فايد في السعودية للمشاركة بملتقى حول الإطار الاستراتيجي المستقبلي للبنك الإسلامي للتنمية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يشارك وزير المالية، لعزيز فايد، بالمدينة المنورة، بصفته رئيسا لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في الملتقى التشاوري حول الإطار الاستراتيجي المستقبلي للهيئة ذاتها في الفترة من 10 إلى 13 جانفي الجاري.
وحسب بيان الوزارة، فإن اللقاء سينعقد بمناسبة انتهاء الدورة الاستراتيجية الحالية للبنك الإسلامي للتنمية.
وسيوفر هذا الملتقى منصة للمشاورات رفيعة المستوى وتبادل وجهات النظر والأفكار والمقترحات بما يثري عملية التحضير لمستقبل البنك الإسلامي للتنمية.
كما سينشط فايد أشغال هذا الملتقى بصفته رئيسا لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. إذ سيعرض رؤية الجزائر وموقفها بخصوص المقاربة التي سيعتمدها البنك خلال السنوات العشر المقبلة. للاستجابة إلى تطلعات بلدان المنطقة، ويعزز تنميتها الاجتماعية والاقتصادية ويشجع تنويع اقتصاداتها ويقوي قدرتها على الصمود أمام التحديات الخارجية المتعددة. ويعزز اندماجها من أجل تحقيق نمو مستدام ومشترك.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
إيران تربط موعد عملية الوعد الصادق 3 بمدى تأثيرها الاستراتيجي
أكد المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين طائب، على ضرورة "تعزيز ثقة الشعب بقدرات البلاد الدفاعية والرادعة"، موضحا أن عملية "الوعد الصادق 3 ستنفذ عندما يكون تأثيرها الاستراتيجي أكبر من عملية الوعد الصادق 2".
وقال في كلمة ألقاها الأربعاء في "المؤتمر التوعوي لتعبئة المنشدين والمواكب الحسينية في مدينة قم"، ردا على المطالب التي أثيرت بشأن تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3": من الخطأ في الظروف الحالية، إذا قيل إن الميدان يجب أن يخضع للرأي العام"، بحسب ما نقلت وكالة "إيرنا" الرسمية.
وأضاف أنه "لا يوجد خلاف في المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن الدفاع والأمن، وتنفيذ عمليات الوعد الصادق يتم حينما تكون مؤثرة استراتيجيا".
وأوضح أنه "عندما كانت عملية الوعد الصادق 1 على وشك التنفيذ، أرسل الأميركيون رسالة عبر وزير الخارجية البريطاني إلى وزير الخارجية الإيراني قالوا فيها: لا تهاجموا إسرائيل، نحن نضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب مع حماس".
وذكر المسؤول في الحرس الثوري أن إيران ردا على الطلب الأميركي قالت إنها ستفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفا: "أراد الأميركيون تأجيل عملية الوعد الصادق 1، لكننا أحبطنا لعبتهم وقمنا بتنفيذها".
وكشف أنه "في عملية الوعد الصادق 2 أرسل الأميركيون أيضا رسائل إلى إيران، ولكن عندما شعروا بخيبة الأمل قالوا: لا تهاجموا قواعدنا، لن ندخل الحرب مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الأميركيين دخلوا الحرب الإسرائيلية من منظور دفاعي.
وأضاف أن الأميركيين زادوا قدراتهم الدفاعية ثلاثة أضعاف للتقليل من تأثير هجوم إيران على "إسرائيل"، وعملية "الوعد الصادق 3" يجب أن تُنفذ عندما يكون تأثيرها الاستراتيجي أكبر.
وأكد: "نحن لا نسعى إلى الحرب، ولكن إذا أراد أحد مهاجمة إيران، سنؤدبه، وسنرسل هذه الرسالة إلى العدو من خلال إجراء مناورات عسكرية وإظهار مدن صاروخية وقدرات هجومية، ورغم أن الثورة الإسلامية تضررت بسبب استشهاد قادة المقاومة وانفصال سوريا عن المقاومة، إلا أن خطها ما زال حيا ويسير بفضل الله نحو الكمال والنصر".
وكانت أول عملية من "الوعد الصادق" في 13 نيسان/ أبريل 2024، وهي هجمات عسكريَّة جويَّة محدودة بطائرات مُسيَّرة وعدد من الصَواريخ البالستيَة شنها الحرس الثوري الإيراني، بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق، وحزب الله اللُبناني وحركة أنصار الله في اليمن.
وعملية "الوعد الصادق 2" هي هجوم صاروخي أوسع أطلقته إيران في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بأكثر من 250 صاروخًا تجاه "إسرائيل"، وأُطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ووردت أنباء عن وقوع انفجارات في سماء تل أبيب والقدس.
وقالت إيران إنَّ الهجوم كان ردًّا على اغتيال حسن نصر الله وقادة كبار آخرين في غارة جوية دمرت مقارهم تحت الأرض في بيروت، واغتيال إسماعيل هنية وعباس نيلفروشان.