الثورة نت:
2025-04-14@11:39:42 GMT

لماذا لا نطالب بمحاكمة الإرهابي الأمريكي بايدن؟

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

الرئيس الأمريكي جو بايدن مجرم حرب وإرهابي بالبينة والدليل، بل هو الراعي الأول للإرهاب الإسرائيلي والإرهاب الدولي، وعلى الإنسانية جمعاء، وعلى منظمات حقوق الإنسان العمل على تقديم الأمريكي جو بايدن إلى محكمة الجنايات الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية لأهل غزة، بشكل يفوق وحشية وقذارة وانحطاط رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، ووزير حربها يوآف جالانت.

الإرهابي الأمريكي جو بايدن يتمتع بحصانة استثنائية بصفته رئيس أكبر وأقوى وأوحش دولة في العالم، وقد يبدو محاسبة بايدن أو محاكمته أمرا ًمستحيلاً، ولكن بجهد الشرفاء والمخلصين والقانونيين، ومنظمات حقوق الإنسان، يمكن إدراج اسم بايدن على قائمة الإرهاب الدولي، والتعامل معه كمجرم حرب، وذلك من خلال عقد جلسات محاكمة جماهيرية لبايدن على مستوى شعوب الأرض، ذلك في حالة استعصت محاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية.

وفي حالة شرع القانونيون، والعاملون في منظمات حقوق الإنسان في محاكمة الإرهابي بايدن، فلا تنقصهم البينة، فالشاهد والدليل موجود في شوارع غزة، وتحت ركام البيوت المدمرة على رؤوس أصحابها، وقد تكون أحد الأدلة الثابتة على إرهاب بايدن، زيارته لإسرائيل في الأيام الأولى من العدوان، وإعلانه الصريح عبر وسائل الإعلام بأنه صهيوني، والاعتراف بالصهيونية بحد ذاته شاهد ودليل على مشاركة الرجل في الإرهاب، فالصهيونية هي المعادل الموضوعي للإرهاب المنظم وحرب الإبادة.

الإرهابي بايدن لم يكتف بالإعلان عن صهيونيته، بل راح يدعم العدوان الإسرائيلي على كافة الصعد والمستويات، وقد زوّد الجيش الإسرائيلي بأحدث أنواع الأسلحة التدميرية الفتاكة، وهو يعلم تمام العلم أن هذه الأسلحة ستدمر المباني السكنية، وستلاحق النازحين الفلسطينيين في الخيام، وستذبح الأطفال في مراكز الإيواء، ويشهد على إرهاب بايدن كل برج في غزة دمرته الطائرات الإسرائيلية التي صنعتها أمريكا، وتشهد كل عمارة، يتناثر غبارها، أن الصواريخ الaتي قصفتها تحمل علم أمريكا بصحبة علم إسرائيل، ويعلم الإرهابي بايدن أن كل قطرة دم سالت لطفل رضيع من غزة، كانت بسبب الأحقاد الصهيونية المعبأة في القذائف الأمريكية، ويعلم بايدن أن جرح أهل غزة الذي نزف حزناً وقلقاً في شوارع غزة، وراح يجرف كل مقومات الحياة، كان مقترناً بالدعم الأمريكي السياسي والدبلوماسي للإرهابي بايدن، الذي حال دون صدور أي قرارٍ من مجلس الأمن يدين العدوان الإسرائيلي.

محاكمة الإرهابي جو بايدن يجب أن تعقد في كل دولة ومدينة على مستوى العالم، ومن الممكن أن تعقد تحت إشراف نقابات المحامين، وبإدارة منظمات حقوق الإنسان، وقد تعد هذه المحاكمة سابقة قانونية، وقد تحفز مثل هذه المحاكمة الكثير من الدول المتحضرة الإنسانية لتتبنى مبادرة قانونية دولية، تأخذ على عاتقها مسؤولية محاكمة الإرهاب الدولي الأمريكي، الذي قاده بايدن ضد أهل غزة، وهو يزود الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة أمريكية الفتاكة بقيمة 8 مليارات دولار، قبل أيام من مغادرة منصب رئيس أمريكا.

