عربي21:
2025-02-11@07:40:05 GMT

ما مصير عبد الرحمن القرضاوي بعد ترحيله للإمارات؟

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

ما مصير عبد الرحمن القرضاوي بعد ترحيله للإمارات؟

خلال الساعات القليلة الماضية، فُتح الباب على مصراعيه، لعدّة تساؤلات بخصوص مصير الناشط والشاعر، عبد الرحمن يوسف القرضاوي، إثر إعلان الإمارات تسلّمه، عقب توقيفه في مطار بيروت، في لبنان، أثناء عودته من سوريا، خلال مشاركته في احتفالات انتصار الثورة السورية.

قال المحامي المتابع لقضية الشاعر المصري، محمد صبلوح من لبنان، إنه "فقد التواصل مع موكّله منذ ارتكاب السلطات اللبنانية جريمة الترحيل للإمارات بالمخالفة للقانون، وعدم إعطائه حقه القانوني في استكمال الإجراءات القانونية".



وأكد المحامي، في حديثه لـ"عربي21" أنه وأسرته فقدوا التواصل مع القرضاوي وكذا فشل التواصل مع محامين في الإمارات، نظرا للعديد من التخوّفات؛ على الرغم من تكليف السفارة التركية محاميا لمتابعة القضية.

جرّاء ذلك، تترقب أسرة القرضاوي، بقلق بالغ، مصير الناشط المصري وحالته الصحية، في خضمّ عدم توفّرهم على أي معلومات حول مصيره.

وكان ترحيل القرضاوي، وتسليمه إلى الإمارات، قد أثار غضبا واسعا بين النّخب والكتاب والنشطاء العرب على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب العديد منهم بملاحقة رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي؛ بسبب تسليمه القرضاوي دون أي سند قانوني، فيما دعا آخرون لمقاطعة السفر إلى لبنان بعد الحادثة.


وأقدمت السلطات اللبنانية على ترحيل القرضاوي، الأربعاء الماضي، نحو الإمارات، على متن طائرة خاصّة أقلعت من مطار بيروت، وأكّد محاميه أن ما يحدث مخالف للقانون، وأن السلطات اللبنانية اتّخذت القرار الخاطئ ومنعته من اتخاذ الإجراءات القانونية وممارسة حقه القانوني.

وأضاف أن السلطات اللبنانية تحايلت على القانون لتنفيذ عملية الترحيل، واعتبار القضية أنها جنائية، وهو مناف للواقع ومخالف لـ"اتفاقية الرياض" التي اعتمد عليها القرار، إذ تمنع المادة 41 منها: الترحيل في القضايا السياسية.

أيضا، كان المحامي قد تقدم بطلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل القرضاوي إلى الإمارات، أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جارٍ تقديم طعن بمجلس شورى الدولة، مؤكدا أن: "أداء نجيب ميقاتي رئيس الحكومة، عليه علامات استفهام كبيرة، ويثبت أنه يرتكب جريمة ضد الإنسانية".

تجدر الإشارة، إلى أن السلطات اللبنانية، أوقفت القرضاوي، مباشرة بعد خروجه من سوريا، في زيارة قام بها، بعد تحرير دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وعقب ورود مطالبات مصرية وإماراتية بترحيله لمحاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بالسياسية.


وقال وزير الإعلام اللبناني، زياد المكاري، عقب جلسة لمجلس الوزراء، إن "القرضاوي سوف يرحّل إلى الإمارات.. اتخذ القرار بترحيله".

وكانت أسرة القرضاوي، قد أرسلت خطابا رسميا، إلى رئيس الوزراء اللبناني، تطالب فيه بالإفراج عن الشاعر المحتجز في لبنان. وقبل أيام، كشف المحامي اللبناني عن عمليات تسريع في الإجراءات لتسليم موكله إلى الإمارات وذلك قبل انتخاب رئيس لبناني جديد في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القرضاوي الإمارات لبنان سوريا سوريا لبنان الإمارات القرضاوي عبد الرحمن القرضاوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات اللبنانیة إلى الإمارات

إقرأ أيضاً:

عودة العلاقات اللبنانية الخليجية من بوابة الرئاسة

كتب جو رحال في" نداء الوطن":مع التطورات التي تشهدها الساحة السورية وتحسن فرص الاستثمار الخليجي في الأسواق السورية، يواجه لبنان تحديات كبيرة في جذب الاستثمارات الخليجية. أما على الصعيد الداخلي، فإن عدم القدرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وتأخر تشكيل حكومة جديدة بسبب عرقلة بعض القوى الداخلية، يعيق عملية تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي الضروري لجذب الاستثمارات وإحقاق المعادلة الثلاثية: استثمار، نمو، ازدهار.
لذلك، تعد زيارة الرئيس عون المرتقبة إلى السعودية نقطة محورية لإعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج حيث، وبحسب رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية الدكتور ايلي رزق، سيتم توقيع 22 اتفاقية اقتصادية، ثقافية، أمنية وتربوية، ليصار بعد ذلك إلى فتح المجال أمام رفع الحظر عن سفر السياح السعوديين إلى لبنان، واستعادة الحركة التجارية بين البلدين. في هذا السياق، من المهم أن تعمل السلطات اللبنانية على تطبيق القرارات الدولية، وتعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك إغلاق المعابر غير الشرعية وحصر السلاح بيد القوى الشرعية. إن إجراء الإصلاحات الضرورية في جميع القطاعات سيسهم في خلق بيئة مواتية للتعاون مع دول الخليج، ويعيد الثقة في قدرة لبنان على تحقيق الاستقرار. إن المرحلة القادمة تحمل فرصاً وتحديات كبيرة للبنان، ولا سيما في علاقاته مع دول الخليج. إن فتح آفاق التعاون المشترك مع هذه الدول يتطلب إصلاحات جذرية على الصعيدين السياسي والاقتصادي. فبإرساء أسس الاستقرار السياسي، وتفعيل الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين البيئة السياسية والأمنية، يمكن للبنان أن يستعيد مكانته في المنطقة كوجهة استثمارية وسياحية. ومن خلال شراكات استراتيجية مع دول الخليج، يمكن للبنان أن يشهد فترة جديدة من النمو والازدهار، مما يعزز موقعه في العلاقات الإقليمية والدولية.  

مقالات مشابهة

  • تنتظرها ملفات شائكة.. هل بدأ انتقاد الحكومة اللبنانية الجديدة؟
  • لجنة برلمانية مصرية توافق على اتفاق تبادل السجناء مع الإمارات.. تمهيد لتسليم القرضاوي؟
  • أمير الشعراء عبد الرحمن الحميري لـ24:الفرحة مضاعفة لأني تقلدت اللقب بمسقط رأسي أبوظبي
  • عودة العلاقات اللبنانية الخليجية من بوابة الرئاسة
  • وقفات في عواصم ومدن غربية تضامنا مع القرضاوي.. طالبوا الإمارات بالإفراج عنه
  • 43 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي
  • الاعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • رئيس الحكومة اللبنانية الجديد: الإصلاح هو الطريق الحقيقي للاستقرار
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الإصلاح هو الطريق الوحيد للإنقاذ
  • نصبوا على المواطنين .. مصير 3 شركات سياحية نظموا برامج دينية عبر مواقع التواصل