اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن.. والأخيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
اندلعت الجمعة، اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد مصدر يمني مطلع أن معارك عنيفة تشهدها مديرية القريشية الواقعة شمال شرق البيضاء بين مقاتلي من قبيلة آل مسعود ومسلحي الحوثي، في أحدث التوترات العسكرية المتجددة في هذه المحافظة بين الطرفين.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، إن المعارك ضارية في منطقة "حنكة" التابعة لمديرية القريشية والتي تقطنها قبيلة آل مسعود إحدى قبائل قيفة وحشود عسكرية للحوثيين بعدما فرضوا حصارا عليها منذ أيام.
وأضاف المصدر أن مقاتلي "آل مسعود" تمكنوا من إحراق عدد من المركبات التابعة للحوثيين والاستيلاء على مركبتين في هجوم نفذه المقاتلون القبليون على التحشدات الحوثية في محيط منطقة "حنكة" في الريف الشمالي الشرقي من محافظة البيضاء.
وتابع المصدر المطلع أن ثلاثة من أبناء المنطقة قتلوا وأصيب سبعة آخرون وسط تعزيزات عسكرية تدفع بها جماعة الحوثي من المحافظات المجاورة للبيضاء، مؤكدا أن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في صفوف مسلحيهم خلال هذه الاشتباكات مع المقاتلين القبليين.
وتأتي هذه الاشتباكات العنيفة بعد أيام من فرض الحوثيون حصارا على منطقة "حنكة" في البيضاء، على خلفية اتهامات لأبناء المنطقة بمهاجمة مركبة تابعة للجماعة منذ أسبوع تقريبا.
في المقابل قال الإعلام الأمني التابع للحوثيي، إن "الحملة الأمنية المكلفة بضبط عناصر تابعة لتنظيم داعش في مديرية القريشية".
وتشهد مناطق محافظة البيضاء التي تقطنها قبائل عدة معروفة بشراستها بين فينة وأخرى، مواجهات مع المسلحين الحوثيين بسبب اعتداءاتهم على السكان المحليين.
وفي آذار/ مارس2024، قامت قوات تابعة للحوثيين بتفجير منزل على رؤوس ساكنيه في حي الحفرة بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، وبداخله أكثر من 20 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وأدى التفجير أيضا، إلى تهدم عدد من المنازل في حارة الحفرة وإصابة خمسة أشخاص، بينهم نساء وأطفال كان معظمهم نائمين في بيوتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اشتباكات الحوثي البيضاء اليمن اليمن اشتباكات الحوثي البيضاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
وقعت الأمم المتحدة في اليمن وبرنامج التنمية الإنسانية احدى المبادرات التابعة للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه اليوم إعلان نوايا لبدء شراكة استراتيجية تهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه النازحين داخلياً ودعم مبادرات التعافي المبكر للنازحين والمجتمعات الضعيفة الأخرى في جميع أنحاء اليمن.
وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن هذه الشراكة تشكل الأساس لنهج متكامل يركز على المناصرة وحشد الموارد وتبادل البيانات وتقديم تدخلات ملائمة للأغراض تتماشى مع الأطر الوطنية والدولية، بما في ذلك خطة الاستجابة الإنسانية وإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال جوليان هارنيس، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "في اليمن، يشكل النازحون داخلياً أكثر من 25 بالمئة من السكان المحتاجين – أي حوالي 4.8 مليون شخص – والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال.
وأضاف "يعاني النازحين داخلياً من ظروف لا يمكن تخيلها ويكافحون يومياً لتلبية احتياجاتهم. هذه الشراكة الاستراتيجية هي خطوة حاسمة نحو إيجاد حلول دائمة للنزوح الداخلي ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً في اليمن". م
وتابع هارنيس "من خلال تسخير إمكانيات القطاع الخاص اليمني والاستفادة من التدخلات العميقة لبرنامج التنمية الإنسانية على المستوى المحلي والخبرات الفنية للأمم المتحدة، يمكننا خلق حلول مبتكرة يقودها المجتمع لدعم النازحين اليمنيين والمجتمعات المهمشة نحو مستقبل شامل ومستدام."
من جهته، أكد محمد عبد الواسع هائل، العضو المنتدب للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، الالتزام المشترك لتعافي اليمن، قائلاً: "في برنامج التنمية الإنسانية، نؤمن بقوة العمل الجماعي لمعالجة احتياجات شعبنا.
وأكد أن هذه الشراكة مع الأمم المتحدة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية التنمية المستدامة والكرامة لجميع اليمنيين، وخصوصاً أولئك الذين عانوا من النزوح والهشاشة النظامية. نحن نتطلع إلى استغلال شبكاتنا لتحقيق تأثير إيجابي وملموس."
وحسب البيان، ستركز الشراكة بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية على تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة (المهمشين). ومن خلال هذا التعاون، ستعمل المنظمتان بشكل وثيق مع الجهات الحكومية اليمنية لضمان التوافق مع الأولويات الوطنية والمحلية.