محاكمة الإرهابي بايدن فكرة ليست خيالية، بمقدار ما هي مستوحاة من جهد منظمة مناهضة لإسرائيل مقرها في بروكسل، تعمل على محاكمة الجنود الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، وقد نجحت المنظمة في ملاحقة الجنود الإسرائيليين الإرهابيين الذين مارسوا حرب الإبادة ضد أهالي غزة، ففي البرازيل، هرب أحد الجنود الإسرائيليين المتهم بتدمير إحدى البنايات في غزة على رؤوس السكان، وذلك  بعد أن قدمت المنظمة لائحة اتهام ضد الجندي مكونة من 500 بينة ودليل، وقبل ذلك بفترة، هرب جندي إسرائيلي  من قبرص، بعد أن وجهت له المنظمة المذكورة تهمة الإرهاب، وهذا ما حصل مع جندي إسرائيلي آخر هرب من سريلانكا بعد أن وجهت له المنظمة تهمة ممارسة الإرهاب ضد أهل غزة، وقدمت للمحاكم هناك عشرات الأدلة والصور ضد الجندي المتهم.

نجاح منظمة مناهضة إسرائيل في ملاحقة الجنود الصهاينة الإرهابيين، بمثابة جرس إنذار موجه إلى كل العاملين في الحقل القانوني، وفي منظمات حقوق الإنسان، بضرورة محاكمة الإرهابي بايدن، أمام محاكم إنسانية، وعدم ترك المجرم يهنأ بالعيش، في الوقت الذي تلطخت يداه بدماء أطفال فلسطين، وتلطخ اسمه بجريمة الانتماء للصهيونية.

 

كاتب فلسطيني -مقيم في غزة

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: منظمات حقوق الإنسان محاکمة الإرهابی الإرهابی بایدن محاکمة الإرهاب جو بایدن

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية «شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى»

أجلت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم السبت، محاكمة 35 شخصًا، بينهم رجال أعمال وأصحاب شركات كبرى ومقاولون ومصممو جرافيك وأصحاب محلات ذهب، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى»، لجلسة 26 أبريل الجاري.

كشف أمر الإحالة في القضية رقم 54 لسنة 2024، أنه خلال الفترة من عام 2013 وحتى 8 يناير من عام 2024 تولى المتهمون من الأول وحتى الثامن قيادة جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع، والغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالسلام الاجتماعي.

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين من التاسع وحتى الخامس والعشرين انضموا إلى تلك الجماعة مع علمهم بأغراضها، والمتهمون من السادس والعشرين وحتى الثاني والثلاثين ساعدوا تلك الجماعة في تحقيق أغراضها، مشيرًا إلى أن المتهمين جميعًا اشتركوا في جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل بغرض إرهابي.

كما بينت تحقيقات النيابة العامة، أنّ قيادات الإخوان بالخارج وفروا الدعم المالي لعناصر الجماعة في الداخل عن طريق توفير الأموال للاتجار بالنقد الأجنبي وتهريب العملة الأجنبية للخارج، وغسل تلك الأموال في بعض الشركات غير المرصودة كشركات دعاية ومقاولات بهدف توفير الأموال لارتكاب عمليات عدائية، ومن أجل الإضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد.

اقرأ أيضاًمن القليوبية لـ مدينة نصر.. الداخلية تضبط المتهمين بسرقة سيدة أجنبية في القاهرة

عاجل.. السجن المشدد 15 سنة للمتهم بهتك عرض طفلة العاشر من رمضان

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: صلب مليشيا الانتقالي جثة بشوارع أبين جريمة بشعة وانتهاك صارخ للقانون يستوجب المساءلة
  • لماذا تنتهك أمريكا حقوق العالم؟!
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. محافظ جدة يستقبل مدير عام فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة
  • تأجيل محاكمة 17 متهمًا في قضية خلية العجوزة الثانية
  • تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية «شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى»
  • "حقوق الإنسان الفلسطينية": الدعم الأمريكي لإسرائيل أهم أسباب استمرار الحرب في قطاع غزة
  • حقوق الإنسان: 75% من نزلاء السجون في المثنى محكومون بقضايا المخدرات
  • محاكمة متهم بـخلية السويس الإرهابية.. اليوم
  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان اعتداء شامل على حقوق الإنسان
  • الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