاً من الإبل بمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب ما أدى إلى نفوق عدد كبير منها، في حين استهدف المرتزقة بقصف مدفعي مناطق متفرقة في مديرية صرواح.

وفي 30 أبريل عام 2018، أصيب خمسة مواطنين بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارة في سوق القات بمدينة مأرب.

واستهدف طيران العدوان بأربع غارات منطقة الجبانة بمديرية الحالي وبغارتين منطقة المدمن بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة.

وشن الطيران المعادي 23 غارة على عدد من المناطق بمديرية باقم في محافظة صعدة خلفت أضراراً بليغة في ممتلكات ومزارع المواطنين، واستهدف مبنى البنك المركزي بمدينة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية، ومناطق متفرقة من مديرية رازح.

وشن طيران العدوان تسع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

وفي 30 أبريل عام 2019، استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف منازل ومزارع المواطنين بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.

وقصف المرتزقة في محافظة الحديدة بـ32 قذيفة مدفعية والأسلحة الرشاشة مزارع المواطنين في منطقة الفازة وجنوب مدينة التحيتا، وأطلقوا قذائف المدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة باتجاه كلية الهندسة ومناطق متفرقة بحي 7 يوليو والأحياء السكنية في شارع الخمسين ومطار الحديدة وجولة موبايل.

طيران العدوان شن غارتين على مدينة حرض في محافظة حجة، وغارتين على منطقة بقلان بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء، وثلاث غارات على مجازة في عسير.

وفي 30 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وغارة على مديرية حرض في محافظة حجة.

وألقى طيران العدوان التجسسي قنابل على منطقة الفازة بمديرية التحيتا واستهدف قصف للمرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق في محافظة الحديدة.

وفي 30 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية شمال حيس والجبلية وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، كما استحدثوا تحصينات قتالية غرب حرض في محافظة حجة.

وقصفت مدفعية المرتزقة منازل المواطنين ومناطق في قرية الزور وروضة صرواح في محافظة مأرب وفي المدافن والملاحيظ في محافظة صعدة ومنطقة الفاخر في محافظة الضالع.

وأطلق المرتزقة النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب وصعدة وتعز وحجة والضالع.

وفي 30 أبريل عام 2023، اُستشهد مواطن وأصيب آخر، جراء قصف مدفعي سعودي استهدف مناطق حدودية في محافظة صعدة.

وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان التجسسي غارتين على مديرية حيس في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية بالمديرية، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: منظومة الدفاعات الجوية تعمل على اعتراض تهديد قادم من اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران: ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن
  • الحوثي: إعلان بريطانيا عن عملية في اليمن محاولة لرفع معنويات الأمريكيين بعد فشلهم أمام الصمود اليمني
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • قبائل أفلح اليمن في حجة تعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • هكذا تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة “إف 18” في اشتباك مع الجيش اليمني
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة