الجيش الإسرائيلي يفرج عن 3 سوريين اختطفهم منذ أيام في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أفرج الجيش الإسرائيلي عن 3 سوريين كان قد اختطفهم مع مزارعين لبنانيين منذ أيام في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اختطفهم أثناء مرورهم في بلدة ميس الجبل يوم الثلاثاء الماضي.
كما أفاد مراسل RT يوم الاثنين الماضي بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من المزارعين والرعاة اللبنانيين والسوريين في سهل المجيدية بقضاء حاصبيا في جنوب لبنان، واقتادتهم إلى إسرائيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل جنوبا إضافة إلى عمليات تفجير لمنازل في بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط جنوبي لبنان. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن "قوات اللواء 300 تواصل إزالة التهديدات في جنوب لبنان، وفقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
ومنذ بدء عملية "سهم الشمال" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لا سيما تلك القريبة من الحدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى القوات الإسرائيلية جنوب لبنان اسرائيل الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی بلدة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.