تحقيقات 7 أكتوبر: الجيش الإسرائيلي قتل بالخطأ أما وابنها خلال هجوم حماس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
(CNN) -- خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي إلى أن أما إسرائيلية وابنها قُتلا على الأرجح على يد القوات الإسرائيلية خلال الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان تومر إلياز-أرافا ووالدته ديكلا أرافا من سكان كيبوتس نحال عوز عندما شنت عناصر "حماس" الهجوم واقتحمت منزل عائلتهما، وتمكن الابن من الفرار لكنه قُتل على يد وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقاتل "حماس" في الكيبوتس.
وقبل هروبه، أظهر مقطع فيديو تم بثه من هاتف والدته على فيسبوك ابنها وهو يتجول في المنازل المجاورة في الكيبوتس ويدعو السكان للخروج بأوامر من "حماس"، وفقًا لملخص نتائج التحقيق الذي نشره الجيش الإسرائيلي، الجمعة.
وأضاف بيان الجيش: "حددت وحدة قتالية، كانت منخرطة في قتال عنيف لمدة 6 ساعات ضد العديد من الإرهابيين الذين تسللوا إلى الكيبوتس، شخص مشبوه، وأطلق الجنود عدة طلقات أصابته".
وذكر ملخص نتائج التحقيق، وفقًا للجيش الإسرائيلي، إلى أنه "من المرجح للغاية" أن الشخص الذي تم إطلاق النار عليه هو تومر إلياز أرافا "الذي قُتل عن طريق الخطأ بنيران جيش الإسرائيلي بسبب خطأ في تحديد الهوية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.