ثمرات إعداد المنتخبات الوطنية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
لا يوجد سبيل آخر لتحسن أداء اللاعبين في مختلف المنتخبات الوطنية؛ إلا بالمعسكرات الإعدادية المشفوعة بالمباريات الودية.
شاهدنا مؤخرا التحسن الملحوظ على أداء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في منافسات خليجي زين ٢٦ بالكويت، وكيف أنه الوحيد الذي أطاع بالبطل، فمنتخب البحرين لم يهزم إلا من منتخبنا بهدفين لهدف.
كذلك كنا قاب قوسين أو أدنى من التعادل مع العراق والفوز على السعودية.. وكان أداء المنتخب محل إشادة من جميع الإعلاميين.
كإعلامي شعرت بالفخر، فكل من نشاهده سواء من الزملاء الإعلاميين في المركز الإعلامي من مختلف الدول المشاركة وغير المشاركة، أو الإداريين أو الجماهير، محورها جميعا الإشادة بالمدرب واللاعبين.
لقد أحسن الاتحاد العام بإعداد المنتخب، وترتيب المباريات الودية له، والتي كانت نتائجها إيجابية بصورة تصاعدية، فخسر من عمان في مسقط من وصيف البطل بهدف وتعادل في الدوحة مع الكويت مستضيفة البطولة.
على نفس الطريق يسير الاتحاد في تجهيز منتخب الشباب، فبعد المعسكر الداخلي بصنعاء، عسكر في العراق، ولعب مباريات ودية مع منتخبها، وها هو يتوجه للدوحة لإكمال الإعداد قبل المشاركة في النهائيات الآسيوية بالصين.
هذا النهج الجيد في إعداد المنتخبات الوطنية، يعد أمرا إيجابيا للاتحاد، وهو من أجمل ما يدشن به مرحلة ما بعد الانتخابات، التي جرت بالدوحة في الـ٩ ديسمبر ٢٠٢٤م.
الاتحاد هو الجهة المنفذة لكل ما يتعلق بالمنتخبات، ولكنه لا يستطيع العمل والإنجاز، ما لم يكن هناك تعاون كبير من السلطات في الداخل ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والمحافظات، فبتعاونهم ينجح الإعداد الداخلي، والعكس صحيح.
اللاعب يعد نفسيا من اللحظات الأولى بعد اختياره، فإذا ما وجد بيئة مشجعة داخل وطنه في أي محافظة، سينعكس ذلك على ما بعده من معسكرات، ويترجمها بنتائج إيجابية في البطولات، وهذه من ثمار إعداد المنتخبات الوطنية.
نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني للشباب، فهو يمثل الوطن الواحد، ويسانده كل اليمنيين
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنتخبات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ختام رائع لبطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة التي نظّمها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مدار يومين في نادي شباب الأهلي، وسط مشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة في مختلف الفئات العمرية، وتفاعل جماهيري يعكس الشعبية المتنامية للرياضة في الدولة.
وشهد اليوم الختامي من البطولة حضوراً لافتاً لفئتي الشباب A (16–17 عاماً) والكبار (18 عاماً فما فوق)، حيث نجح اللاعبون الشباب في لفت الأنظار بمهاراتهم، فيما تميّزت نزالات فئة الكبار بالحماس والندية، حيث قدّم اللاعبون أداءً قوياً ألهب حماس الجماهير.
وأشاد يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة بنجاح النسخة الثالثة من البطولة، وما شهدته من مشاركة متميزة، واهتمام واسع من مختلف الأندية والأكاديميات.
وقال: «تواكب البطولة رؤية الاتحاد في تطوير قاعدة الممارسين، واكتشاف المواهب وإعداد الأبطال، وتعزيز حضور رياضة الفنون القتالية المختلطة في المشهد الرياضي المحلي، ويعكس مشاركة هذه الفئات العمرية وتنوعها الحرص على بناء أجيال قادرة على المنافسة على أعلى المستويات محلياً وإقليمياً وعالمياً».
وأضاف: «تمثل النسخة الثالثة من البطولة محطة مهمة ضمن أجندة إعداد اللاعبين للاستحقاقات المقبلة، وأبرزها النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في أبوظبي خلال يوليو المقبل».
وقال إيكونيان أندينيت، مدرب في أكاديمية أدما: «فريقنا شارك في منافسات اليوم الأخير بأكثر من 40 لاعباً ولاعبة، وتمثل لنا البطولة أهمية كبيرة، لأنها شهدت مشاركة واسعة من لاعبين مميزين من مختلف أندية وأكاديميات الدولة، ما يمنح لاعبينا فرصة فريدة لاختبار مهاراتهم وتجريب التقنيات والمهارات الجديدة التي تعلموها، إلى جانب إبراز قدرتهم على الفوز وحصد الميداليات، وتعزيز استعداداتهم لخوض البطولات الدولية».
وقال سيف سعود الجنيبي، لاعب أكاديمية أدما في فئة الشباب A وزن الويلتر: «سعيد بالمشاركة في البطولة للمرة الثانية، حيث خسرت في النسخة الماضية بالإخضاع، إلا أنني لم أستسلم وواصلت التدرب وحظيت بدعم كبير من عائلتي ومدربي وزملائي في النادي، ونجحت في الفوز بالمركز الأول، والنزالات جاءت قوية، وأشكر اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على دعمه المتواصل وجهوده في تنظيم أفضل البطولات».