توقعات للسنة الجديدة 2025م وما بعدها مبنية على حقائق قرآنية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
من خلال الوعود الإلهية التي وردت في محكم أياته بداية بوعد النصر ” إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم” و”أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير” ووفق هذه الوعود الالهية الصريحة بإذن الله ستنتصر غزة نصرا مؤزرا بعد صمود وجهاد واستبسال المقاومة ومساندتهم من محور المقاومة وتهزم إسرائيل ومن وقف معها مصداقا لقوله تعالى ” قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين” ، وتبدأ بالانهيار والتمزق نتيجة هجرة الكثيريين من اليهود وعودتهم إلى بلدانهم وكذلك خلافات داخلية تعصف بإسرائيل بسبب فشلها في القضاء على المقاومة وإعادة الأسرى ” لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون ” وفي غضون مدة محددة ومن المتوقع انها قريبة بإذن الله ستسقط إسرائيل على أيدي أولي البأس الشديد، مصداقا لقوله تعالى ” فاذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا”.
وتظل اليمن تدعم غزة وأهلها ولا تنكسر أو تهزم أو تتراجع وستظل عصية على جميع أعدائها وستفشل جميع المؤامرات ضدها مصداقا لقوله تعالى” قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار” وتسير بإذن الله بخطى واثقة تحت قيادة القائد العلم السيد عبدالملك- أطال الله عمره- وتتحسن الأوضاع بشكل عام للشعب .
جميع البلدان العربية والإسلامية التي تخلت عن غزة ولم تمد يد المساعدة بقوة وجدية لها، ستظل تعاني من اعتداءات الصهاينة والأمريكان والجماعات التكفيرية وصراعات داخلية وهذا مصداقا لقوله تعالى ” ألا تنفروا يعذبكم عذابا شديدا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خطيب السيدة زينب: إنهاء حياة الإنسان بحبة الغلة جريمة في حق النفس.. فيديو
قال الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، إن إنهاء حياة الإنسان بحبة الغلة أو أي وسيلة أخرى جريمة في حق النفس التي أمر الله بصيانتها.
إنهاء حياة النفسوأضاف عبد الهادي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن الله تعالى قال: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وقال تعالى {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} فإذا نزل بالإنسان بلاء فيهرع إلى رب الأرض والسماء بالدعاء والرجاء.
وأشار إلى أن الله تعالى أرحم بالعبد من الأم بولدها، منوها بأن الدنيا دار بلاء والله يقول (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) ويقول النبي (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
عمارة الأرض ونفع الغيروقال الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، إن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف "خير الناس أنفعهم للناس" والإنسان الذي يغرس ويزرع وهو يعلم أنه لن يدرك ثمرة ما يزرعه، إنما يزرع إيمانا بالأمل وعمارة الأرض ورسالة الإنسان.
وأضاف عبد الهادي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن الله تعالى قال في كتابه الكريم (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) أي طلب منكم عمارتها والنفع فيها، ومن أعظم وجوه الخير بأيادينا ليأكل منه غيرنا.
وتابع خطيب مسجد السيدة زينب: يقول النبي في الحديث الشريف الذي رواه سيدنا أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله "ما من مسلمٍ يغرسُ غرساً أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة).
وأشار إلى أن عمر المرء لا يقاس بطول الزمان أو كثرة السنوات بل يقاس كذلك بأمور عظيمة قدمها الإنسان لخالقه وما غرسه لأبناءه وأحفاده وما نفع به أمته من العمل الجاد المتقن.
واستشهد بقوله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس) منوها بأن تداول الأيام بين الناس ليس عبثا إنما هو سنة كونية إلهية تثبت لنا حقا ويقينا أن البقاء للأنفع وأن البقاء لمن قدم الخير والنفع.