مكون الحراك الجنوبي يدين بأشد العبارات العدوان الثلاثي على اليمن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أدان مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، بأشد العبارات، العدوان الثلاثي الأمريكي الصهيوني البريطاني، اليوم على أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.
وأشار مكون الحراك في بيان له إلى أن العدوان الذي استهدف أمانة العاصمة ومحيط المسيرة الحاشدة في ميدان السبعين والأعيان المدنية، ومحافظة الحديدة وموانئها وغيرها من المدن اليمنية، يؤكد حقيقة خشية ورعب أعداء الوطن والأمة من تحركات وإرادة الشعوب المعادية للكيان الصهيوني ورعاته الأمريكي والبريطاني.
وأوضح البيان أن عدوان أمريكا وإسرائيل وبريطانيا هو امتداد واستمرار لعدوانهم وحصارهم لقطاع غزة، ودليل واضح وصريح على حنق الصهاينة وغيظهم من المواقف التاريخية المشرفة والشجاعة للجمهورية اليمنية المناصرة والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار قطاع غزة.
وأكد أن هذا العدوان الهمجي سوف يزيد الشعب اليمني إرادة وعزمًا وإصرارًا على المضي في معركته الشاملة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد أعداء الأمة الصهاينة ورعاتهم وشركائهم الأمريكان والبريطانيين وأتباعهم.
ونوه مكون الحراك الجنوبي بأن رد اليمن على العدوان سيكون مؤثرًا، معبرًا عن التحايا للحشود المليونية في ميدان السبعين وعموم المحافظات، انتصارًا وإسنادًا لسكان قطاع غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مکون الحراک
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتماد الاحتلال تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المصادقة التي أقدمت عليها اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على مشروع قانون يهدف إلى تغيير مسمى الضفة الغربية إلى "يهودا والسامرة".
وقال فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم/ الاثنين/ - " إن مثل هذه الخطوات تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، كما أنها تتعارض مع القرارات المعترف بها من المجتمع الدولي والتي تعكس الحق الأساسي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
وأضاف "يفرض هذا القانون رؤية عنصرية تسعى إلى تجميل الاحتلال وتهميش أصوات الفلسطينيين، ما يزيد تعقيد النزاع ويدفع نحو المزيد من التوترات في المنطقة".
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الإجراءات التي تندرج تحت إطار سياسة الاستعمار الاستيطاني، والتي تساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، وتعمل على إطالة أمد الصراع الإقليمي.