هاني شنيب ينتقد اختيار «تيته» لرئاسة بعثة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
انتقد الدكتور هاني شنيب، عبر صفحته على فيسبوك، اختيار وزيرة الخارجية السابقة بجمهورية غانا حنّا سيروا تيته ممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ووصف شنيب القرار بأنه “ينمّ إما عن قصور خطير في فهم الأمين العام أنطونيو غوتيريش للثقافة الليبية، أو استهتاره بضرورة الجدية القصوى والاستعجال لحلحلة الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا”.
وأضاف أن هذا التعيين يُمثّل “إطالة أمد الأزمة”، داعيًا الليبيين إلى “الاعتماد على أنفسهم ولمّ الشمل دون انتظار أيّ دور فعّال من الأمم المتحدة”.
ولم يُوضّح شنيب في منشوره طبيعة “القصور في فهم الثقافة الليبية” الذي أشار إليه في انتقاده لاختيار “تيته” رئيسة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
يُشار إلى أن تيتيه ترأست رئاسة حكومة بلادها بين عامي 2014 و2015، إلى جانب تكليفها بوزارة الخارجية الغانية وذلك بين عامي 2013 و2017.
كما تقلدت تيته عدة وظائف في المجال الأممي، خلال العامين 2022 و2024 حين جرى تكليفها مبعوثة خاصة للأمين العام بالقرن الإفريقي، وممثلة خاصة للأمين العام بالاتحاد الإفريقي وذلك خلال الفترة بين 2018 و2020
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البعثة الأممية غانا مبعوث أممي مجلس الأمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث مهاجرين في ليبيا
قال النائب العام الليبي، اليوم الأحد، إن السلطات الأمنية عثرت على ما لا يقل عن 28 جثة لمهاجرين بمقبرة جماعية في الصحراء، بجنوب شرق ليبيا.
وأضاف النائب العام في صفحته على فيس بوك، أن الجثث عثر عليها شمالي مدينة الكفرة، فيما تسنى تحرير 76 مهاجراً "من وضع الاحتجاز القسري".
وتبعد الكفرة نحو 1712 كيلومتراً من العاصمة طرابلس.
وذكرت مديرية أمن الواحات في بيان، يوم الخميس، أنه جرى العثور على 19 جثة في مقبرة جماعية بمزرعة بمنطقة أجخرة، في حين قال الهلال الأحمر الليبي، إن فريقاً تابعاً له انتشل في اليوم السابق جثث 10 مهاجرين، بعد غرق قاربهم قبالة ميناء ديلة في مدينة الزاوية.
أعلنت مديرية أمن الواحات انتشال 19 جثة لمهاجرين في مدينة اجخرة جنوب شرق #ليبيا .#ائتلاف_المنصة pic.twitter.com/rbE1FCeBse
— Libya Platform (@libyaaplatform) February 8, 2025وتحولت ليبيا إلى طريق عبور للمهاجرين الفارين من الصراعات والفقر إلى أوروبا عبر الصحراء أو البحر المتوسط، بعد الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وقال النائب العام، إن تحريات جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية توصلت إلى الاشتباه "بوجود تشكيل عصابي تعمد أفراده حجز حرية مهاجرين غير شرعيين وتعذيبهم وتعريضهم لضروب من المعاملة القاسية والمهينة واللا إنسانية".
وأضاف، أن النيابة العامة "استعانت بالطب الشرعي لفهم أسباب وفاتهم".
وقال إن السلطات "أخذت في توثيق شهادات الضحايا المحتجزين، ووجهت بعرض 3 ممن قبض عليهم؛ ليبي وأجنبيان، على سلطة التحقيق".