وزير الأوقاف يلتقي قيادات الدعوة وشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
التقى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، قيادات الدعوة وشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين.
وأكد الوزير، بحسب بيان، أن هذا اليوم يحمل أهمية خاصة أنه يوم عزيز على قلب كل مصري، حيث هذه البقعة الطاهرة العزيزة من أرض الوطن.
ونقل وزير الأوقاف تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجَّه أن تكون الزيارة مصحوبة بقافلة دعوية، مضيفا "قد زرنا مسجد الروضة بسيناء الغالية، واليوم بحلايب، وقريبًا ببقعة أخرى غالية من بقاع الوطن ننشر من خلالها رسالة للمائة مليون إنسان مصري في كل بقاع مصر".
وبعث الوزير رسالة إلى كل مصري قائلا "وطنك معك، وفي ظهرك، يرعاك ويقويك، ويتقوى بك، فنحن بفضل الله عز وجل أسرة مصرية واحدة وإن تباعدت قراها، إلا أنها أسرة مصرية واحدة على قلب رجل واحد، فالوطن رحم جامع لكل أبنائه، وبفضل تماسكنا تظل راية وطننا عالية منصورة مرفوعة الرأس".
وعبر عن خالص تحياته لكل أبناء مصر الوطن الغالي، مهنئًا الجميع بالعام الجديد، وبشهر رجب، سائلًا الله -تبارك وتعالى- أن يديم السعادة والأمان والحفظ على بلدنا الحبيب.
وأوصى وزير الأوقاف أبناء مؤسسات الوطن كافة، وإلى مديرية أوقاف البحر الأحمر بكل مدنها وقراها وجميع نواحيها والعاملين بها بصفة خاصة، أن ينطلقوا إلى جميع أبناء الوطن محملين بالعلم والهدى والنور، وجمع شمل الناس والربط على قلوبهم، ونشر حسن الخلق وبر الوطن، واحترام الكبير ورعاية الصغير وإكرام المرأة.
ونصح وزير الأوقاف كل أبناء الأزهر الشريف أن يأخذوا على عاتقهم أن لا يدعوا بيتًا إلا ويجلسوا إلى الناس لنشر معاني البر والخير والهدى والنور وتعظيم شعائر الله وكمال البر والوفاء والانتماء الى هذا الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف حلايب وشلاتين قيادات الدعوة شيوخ القبائل وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
قوافل الحماية الاجتماعية من صندوق تحيا مصر تصل إلى 10 آلاف أسرة بحلايب وشلاتين
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتكثيف جهود الصندوق لحماية الأسر الأولى بالرعاية خاصة في المناطق النائية والحدودية، وصلت قافلة الحماية الاجتماعية اليوم، الجمعة، من صندوق تحيا مصر لتقديم الرعاية الاجتماعية المتكاملة والمجانية على مدار أسبوع، حيث تستهدف 10 آلاف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في حلايب وشلاتين وأبورماد، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف.
غدًا.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بالبحيرةمن جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن القافلة تتضمن 16 شاحنة محملة بـ 115 طنًا من المواد الغذائية الجافة، موزعة على 10 آلاف كرتونة، ضمن مبادرة «بالهنا والشفا» إحدى أنشطة محور الحماية الاجتماعية، لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ويستفيد منها أكثر من 8 ملايين مواطن سنويًا.
واستكمالًا لتلك الجهود تقدم قافلة الحماية الاجتماعية 10 آلاف بطانية ولحاف، لمجابهة فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، فضلًا عن توزيع 5000 قطعة من العباءات والشالات الشتوية مصممة لتناسب طبيعة المنطقة، وتعبيرًا عن احترام عميق للعادات والتقاليد، والحفاظ على الهوية الثقافية، ولتلبية احتياجات الأسر في المجتمعات المحلية، وذلك ضمن مبادرة «شتاء آمن».
وأشار عبدالفتاح، إلى أن القافلة تضمنت أيضًا تجهيز 25 عروسة أولى بالرعاية بمستلزمات الزواج من مبادرة (دكان الفرحة) وتحصل كل عروسة على (ثلاجة– غسالة– بوتاجاز- سخان- خلاط- مروحة– مكواة– طقم أدوات طهي).
ولفت إلى أن القافلة تستهدف الأسر المستحقة اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر لدى الصندوق المقيمة في حلايب والتجمعات التابعة لها مثل، بعينت، وفروكيت، وسرارة 1و2، وجبل علبة وقرية ادلديب، ومواطني شلاتين في تجمعات الخير، وأبي بيت، وبيتان، وأبرق، وعيقات، وأبو سحفه، ووادي النوم، والعمريت، ومرسى حميرة، والصيادين، وكريجع، والرداد، والعسيلة، فضلًا عن سكان منطقة أبو رماد .
وبمجرد وصول القافلة، انطلق فريق الصندوق في جولة ميدانية منظمة شملت جميع الأحياء، حيث يتم توزيع المساعدات مباشرة على الأسر المستحقة في منازلهم على مدار أيام عمل القافلة، مما يضمن وصولها إلى مستحقيها بدقة دون أي عوائق.
وأكد عبد الفتاح أن دور الصندوق شهد نقلة نوعية في إنجازاته خلال العشر سنوات الماضية، من خلال خبرات متراكمة اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات في مختلف المجالات، ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنسانية والعمل الخيري.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تستمر أعمال القافلة لمدة أسبوع، لتنتهي أعمالها يوم الأربعاء المقبل 15 يناير 2025، كما أن قوافل الحماية الاجتماعية تعتبر نموذجًا يحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتؤكد على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في خدمة الأسر الأولى بالرعاية، لتنفيذ العديد من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بحياة الأسر الأولى في المناطق الأكثر احتياجًا.