تقرير أممي يتوقع نموا للناتج الداخلي الخام بالمغرب بـ 3.2 في المائة في 2025 و3.4 في المائة في 2026
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة، صدر مساء أمس الخميس في نيويورك، بأن الناتج الداخلي الخام للمغرب يرتقب أن يسجل نموا بنسبة 3.2 في المائة في 2025، مع توقعات بتحقيق نمو بنسبة 3.4 في المائة في 2026.
كما توقع التقرير، المعنون بـ »الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2025″، الذي أنجزه قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.
وأبرز التقرير، في المقابل، أنه « على الرغم من أن الاقتصاد العالمي أظهر قدرا من المرونة في مواجهة سلسلة من الصدمات المتداخلة، إلا أن النمو يظل أقل من متوسط ما قبل جائحة كوفيد-19 الذي بلغ 3.2 في المائة، مما يعكس ضعف الاستثمار، وتباطؤ نمو الإنتاجية، وارتفاع مستويات الديون ».
وفي إفريقيا، توقع التقرير الأممي ارتفاع النمو من 3.4 في المائة في 2024 إلى 3.7 في 2025، بفضل التعافي في الاقتصادات الكبرى في القارة، مضيفا، في المقابل، أن تحديات من قبيل عدم توافر فرص العمل وارتفاع تكاليف خدمة الديون وآثار تغير المناخ تشكل عبئا على آفاق الاقتصاد الإفريقي.
ومن أجل معالجة الأزمات المترابطة المتمثلة في الديون وعدم المساواة وتغير المناخ في العالم، دعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات شجاعة متعددة الأطراف، مؤكدا على ضرورة تجنب الحكومات للسياسات المالية التقييدية المفرطة، وأن تركز بدلا من ذلك على تعبئة الاستثمارات في الطاقة النظيفة والبنية الأساسية والقطاعات الاجتماعية الحيوية مثل الصحة والتعليم.
وفي مقدمة هذا التقرير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى جعل 2025 عاما « نضع فيه العالم على مسار يحقق مستقبلا مزدهرا ومستداما للجميع ».
(و . م . ع)
كلمات دلالية الأمم المتحدة المغرب الناتج الداخلي الخام النمو تقرير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المغرب الناتج الداخلي الخام النمو تقرير فی المائة فی
إقرأ أيضاً:
تراجع نسبة حقينة السدود بالمغرب
بقلم : زكرياء عبد الله
بدأت نسبة ملء السدود على المستوى الوطني في التراجع نسبيا بعد سلسلة ارتفاعات قليلة نتيجة الأمطار الأخيرة التي عرفتها عدد من مناطق المملكة.
وفي سياق ذي صلة، بلغ حجم ملء السدود بالمغرب 4779.50 متر مكعب؛ بتاريخ الاثنين 6 يناير 2025، وهو ما يشكل نسبة 28.38 بالمائة. ورغم أن هذا الرقم يمثل تحسنا عن العام الماضي، حيث بلغت الاحتياطيات 3745.17 مليار متر مكعب (23.23% من السعة)، إلا أن الوضع العام لا يزال مقلقا في ظل العجز المستمر في الأحواض الرئيسية.
وتعتبر هذه النسبة 28.38 في المائة، مؤشرا على استمرارية خطر الاجهاد المائي بالمغرب وخطورة الوضع بالنسبة للموسم الفلاحي المقبل وهو ما يؤثر سلبا على نسبة النمو.
وأوضحت منصة ”الما ديالنا”، التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد سجل حوض زيز غير غريس أعلى نسبة امتلاء بلغت 55.77%، تلاه حوض تانسيفت بنسبة 46.01%، وحوض اللوكوس بنسبة 45.68%. في المقابل، سجلت بعض الأحواض نسبا أقل، مثل حوض ملوية بنسبة 37.29%، وحوض سبو بنسبة 37.49%، وحوض أبي رقراق بنسبة 36.85%.