استجابة لشكاوى المواطنين| حملة مكثفة للتفتيش على موازين المحلات بالغردقة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في استجابة سريعة لشكاوى أهالي مدينة الغردقة بشأن وجود تلاعب في الموازين بالمحلات التجارية، كلف اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، وشاذلي عايش، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية، لجنة متخصصة للقيام بحملة تفتيشية موسعة.
وتضمنت اللجنة عضوًا منتدبًا من مكتب الدمغة والموازين بمحافظة قنا، بالإضافة إلى ممثلين عن الوحدة المحلية لمدينة الغردقة ومديرية التموين.
نتائج الحملة
أسفرت الحملة عن تحرير عدد من الإنذارات للمخالفين، حيث تم إثبات حالات التلاعب بالموازين في بعض المحلات التجارية. وتم توجيه أصحاب المحلات المخالفة بضرورة التوجه إلى مكتب الدمغة والموازين لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة ودمغ الموازين الخاصة بهم لضمان مطابقتها للمعايير القانونية.
وأكد رئيس مدينة الغردقة أهمية هذه الحملات لضمان حماية حقوق المواطنين والتصدي لأي ممارسات غير قانونية قد تضر بالمستهلكين. كما شدد على استمرار الحملات التفتيشية لضمان الالتزام التام باللوائح التنظيمية وتوفير بيئة تجارية عادلة وشفافة.
اهتمام متزايد برقابة الأسواق
يأتي هذا التحرك في إطار جهود الوحدة المحلية ومديرية التموين لتعزيز الرقابة على الأسواق وتحقيق الاستقرار وضمان سلامة التعاملات التجارية. وتدعو السلطات المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات قد تواجههم للمساهمة في حماية حقوقهم وتعزيز جودة الخدمات التجارية بالمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة حملة تموينية مجلس مدينة الغردقة رئيس مدينة الغردقة المزيد
إقرأ أيضاً:
المحلات التجارية تُغلق أبوابها في المكلا:تمرد عسكري في تعز وقمع للاحتجاجات المناهضة للقوات الأجنبية بالمهرة
الثورة /
كشفت مصادر محلية في تعز عن قيام مجاميع مسلحة في مليشيات الإصلاح الموالية للاحتلال أمس بقطع الطرقات في المدينة.
وأكدت أن عناصر من ما يسمى “اللواء 22 ميكا” قاموا بالتمرد واتجهوا لقطع الطريق أمام مقر قيادة اللواء، وذلك للمطالبة بصرف مرتباتهم المنقطعة منذ أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن المسلحين منعوا سيارات المواطنين من المرور عن طريق وضع الأحجار والإطارات التالفة بالشوارع، وسط حالة من الفوضى والهلع بين المارة وسكان المنازل المجاورة.
وعجزت الحكومة التابعة للاحتلال منذ النصف الثاني من العام الماضي عن صرف مرتبات المعلمين وبعض المليشيات الموالية للاحتلال الواقعة ضمن كشوفاتها، بالإضافة إلى عدم قدرتها على استيراد شحنة وقود لمحطات توليد الطاقة التي خرجت عن الخدمة في عدن، لحج، أبين، شبوة وسط تظاهرات احتجاجية منددة بالأوضاع الكارثية.
الى ذلك جددت السلطات التابعة للاحتلال في محافظة المهرة “شرقي اليمن” منعها للتظاهر وإقامة المهرجانات تحسبا لأي احتجاجات محلية مناهضة للقوات الأجنبية.
وأعادت ما يسمى “اللجنة الأمنية” نشر قرار منع التظاهر والمهرجانات في الأماكن العامة الصادر منذ عام 2020، داعية الجميع إلى الالتزام به.
وأشار الإعلان إلى أن السلطة المحلية تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات السياسية والمجتمعية.
وأشار الإعلان إلى أن: ”لكل مواطن حق التعبير عن رأيه، شريطة اختيار أماكن بعيدة عن المناطق العامة، وستلتزم السلطة المحلية ممثلة باللجنة الأمنية بتأمين هذه الفعاليات بما يضمن ممارسة هذا الحق بصورة سلمية ومنظمة”.
يأتي ذلك عقب إعلان لجنة الاعتصام المناهضة للقوات الأجنبية في المهرة تصعيدها ضد عملية التجنيد الاستقطابات التي تقوم بها السعودية بتجنيد مليشيات “درع الوطن” من الجماعات السلفية المتطرفة.
ولفتت قيادة المليشيات إلى أن التجنيد الأخير سيكون حصريا لأبناء المهرة وذلك بعد تسجيلها المئات من العناصر المتطرفة سرا عن طريق “المركز السلفي” في قشن وعدد من الشخصيات المحلية الموالية للسعودية.
على صعيد متصل تشهد محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وضعاً معيشياً مزرياً كغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت خلال الأسبوع الجاري، بسبب انهيار العملة.
وأكد عدد من تجار المدينة، أن سبب الإغلاق يعود إلى الخسائر المادية التي يتكبدونها نتيجة لعدم استقرار سعر الصرف، حيث يشترون البضائع بالعملة الأجنبية ويبيعونها بالعملة المحلية، مشيرين إلى أن الارتفاع المفاجئ في أسعار السلع عند إعادة الشراء يلتهم أرباحهم ويؤدي إلى تآكل رؤوس أموالهم.
يأتي ذلك، في ظل انهيار مرعب في الأوضاع المعيشية في مختلف مناطق حكومة المرتزق بن مبارك، مع انهيار العملة المحلية وانقطاع المرتبات.