أسامة حمدان: المقاومة أسقطت مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان أن المقاومة أسقطت مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال بالكامل.
وأضاف حمدان أن أي اتفاق في قطاع غزة يجب أن يتضمّن وقفا للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
وطالب القيادي في حماس، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بما تمّ التوافق عليه في المفاوضات، مشددا على مواصلة الكفاح حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن هناك معركة أخرى بعد انتهاء العدوان وهي مرحلة الإعمار لقطاع غزة المدمّر.
وأمس الخميس، أكد حمدان، أن دولة الاحتلال لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل، متهما رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتلاعب بمصيرهم.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، أن "صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا".
وبين حمدان: "لكن بكل تأكيد، لن يستعيد أسراه أحياء إلا من خلال اتفاق"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح القيادي في حماس: "نتنياهو يتلاعب بمصير الأسرى ضمن سعيه إلى صورة إنجاز، ولا يريد تحريرهم، ويتمنى لو ينجح بقتلهم، لأنه يعلم أن تحريرهم يعني تحرير أسرى فلسطينيين".
وتابع: "لا يهمنا ما يسعى إليه الاحتلال، ما يهمنا هو إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
على صعيد آخر، حذر حمدان من أن "مخططات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الشعب الفلسطيني، وباتت تهدد المنطقة بأكملها".
وأكد: "نقوم بواجبنا على أكمل وجه لمواجهة الاحتلال، ونتوقع أن يقوم أشقاؤنا بواجبهم أيضا. أي تقصير سيعود بتداعيات سلبية على المقصرين أنفسهم، وليس فقط على الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، قال ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، في تصريحات للقناة 12 العبرية، إن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة هو "الأمر الأكثر أهمية" بالنسبة لترامب قبل تنصيبه في 20 من الشهر الجاري.
والأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا قدمتها تل أبيب لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
والأربعاء، قال القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة قدمت تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ولإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن النونو قوله، إن "الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف: “لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس أسامة حمدان الاحتلال حماس الاحتلال أسامة حمدان صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار القیادی فی
إقرأ أيضاً:
بلينكن: قريبون للغاية من وقف النار في غزة
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إبرام هدنة في قطاع غزة، والذي تجري مفاوضات غير مباشرة بشأنها بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، يبقى "قريبًا للغاية".
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس: "في الشرق الأوسط، نحن قريبون للغاية من وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن"، وفق فرانس برس.
"الضغط على حماس"يذكر أن وزارة الخارجية القطرية أعلنت أمس أن محادثات الهدنة في غزة تتواصل على المستوى الفني، وأن وفودًا تجتمع في القاهرة والدوحة بشكل متواصل.
ثم في وقت لاحق، وجهت إسرائيل اتهامات جديدة لحماس، حول إفشال التوصل لاتفاق يوقف النار في القطاع الفلسطيني.
فقد حمل مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية حماس المسؤولية. وقال المدير العام لوزارة الخارجية إيدن بار تال أمس إن الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق هي الضغط على الحركة.
كما اعتبر أن "مفتاح التوصل لاتفاق موجود في أيدي الدول التي لديها تأثير على حماس"، حسب رويترز.
إلى ذلك، شدد على أن إسرائيل ملتزمة تمامًا بإبرام اتفاق بشأن الأسرى، معتبرًا أن العائق الوحيد أمام إطلاق سراحهم هو حماس.
قائمة تضم 34 أسيرًاأتت تلك الاتهامات بعدما كشف مسؤول في حماس الأحد الفائت أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيرًا قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
كما ذكّر بأن أي اتفاق مشروط بانسحاب إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق نار دائم