وصلت سفيرة أميركية جديدة، إلى نيامي، عاصمة النيجر، بهدف دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة السياسية هناك، حيث استولى عسكريون على السلطة في أواخر يوليو، بحسب ما أكدت الخارجية الأميركية في بيان السبت.

ولن تقدّم كاثلين فيتزغيبون، أوراق اعتمادها رسميا إلى السلطات الجديدة في البلاد.

وأوضح البيان أن وصولها "لا يعكس تغييرًا في سياسة" الولايات المتحدة، ولكنه "يستجيب للحاجة إلى موظفين لديهم خبرة في هذه الأوقات المعقدة" في البلاد.

وستشمل مهمتها "الدعوة إلى حل دبلوماسي يحافظ على النظام الدستوري في النيجر، وإلى الإفراج الفوري عن الرئيس المحتجز، محمد بازوم، وعائلته وجميع المعتقلين بشكل غير قانوني"، بحسب المصدر نفسه.

واستقرت فيتزغيبون التي تتمتع بخبرة واسعة في شؤون غرب إفريقيا، في نيامي رغم مغادرة الموظفين غير الأساسيين للسفارة في بداية أغسطس، بسبب الأزمة الناجمة عن الانقلاب.

وتتابع الولايات المتحدة الوضع في النيجر عن كثب على غرار دول غربية أخرى ودول غرب إفريقيا.

Ambassador Kathleen FitzGibbon arrived to lead our mission in Niamey. This does not reflect any change in our position regarding the political crisis in Niger: she will advocate to preserve constitutional order and for the release of President Bazoum. https://t.co/NL9udPSxgW

— Matthew Miller (@StateDeptSpox) August 19, 2023

وتحدّث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مرات عدة مع بازوم، حليف الدول الغربية ومع مسؤولين إقليميين.

وقامت مساعدة بلينكن، فيكتوريا نولاند بزيارة مفاجئة إلى نيامي في مطلع أغسطس، لكنها لم تتمكن من مقابلة رجل النيجر القوي الجديد الجنرال عبد الرحمن تياني أو الرئيس المخلوع.

وأورد بيان الخارجية الأميركية أنّ واشنطن "ما زالت ملتزمة العمل مع الشركاء الأفارقة وبينهم الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، لتعزيز الأمن والاستقرار والديموقراطية ودولة القانون في منطقة الساحل".

US sends diplomat Kathleen FitzGibbon to Niamey to lead its diplomatic mission in #Niger and bolster efforts to help resolve the "political crisis at this critical time".#NigerCrisis pic.twitter.com/Iy0rqyYWe2

— Abhishek Jha (@abhishekjha157) August 19, 2023

وتنشر كل من الولايات المتحدة وفرنسا جنوداً في النيجر يشاركون في مكافحة الإرهاب في المنطقة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رؤساء مالي والنيجر وبوركينا فاسو يوقعون ميثاق تأسيس كونفيدرالية (تحالف دول الساحل)

نيامي- سانا

وقع رؤساء دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو ميثاقاً لتأسيس كونفيدرالية “تحالف دول الساحل”، خلال أول قمة مشتركة لهم اليوم في نيامي عاصمة النيجر.

وأعلن الرؤساء الثلاثة في البيان الختامي للقمة أنهم قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقاً، ولهذا الغرض تبنوا معاهدة تؤسس كونفيدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفيدرالية دول الساحل.

وكانت الدول الثلاث انسحبت في كانون الثاني الماضي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس”، متهمةً المنظمة بأنها أداة تحركها فرنسا وبأنها لا توفر لها دعماً كافياً في مكافحة الإرهاب.

وأعربت الدول الثلاث عن رغبتها بتبادل مواردها في قطاعات استراتيجية، مثل الزراعة والمياه والطاقة والنقل، كما دعت إلى استخدام اللغات المحلية بشكل متزايد في وسائل الإعلام العامة والخاصة.

وفي مستهل القمة، أكد رئيس النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، ومالي أسيمي غويتا أن شعوب دولهم الثلاث أدارت ظهرها نهائياً للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وفي مطلع آذار الماضي أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر إنشاء قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن
  • أمين جامعة الدول العربية الأسبق: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
  • الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • رؤساء مالي والنيجر وبوركينا فاسو يوقعون ميثاق تأسيس كونفيدرالية (تحالف دول الساحل)
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • تجريم الهوية الفلسطينية في أميركا.. شباب يتحدى سياسة قمع الأفواه
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة