هل تسعى أوكرانيا لاحتلال مدينة كورسك الروسية ؟.. زيلينسكي يجيب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة إن العملية في منطقة كورسك الروسية بمثابة إجراء لمنع احتلال شمال أوكرانيا من قبل القوات الروسية وليست عملاً "للمطالبة" بالأراضي الروسية.
وأوضح زيلينسكي في تصريحات لفضائية إيطالية: "كانت هذه عملية كورسك نجاحًا تكتيكيًا لأوكرانيا، لكنها لم تكن نجاحًا للاحتلال.
وأضاف الرئيس الأوكراني "نحن لا نحتاج إلى أراضيهم ولا نحتاج إلى شعبهم، نريد ببساطة أن نعيش بسلام في وطننا دون حرب هذا كل ما نحتاجه ولهذا السبب تم اتخاذ مثل هذه التدابير".
وأكد زيلينسكي أن العملية في منطقة كورسك كانت خطوة وقائية، حيث كان لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طموحات لاحتلال شمال أوكرانيا.
وأشار إلى أن "سومي مدينة كبيرة، وخاركوف مدينة كبيرة اليوم، يبلغ عدد سكان خاركوف أكثر من مليون نسمة إذا احتلها بوتين، فسيموت مئات الآلاف من الناس لهذا السبب كان علينا اتخاذ خطوات استباقية، لقد لاحظنا تراكمًا كبيرًا لقواتهم تستعد لاحتلال سومي، وتصرفنا بشكل استباقي، لقد ساعدنا هذا بشكل كبير".
ووفقا لزيلينسكي، يوجد حاليًا 60 ألف جندي روسي متمركزين في منطقة كورسك، وقد أعيد نشر العديد منهم من منطقة خاركوف.
شدد زيلينسكي على أنه لا ينبغي السماح لبوتين بالحصول على أي تنازلات في هذه الحرب قائلا "يجب أن يشعر بالألم ويدفع ثمنًا باهظًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الأوكراني زيلينسكي مدينة كورسك الروسية المزيد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيزيد فرص السلام
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يعتزم لقاء بوتين لإنهاء أزمة أوكرانيا «جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج» الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةاعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيزيد فرص السلام، ويساعد في إرغام روسيا على قبوله. ورأى أن أوروبا تدخل «فصلاً جديداً» من التعاون، وستتاح لها «فرص جديدة» مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال زيلينسكي، خلال اجتماع في ألمانيا لـ«مجموعة الاتصال» التي تضم أبرز حلفاء كييف، إن «انتشار كتائب تابعة للشركاء هو واحد من أفضل الأدوات» بهدف «إجبار روسيا على السلام».
وأضاف: «دعونا نكون عمليين أكثر في جعل ذلك ممكناً».
ولم يحدد زيلينسكي ما إذا كان يتحدث عن إرسال الغرب لقوات قتالية أم قوات حفظ سلام كجزء من تسوية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ومنذ أسابيع، تكثر التكهنات حول شروط مفاوضات سلام في المستقبل، إذ كان دونالد ترامب قد وعد بوضع حد للحرب «في غضون 24 ساعة» من دون أن يحدد كيفية القيام بذلك.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار خلال اجتماع مجموعة الاتصال.
وقال زيلينسكي: «من الواضح أن فصلاً جديداً يبدأ لأوروبا والعالم بأسره بعد 11 يوماً فقط من الآن، وهو الوقت الذي يتعين علينا فيه التعاون بشكل أكبر، والاعتماد بعضنا على بعض بشكل أكبر، وتحقيق نتائج أعظم معاً». وأضاف: «أرى هذا وقتاً للفرص».