تقليص التأشيرات وفرض ضرائب مرتفعة على الجزائريين ..الخارجية الفرنسية ترد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
رفضت الحكومة الفرنسية مقترح وزير داخليتها برونو ريتيلو تقليص التأشيرات وفرض ضرائب جمركية مرتفعة للجزائريين.
ونقلا عن القناة الإذاعية ” أوروبا 1 ” مساء الجمعة رفضت وزارة الخارجية الفرنسية تقليص التأشيرات للجزائريين للضغط على الجزائر حسب
وجاء هذا الرفض بعد ان إقترح وزير الداخلية الفرنسي صبيحة اليوم تقليص التأشيرات للجزائريين ردا على رفض الجزائر، استقبال مؤثر تم ترحيله أمس الخميس.
وتابعت ” أوروبا 1 ” أن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين ومراجعة سياسة المساعدات التنموية ورقة لا تجدي نفعا كورقة ضغط، وأن وهذه الأمور يتم تسييرها على المستوى الأوروبي.
وبعد رفض الجزائر استقبال المؤثر الجزائري دوالمن بعد ان تم طرده من فرنسا أراد برونو روتايو صبيحة اليوم من نانت الضغط على الجزائر من خلال إقتراحه ومراجعة سياسة المساعدات التنموية وحتى رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجزائر إلى التراجع عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية لدى الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت اليوم عن طلبها مغادرة 12 موظفا من سفارة فرنسا للأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، وفقا لما صرح به وزير الخارجية الفرنسي، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العدول عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا. وتابع: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية.
يذكر أن محكمة في باريس وجهت الاتهام إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب، حيث احتجت الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت، وأعلنت أن الأمين العام للوزارة استقبل السفير الفرنسي وأبلغه هذا الاحتجاج.
المصدر: “فرانس برس”/ “فرانس 24.