حالة طوارئ في قبرص بسبب فيروس فتاك.. نسبة إشغال المستشفيات 90%
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أفادت التقارير أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في جمهورية قبرص الجنوبية (إدارة قبرص الرومية – GKRY) خلال أسبوع واحد بسبب فيروس الإنفلونزا (A). كما لوحظ ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا (COVID-19) والعدوى الموسمية.
ووفقًا لما ورد في وسائل الإعلام في قيرص الرومية، فإن الأربعة الذين فقدوا حياتهم بسبب الإنفلونزا (A) كانوا جميعهم ممن تجاوزوا السبعين من العمر.
وذكرت التقارير أن المستشفيات أصبحت مكتظة بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا والعدوى الموسمية.
وأفاد موقع صحيفة “Sigmalive” أن وحدات العناية المركزة في جميع أنحاء قبرص الجنوبية ممتلئة تمامًا بالمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي، في حين بلغت نسبة إشغال الأجنحة العادية بالمستشفيات 90%.
يُذكر أن جمهورية قبرص الجنوبية التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة، تضم تسعة مستشفيات و38 مركزًا صحيًا حكوميًا، بالإضافة إلى عشرة مستشفيات وأكثر من 20 عيادة يديرها القطاع الخاص.
اقرأ أيضاطريق سريع يوفر لتركيا أكثر من 7 مليارات ليرة
الخميس 09 يناير 2025فيروس الإنفلونزا A
يُعتبر فيروس الإنفلونزا A أخطر وأشد أنواع الإنفلونزا فتكًا، مقارنة بأنواع الإنفلونزا الأخرى المصنفة ضمن الفئات A، B، C، وD.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار قبرص انفلونزا انفلونزا A فيروس فيروس فتاك قبرص مرض
إقرأ أيضاً:
«حريرة لعازر بالدبس».. نكهة تراثية تحيي الروح في سبت لعازر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كل عام، ومع اقتراب سبت لعازر، تحيي العائلات السورية تقليدًا قديمًا يتمثل في تحضير حلوى صيامية تُعرف باسم “حريرة لعازر”، وهي طبق تراثي يعود جذوره إلى الموروث الشعبي المسيحي في سوريا. تصنع النسوة هذا الطبق ليلة العيد ليكون جاهزًا في صباح سبت لعازر، ويتكوّن من الأرز، والنشا، واليانسون، ويُحلّى بالدبس ويُزين بالجوز.
وبحسب الرواية الشعبية، فإن هذه الحلوى كانت أول ما قُدم للقديس لعازر بعد أن أقامه السيد المسيح من الموت، كرمز للحياة المتجددة. ويُذكر أن لعازر كان في الثلاثين من عمره عندما أعاده المسيح إلى الحياة، ثم عاش بعدها ثلاثين عامًا أخرى، خدم خلالها كأسقف في جزيرة قبرص حتى وفاته عن عمر ناهز الستين عامًا.
وفي أكتوبر من عام 890، اكتشف الإمبراطور البيزنطي ليو السادس رفات القديس لعازر في قبرص، فنقلها إلى القسطنطينية تكريمًا له.
تتردد في هذا اليوم عبارات شعبية تُنشد احتفالًا بذكرى لعازر، منها:
“استيقظ يا لعازر ولا تنام، إنه يومك وفرحك، أين كنت يا لعازر؟ أين كنت مخفيًا؟ عند الموتى… لعازر، هلم خارجًا!”